الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

متاهـــة بقلم : يوسف أبو ندى

تاريخ النشر : 2007-04-11
متاهـــة  بقلم : يوسف أبو ندى
متاهة

بين الوقت والموت

بفكرة صماء ارتعشت

أمسكت قلمي وبكيت

كتبت

من هنا بدأت

وهنا انتهيت

بدمعي المتساقط داخلي

امتلأت

فاض همي حدود الوقت

تلبست اليأس ومضيت

تشدني دوامة الصمت

الجور حار

وما رأيت من أين تأتي الشمس

مسدودة الطريق

بيني وبين الشمس

استدرت

كي أعود

يا ليتني ما عدت

فالليل يرهبني

تعب

أشعر بالتعب

جسدي هشيم

وعمري فراغ

عن آخر أحلامي تنازلت

في أحضان الغربة جلست

أقبلها بشفاهي المخدرة

لا طعم ،، لا أعرف ماذا تذوقت

صمت

اصمتوا

دعوني ،، فقد أكون جننت

أو من دوامة العقل خرجت

أبحث في الموت

عن بيت

كان يضمني

تركته ورحلت

في أسفل رأسي

أسمع صوت

خافت

يصطنع الحنان

كوسوسة شيطان

اسمع اسمي بلسان الموت

يناديني ،، وحدي أسمع الصوت

ها أنا قد أتيت

تراجعت وتراجعت

ركضت

بلهاث أنفاسي اختنقت

وركضت

خلفي ما نظرت

وركضت

يلاحقني

خطواتي طفل يتعلم المشي

تجمدت ،،

لممت أطراف جسدي

وفي حضن يداي جلست

جاء بعيون مختبئة خلف الظلام

جاء بلا قلب

شبيه الإنسان

رعب وصمت

ارتعبت

لأول مرة بدمعتي على وجنتي أحسست

ها أنا أراه

أرى الموت

حمل عني إرهاقي

وتعبي وخوفي وجنوني

وأخذني

سعيدا معه ارتقيت

ومرة أخرى

بلا وداع

رحلت
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف