
قالت ،
ما الذي يوجعنا ؟
قلت : الأشياء التي نحب ،
إن أتت و إن مضت ..
النافذة المشرعة للغلط القلب ..
مصابيح العتبة ..
العتبة التي وطأتها خطى الرغبة ،
ثم تركتها محرضة طحالب الضجر ،
لتغزو عليها ..
ما يوجعنا ..
هو ما يخبو فينا بتواطؤ من أيدينا ..
تلك المسافة الشهقة ،
بين "ما أجمل و ما أضجر "
ترفع الأشياء لسقف الجموح ،
ثم تهوي بها لخثر الوحل ..
ما يوجعنا ..؟!
هو من صنع أيدينا ..
عجين الوقت ..
إن انسللنا منه تخاثرت على القلب قشدة الوهم ..
ما نحب لا يأتي متأخراً ..
هو العجل هو الوجل ،
يتداولان شؤون الرأس ،
فنتوه بين نصل الانتظار و مطارق اللحظة ..
ثم ..
قد تأتي الأشياء التي نحب،
فلا نكون على أهبة الفرح
لنحتفي بها ..
كأن عمر الانتظار ألف انتظار ..
كأن عمر التعب ألف تعب ..
و بين وبين نصغر أمام الأشياء التي نحب ..
فنجور عليها و نجلدها ..
قالت ،
لماذا السماء ؟
قلت : لأن يد الضعفاء انكرتها شريعة الأرض
فكانت السماء حكمة الإله ،
و وجهة الكف المبسوطة بالدعاء ..
أو لأن السماء قميص الأماني كلما توجعنا ،
بللتنا بالرجاء ..
أو لأنها شفة الأرض المقلوبة ..
لا تغريها القُبل ..
قالت ،
كيف أطوف الدنيا مطراً و بخورا ؟
قلت : حين تتكيء على كوة القلب ،
فلا يكون إلا أنتِ و صدى وجيبك ..
حينها فقط تستحيل الدنيا لتفاصيل صغيرة ،
فطرزي بها وسادة الأحلام و نامي ..
قالت ،
أي يقين نتشبث به من ترهات الرأس ،
و أقنعة المغول ؟
قلت : لا يقين ينبتُ من أرضنا ..
اليقين يسقط من السماء ،
يخترقنا كالسهم فنطوي كتاب أعمارنا ،
و نهب لنداء التراب و ضجعة الموت ..
خذيها تعويذة المُحتسب بين وجع الرغبات ،
و حرائق العجز ..
قالت ،
متى تنتهي الأحلام ؟
قلت : حين يجزرنا اليقين بكلمة ،
" بَـسْ " ..!
رندا المغربي ـ فرنسا
ما الذي يوجعنا ؟
قلت : الأشياء التي نحب ،
إن أتت و إن مضت ..
النافذة المشرعة للغلط القلب ..
مصابيح العتبة ..
العتبة التي وطأتها خطى الرغبة ،
ثم تركتها محرضة طحالب الضجر ،
لتغزو عليها ..
ما يوجعنا ..
هو ما يخبو فينا بتواطؤ من أيدينا ..
تلك المسافة الشهقة ،
بين "ما أجمل و ما أضجر "
ترفع الأشياء لسقف الجموح ،
ثم تهوي بها لخثر الوحل ..
ما يوجعنا ..؟!
هو من صنع أيدينا ..
عجين الوقت ..
إن انسللنا منه تخاثرت على القلب قشدة الوهم ..
ما نحب لا يأتي متأخراً ..
هو العجل هو الوجل ،
يتداولان شؤون الرأس ،
فنتوه بين نصل الانتظار و مطارق اللحظة ..
ثم ..
قد تأتي الأشياء التي نحب،
فلا نكون على أهبة الفرح
لنحتفي بها ..
كأن عمر الانتظار ألف انتظار ..
كأن عمر التعب ألف تعب ..
و بين وبين نصغر أمام الأشياء التي نحب ..
فنجور عليها و نجلدها ..
قالت ،
لماذا السماء ؟
قلت : لأن يد الضعفاء انكرتها شريعة الأرض
فكانت السماء حكمة الإله ،
و وجهة الكف المبسوطة بالدعاء ..
أو لأن السماء قميص الأماني كلما توجعنا ،
بللتنا بالرجاء ..
أو لأنها شفة الأرض المقلوبة ..
لا تغريها القُبل ..
قالت ،
كيف أطوف الدنيا مطراً و بخورا ؟
قلت : حين تتكيء على كوة القلب ،
فلا يكون إلا أنتِ و صدى وجيبك ..
حينها فقط تستحيل الدنيا لتفاصيل صغيرة ،
فطرزي بها وسادة الأحلام و نامي ..
قالت ،
أي يقين نتشبث به من ترهات الرأس ،
و أقنعة المغول ؟
قلت : لا يقين ينبتُ من أرضنا ..
اليقين يسقط من السماء ،
يخترقنا كالسهم فنطوي كتاب أعمارنا ،
و نهب لنداء التراب و ضجعة الموت ..
خذيها تعويذة المُحتسب بين وجع الرغبات ،
و حرائق العجز ..
قالت ،
متى تنتهي الأحلام ؟
قلت : حين يجزرنا اليقين بكلمة ،
" بَـسْ " ..!
رندا المغربي ـ فرنسا