الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من أنا ؟! بقلم: إبراهيم النصر

تاريخ النشر : 2007-04-11
ما عليه ... عليه

هل أنا من لا أستطيع فهم الناس

أم أن الناس لا يفهمون

أم أنهم لا يفقهون

هل هم أميون

أم أنه أنا فعلا

مرح وهرج وصخب

هل هذا معقول

هل أنا المسؤول

أم العالم كله مقلوب

هل أندمج معهم ؟

هل أبقى منسلخا عنهم ؟

هل أتخلى عنهم ؟

عند الحاجة هم يهتمون

ولغير الحاجة ينكرون

لا يبالون

بك ولشخصك يتعاظمون

بل أنهم عنك منشغلون

لا عنك ولا لغيرك هم يتجاهلون

بل عنك هم منشغلون بالمرح يبتهجون

ولغيره لايبالون

فإن هرجت و مرحت

أحبوك وأستذكروك

وبغيره قد ينسوك

عند الجد يطلبوك

فويل لذا عالم

للهيبة فيه لا يلتفتون

وللهلفوت هم له مصاحبون

ألا للأريحية نحن مطلوبون

لا للهزلية محبوبون ؟

فويح لكم أفلا تعقلون

أبالشتيمة أنتم تضحكون

وبالسخرية مستمتعون

وبالأكاذيب متفاهمون

وبالحيل بارعون

للصحبة أنتم عابدون

وعنها غير معرضون

وبالعيون للنهود ناظرون

تكادون بالنظرات لامسون

وبالخصور تتراقصون

خلفها زاحفون

فلا حياء عليكم تستشعرون

ولا أنتم للدين مخلصون

ولا أنتم بالدين تشعرون
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف