
الرجوع إلى طاولة المقهى
كل الجرائد أعلنت
في نعيها
موتكْ
و كذاك أعلنه الحدادُ المقتفي أثرك
و ضجيجُ محتالينَ قد وقفوا
على أبواب محكمةٍ
يتقاسمونَ – بفرحةٍ - إرثكْ
و تغيرُ النغمات
في استجداء شحاذينَ
كانوا يملأون الحي بالدعواتِ من حولكْ
و تجمعُ العمالِ
فوق سلالمٍ
كي ينزعوا من فوق لافتة المتاجرِ
أحرفاً لاسمكْ
فلمَ أراك و أنت تجلس هاهنا
في جانب المقهى
تشاركني بطاولتي
وتنقرُ فوق كوب الشاي بالنعناعِ
ثم تميل مرتبكاً
كأنك سوف تُطْلعُني على سركْ
صلاح عليوة
كل الجرائد أعلنت
في نعيها
موتكْ
و كذاك أعلنه الحدادُ المقتفي أثرك
و ضجيجُ محتالينَ قد وقفوا
على أبواب محكمةٍ
يتقاسمونَ – بفرحةٍ - إرثكْ
و تغيرُ النغمات
في استجداء شحاذينَ
كانوا يملأون الحي بالدعواتِ من حولكْ
و تجمعُ العمالِ
فوق سلالمٍ
كي ينزعوا من فوق لافتة المتاجرِ
أحرفاً لاسمكْ
فلمَ أراك و أنت تجلس هاهنا
في جانب المقهى
تشاركني بطاولتي
وتنقرُ فوق كوب الشاي بالنعناعِ
ثم تميل مرتبكاً
كأنك سوف تُطْلعُني على سركْ
صلاح عليوة