الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصيدتان للبيع شعر:عبدالعزيز جويدة

تاريخ النشر : 2007-04-10
قصيدتان للبيع شعر:عبدالعزيز جويدة
شعر عبدالعزيز جويدة

قصيدة 1

كانَتْ أمانِيَّ الوحيدةَ

أنْ أرى أُمي ولو لدقائقٍ

قبلَ ارتِقاءِ المِقصَلَةْ

لكنَّهم في لحظةِ البَتِّ الأكيدةْ

قبضوا عليها في اتِّجاهي مقبلَةْ

فتَسرََّعوا في قطعِ رأسي

فهَوَتْ على الرأسِ القتيلِ تُقبِّلُهْ

قد جاءَها السَّيَّافُ يسألْ :

هلْ قالَ شيئًا ؟

قالَتْ لهُ :

هو ذا أمامَكَ تسألُهْ


قصيدة 2




يا أخوتي

يا نائمينَ على رصيفٍ في انتِظارْ

هَل مرَّ يومًا مِن هنا نفسُ القطارْ ؟

ومُحمَّلاً بالتينِ والزيتونْ

ومَواجِعِ التَذكارْ

أرجوكُمُ يا أخوتي

إنْ مرَّ يومًا مِن هُنا

تَستَوقِفوهُ للحظَةٍ ..

كي تَسألوهُ

وتَعرفوا شيئًا منَ الأخبارْ

عن جُثَّةٍ

محروقةٍ بالنارْ

هي جثَّتي

أرجو إذا صادَفتُموها أخوتي

قبلَ المزادِ لبَيعِها

فاستَسمِحوا في مُقلَتي التُّجارْ

لِتُعلِّقوها فوقَ أعلى مِئذَنةْ

حتى أراكم مرَّةً

ورُءوسُكم مرفوعةٌ

وكأنَّها إعصارْ
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف