الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الروح عطـــشى.. ودون الوصل يا دعـدُ بقلم:عبد الوهاب المطلبي

تاريخ النشر : 2007-04-11
الروح عطشى ودون الوصل يا دعـــــــــــدُ

-----------------------

عبد الوهاب المطلبي

-------------------------

البعدُ شرخٌ كاد يمتدُ

مساحة عطشى ودون الوصل يا دعد

ُإذ ابتلاها فؤادي دونما وعدُ

واحتارت الروح في موج يداعبها

وقد بكى في افقها الودّ ُ

لحنا لذيذا واشتكى العدّ ُ

ُ واحتار نبضي لقلبي في تردده

وصاحت النفس لو يمطر الوردُ

أكاد أصغي لمفتون ٍ يعذبني

وظاميء ٌ لا يحسنُ ال......

.وظاميء ٌ حيره ُ من شوقنا الردّ ُ

تجتاحُ روحي سر معجزة ٍ

ما هكذا الود والاحلام يا دعد ُ

* * *

ما هكذا الود والاحلام يا دعد ُ

تالله ارضي ستبكي من تخبطنا

لن نفهم الجرح في صبر ٍ وما نعدُ

قد اخطأ الزراع ُ غربيهم وشرقيهم

لم يعرفوا الحلّ َ ما أبدى به الذودُ

لا ينتمون الى أركٍ هويتنا

وقد يعانون انفصاما ً سرهُ أمد ُ

باتت وشاؤجنا نهب البلى قدما

والرجس ُ لا يخطيء له وتد ُ

ُوشائج الدم والقربى معطلة ً

وقد نفوها وغيم الود يرتعد ُ

ونحن في نكد ٍ منّا تفننهُ

نعطي الغزاة طقوسا ً إنه النكد ُ

إذ يخدع الناس تيه قد يضللها

ارباب دنيا وفي التخريف قد عمدوا

ما فكروا في بغداد َ دامية ً

ولا العراق رجى أن ينمو الرمد ُ

جاءت خراتيت من عمياء منبتها

فزادت الجرح سيلا وهو يتقد ُ

البعد ُ شرخ ٌ كاد ينهكني

والشوق ُ يبكي,,فأعذري دعد ُ

* * *

دعدي اذا ناقشتها نفرت ْ

مثل المها قد زانها عند ُ

كالعقد روحي بين أحرفها

جذلى ولكن اينما تعد

ُمتيمٌ هل ارجو مودتها

وليت فؤادي كائن ٌ صلد ُ

واحسرتاه ترى مَنْ ذا برفقتنا

أكوكبٌ في الوهم يأتينا ويُفتقد ُ ؟
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف