لقاء مع سحر العيون خاطرة
حين نظرت إليها والى عينيها كأني وجدت نفسي أمام إعصار ها ئج تصورته وحشًا متعطشًا ولكنه كان يهفو إلى السعادة والجمال ...
وحينما كنت أقول وأسر لها بكلماتي عن جمال اللوز المقشر في ملامح وجهها ....كانت تجلس ساكنة وهادئة والبسمة تحتل شفتيها ...كأنها البحر الأ زرق الهادئ يرسل بأمواجه سحرا وجمالا... وأ قول هل أكذب عليها ...فلا جمال كجمالها.... وأنت الليل ونجوم في وجنتيها تتراقص باللون الوردي وأشجار الحناء في يديها تداعبني وترسل بي إلى العالم الاخر... انه عالم الوجدان قد أردت من حبي لها يزداد بريقا وقوة ....وكم تمنيت أن أجعلها تنصهر وتذوب كالعسل المموج في ذاكرتي وأضعها في فنجان القهوة حتى أشربها لتمتزج مع ...إحساسي وروحي قد أشكو من ضعف الذاكرة أمامها ...فصور الماضي والحاضر تذهب في رحلة النسيان وتتوه في مراكب قد أوجدتها الأمواج العالية ضحايا على الشاطئ البعيد ... وإني أنا البعيد ...وكم أحبها في يوم من الأيام طبعت قبلتي على شفق الغروب وأرسلتها برتقالية مع نسائم نيسان وأوجدت بها نوعا من الموسيقى الكلاسيكية الجميلة والحالمة .... أنا فتاة طائشة ....نعم قد أكون وفتاة حمقاء قد أكون .... ولكن في الحب لها دوما مجنون قد أعلنت حبها في قلبي جامدا متحجرا ... ثابت ساكن بلا حراك لا يذهب بعيدا إلى مدينة اخرى أو عالم أخر فالمدن والعوالم كلها هنا وان أبحر في أمواجها الهائجة واكتب لأوصل لها عن إعصار جامح كالخيل ترفض أن تركع أوتهان ويا للسخرية وكأن هذه الكلمات بشر يجب أن يتحرك .... ولكن ها أنا أعلن التمرد والعصيان ....
فالكلمات لدي بشر يجب أن تتحرك فيها الإلكترونات الهادئة لتنتج الطاقة وتوصل الإحساس من وراءها إلى صاحبة الكلمات عزيزتي ها أنا أعلن لك شيًأ وأبوح لك بسر خافت ...................
أنا فتاة السعادة الغامضة ... وفتاة الليل القاتم وفتاة الشمس الذهبية
فإليك أعلن واليك أرسل أوراق الأقحوان ولون الأرجوان قد اعترفت أني احبك ... وسأبقى أحبك لا محالة
بقلم بنت حيفا
حين نظرت إليها والى عينيها كأني وجدت نفسي أمام إعصار ها ئج تصورته وحشًا متعطشًا ولكنه كان يهفو إلى السعادة والجمال ...
وحينما كنت أقول وأسر لها بكلماتي عن جمال اللوز المقشر في ملامح وجهها ....كانت تجلس ساكنة وهادئة والبسمة تحتل شفتيها ...كأنها البحر الأ زرق الهادئ يرسل بأمواجه سحرا وجمالا... وأ قول هل أكذب عليها ...فلا جمال كجمالها.... وأنت الليل ونجوم في وجنتيها تتراقص باللون الوردي وأشجار الحناء في يديها تداعبني وترسل بي إلى العالم الاخر... انه عالم الوجدان قد أردت من حبي لها يزداد بريقا وقوة ....وكم تمنيت أن أجعلها تنصهر وتذوب كالعسل المموج في ذاكرتي وأضعها في فنجان القهوة حتى أشربها لتمتزج مع ...إحساسي وروحي قد أشكو من ضعف الذاكرة أمامها ...فصور الماضي والحاضر تذهب في رحلة النسيان وتتوه في مراكب قد أوجدتها الأمواج العالية ضحايا على الشاطئ البعيد ... وإني أنا البعيد ...وكم أحبها في يوم من الأيام طبعت قبلتي على شفق الغروب وأرسلتها برتقالية مع نسائم نيسان وأوجدت بها نوعا من الموسيقى الكلاسيكية الجميلة والحالمة .... أنا فتاة طائشة ....نعم قد أكون وفتاة حمقاء قد أكون .... ولكن في الحب لها دوما مجنون قد أعلنت حبها في قلبي جامدا متحجرا ... ثابت ساكن بلا حراك لا يذهب بعيدا إلى مدينة اخرى أو عالم أخر فالمدن والعوالم كلها هنا وان أبحر في أمواجها الهائجة واكتب لأوصل لها عن إعصار جامح كالخيل ترفض أن تركع أوتهان ويا للسخرية وكأن هذه الكلمات بشر يجب أن يتحرك .... ولكن ها أنا أعلن التمرد والعصيان ....
فالكلمات لدي بشر يجب أن تتحرك فيها الإلكترونات الهادئة لتنتج الطاقة وتوصل الإحساس من وراءها إلى صاحبة الكلمات عزيزتي ها أنا أعلن لك شيًأ وأبوح لك بسر خافت ...................
أنا فتاة السعادة الغامضة ... وفتاة الليل القاتم وفتاة الشمس الذهبية
فإليك أعلن واليك أرسل أوراق الأقحوان ولون الأرجوان قد اعترفت أني احبك ... وسأبقى أحبك لا محالة
بقلم بنت حيفا