الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هـــــــــي...!! بقلم : نور الإيمان

تاريخ النشر : 2007-04-10
هي..كتلة حقد ملفوف في رداء حب..مجموعة أشواك مغطاة بستار ناعم..باقة شر مكتسية بلباس الخير..

قلبها حجر مغربل..صدرها صخر لامع..وحضنها إبر منحوتة..

دموعها تنقش في قلب كل مستمع..كل عينة منها مأخوذة من بركة الارتجال المخصصة للتماسيح..

ابتسامتها البريئة تجذب كل عابر سبيل لتسقطه في دوامة الغدر والانهزام..

صوتها رنين يدغدغ أذن كل مهتم لينقلب بعد ذلك إلى زئير متوحش يكسر مسمع الغاوي..

حديثها حديث إمام مكة..كلامها كلام فقهاء الدين.. وح?مها ح?م شعراء البلدان..

أما أفعالها..فشباك آثمة ترمي بها على كل ضعيف ساذج..رصاصة تزرعها في جسد كل مظلوم بريء..

تربعت على عرش المكر..وامتدت على شرفة الخداع..ثم نامت على عش الخداع..

حيلها تحطم جدار أجمل علاقة..تحل وثيقة أشرف ميثاق..وتكسر نظرة أطيب عين..

تضيع إنسانا..تيتم رضيعا..وتفرق شملا..

عجزت الصفات عن وصفها..وافتقرت الحروف للكلمات اللائقة بهذا النوع من الآدميين..

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير..وحسبي الله ونعم الوكيل..
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف