الأخبار
جندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما الذي يوجعنا ؟ / تأملات بقلم:رندة المغربي

تاريخ النشر : 2007-04-09
ما الذي يوجعنا ؟ / تأملات بقلم:رندة المغربي
قالت ،

ما الذي يوجعنا ؟

قلت : الأشياء التي نحب ،

إن أتت و إن مضت ..

النافذة المشرعة للغلط القلب ..

مصابيح العتبة ..

العتبة التي وطأتها خطى الرغبة ،

ثم تركتها محرضة طحالب الضجر ،

لتغزو عليها ..

ما يوجعنا ..

هو ما يخبو فينا بتواطؤ من أيدينا ..

تلك المسافة الشهقة ،

بين "ما أجمل و ما أضجر "

ترفع الأشياء لسقف الجموح ،

ثم تهوي بها لخثر الوحل ..

ما يوجعنا ..؟!

هو من صنع أيدينا ..

عجين الوقت ..

إن انسللنا منه تخاثرت على القلب قشدة الوهم ..

ما نحب لا يأتي متأخراً ..

هو العجل هو الوجل ،

يتداولان شؤون الرأس ،

فنتوه بين نصل الانتظار و مطارق اللحظة ..

ثم ..

قد تأتي الأشياء التي نحب،

فلا نكون على أهبة الفرح

لنحتفي بها ..

كأن عمر الانتظار ألف انتظار ..

كأن عمر التعب ألف تعب ..

و بين وبين نصغر أمام الأشياء التي نحب ..

فنجور عليها و نجلدها ..

قالت ،

لماذا السماء ؟

قلت : لأن يد الضعفاء انكرتها شريعة الأرض

فكانت السماء حكمة الإله ،

و وجهة الكف المبسوطة بالدعاء ..

أو لأن السماء قميص الأماني كلما توجعنا ،

بللتنا بالرجاء ..

أو لأنها شفة الأرض المقلوبة ..

لا تغريها القُبل ..

قالت ،

كيف أطوف الدنيا مطراً و بخورا ؟

قلت : حين تتكيء على كوة القلب ،

فلا يكون إلا أنتِ و صدى وجيبك ..

حينها فقط تستحيل الدنيا لتفاصيل صغيرة ،

فطرزي بها وسادة الأحلام و نامي ..

قالت ،

أي يقين نتشبث به من ترهات الرأس ،

و أقنعة المغول ؟

قلت : لا يقين ينبتُ من أرضنا ..

اليقين يسقط من السماء ،

يخترقنا كالسهم فنطوي كتاب أعمارنا ،

و نهب لنداء التراب و ضجعة الموت ..

خذيها تعويذة المُحتسب بين وجع الرغبات ،

و حرائق العجز ..

قالت ،

متى تنتهي الأحلام ؟

قلت : حين يجزرنا اليقين بكلمة ،

" بَـسْ " ..!

رندا المغربي ـ فرنسا
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف