* أوزجان يشار
كنا بالأمس خيال تطرقه الوعود
نتيه في الصحارى عبثا
وفي وجه ا لغاب الكسيح ..
نناجى ،
شجرا ممدودا ،
على ساعدينا ..
نناجى النخل الفصيح..
هناك .. ضحكتِ في ليلتنا الأخيرة
حديثنا أقدام فيلة قادمون
طريقها مزروع بضفائرك
و على طرف ثغرك ، لؤلؤة ..
عين مشتاقة ..
و في الأيدي ماء محرم ..
..
فينوس ،
يعزف لحننا الأخير..
عشتار تمجد يا سيدتي صولات أنوثتكِ..
و في الفضاء ،
لاشيء ،
سوى العواءِ ،
و شبق ، يقطع أوصال الخلاء..
..
أكانت تلك آخر ثوراتك.!؟
أكانت تلك آخر أسوارك .!؟
ريح الشمال غنت للشمس
خمارا و حناء في صبيحة عرسك
لجنون غضبكِ ولحفيف همسكِ ..
و كان المساءُ ،
آهاتي قد افترسها صبري ..
و من على كفي ..
طيور بيضاء تطير
لحنين مرابعك الخضراء ..
و المهرجانُ ،
ثائرٌ ،
ينضح ،
سراب الماء
كنا بالأمس خيال تطرقه الوعود
نتيه في الصحارى عبثا
وفي وجه ا لغاب الكسيح ..
نناجى ،
شجرا ممدودا ،
على ساعدينا ..
نناجى النخل الفصيح..
هناك .. ضحكتِ في ليلتنا الأخيرة
حديثنا أقدام فيلة قادمون
طريقها مزروع بضفائرك
و على طرف ثغرك ، لؤلؤة ..
عين مشتاقة ..
و في الأيدي ماء محرم ..
..
فينوس ،
يعزف لحننا الأخير..
عشتار تمجد يا سيدتي صولات أنوثتكِ..
و في الفضاء ،
لاشيء ،
سوى العواءِ ،
و شبق ، يقطع أوصال الخلاء..
..
أكانت تلك آخر ثوراتك.!؟
أكانت تلك آخر أسوارك .!؟
ريح الشمال غنت للشمس
خمارا و حناء في صبيحة عرسك
لجنون غضبكِ ولحفيف همسكِ ..
و كان المساءُ ،
آهاتي قد افترسها صبري ..
و من على كفي ..
طيور بيضاء تطير
لحنين مرابعك الخضراء ..
و المهرجانُ ،
ثائرٌ ،
ينضح ،
سراب الماء