الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنا طوع يديك شعر : عبد اللطيف الهدار

تاريخ النشر : 2007-04-11
ما بالك هكذا كالشمس ،

لا تأتين الا والحر معك .

ما بالك قاسية كالقهر ،

لا تأتين الا والدمع معك..

ما بالك لا تأتين ..

الا على دقات نحبي..

خذي قلبي ،

ثم خذيني ؛

وأينما شئت ..دقّيني..

فحنيني ،،

قبلة صارت بحجم التيه والمنفى ،،

وحنيني ..

حالة شاردة استحالت وصفا.

الفرح المعزول في داخلي ،

يخرج في عمق الليل

صوتا نائحا ، أو حرفا..

يهمس : ضميني..

ما بالك ، يا امرأة ، لا تأتين ..

الا وأنت مدى

مفتوح على السفر..

ما بالك لا تأتين ..

الا كملح الصدى

يزهر فوق نواحي ،

وفي جراحي ،

نجوم السهر..

ما قولك في كأس من مطر ..

في كأسين ..

في كؤوس..

خذيني كما شئت :

سعد السعود

و نحس النحوس..

واشربيني..

أنا طوع يديك..

وان شئت ،

شقي في كينونتي أخدودا

شقي أخدودين

بعمق عينيك..

ثم شقيني ،

شقيني ،

شقيني ....
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف