الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تُهْمَةُ العَقْل ( ضَحَايا الكَلِمة) !! بقلم: صدقي ممدوح شراب

تاريخ النشر : 2007-04-11
قد يغدو المستقبلُ مُخيفاً ، موحشاً ..

والحاضرُ لا نعلمُ منه سوى أن الثواني والدقائق تدفعنا إلى المجهول !!

والماضي .....................مجرد ذكرى مؤلمة ..

وجوه ٌ حزينة

...................عيونٌ باكية

..................................ابتساماتٌ مذبوحة

.................................................. .......وليالٍ مُعتمة !!

إن أردنا أن نحلم نصطدمُ بجدار الواقع الكئيب..،

فترتدُ الأحلامُ مُحطمةً ..

نبحث ُ عن وطنٍ يضمنا ..ويحضنُ عقولَنا ..وكلماتِنا ..وأغانينا ..!

عن وطنٍ نحيا عليه بدون قيود ..بدون زنازين الأفكار البالية ..

ضحكاتنا ...

نظراتنا ..

مشيتنا ..

حتى أصواتنا ..

صارت مُتَّهمة ..!

نبحثُ عن وطنٍ مفقود ..في خرائط َ ممزقة ...قد وقَّّع عليها الدهرُ..

ومضى من فوقها المارونَ بنعالهم ..

ووجوهم الملثمة ..!

نبحثُ عن الوطن ..داخل الوطن ..

فوطني أكبرُ منفى .......

صار حظيرةً للبغالِ والحمير ..

وأصحاب ُ العقولِ مشنوقين ..

بين تساؤلاتٍ ..وإجاباتٍ مُبهمة ..!!

غُرباء ..

مُبْعَدين ..

تائهين..

بين أهلِنا ..وذوينا ..!!

لا ندري كيف تبدو معالم الطريق ..

فحياتنا ..

قفصُ اتهامٍ ..

وقاضٍ ..

وشُهودٌ علينا ..

ومَحْكمة ..!!

مقاعد ٌ متهالكة ...

نوافذ ٌ مغبرة ...

ووجوه ٌ حيرى .. واجمة ..!

وشفاهٌ خبيثة تتساءل ..

_ ألديكم ماترغبون في قوله ؟!

فسَرت بين الحضورِ ..جلبةٌ ٌ..

وهمهمة ..!

والتفتت إلينا العيون ...

ماذا سنقول ..

أيدينا مُكَتَّفة ...

وأفواهنا مُكَمَّمة ...!!

وحين أجابَ صمتُنا المقهور ..

صاح القاضي ..

رُفعت الجلسة ...

أنتم مذنبون ...بتهمة العقل !!!

.

.

وعلى قبورنا كتبوا ..

هنا يرقدُ ضحايا الكلمة !!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف