الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أحلى من الزفاف شعر : فولاذ عبد الله الأنور

تاريخ النشر : 2007-04-08
أحلى من الزفاف شعر : فولاذ عبد الله الأنور
من ديوان سيدة الأطلال الشمالية :

{ أحلى من الزفاف }

شعر : فولاذ عبد الله الأنور

[email protected]

ـــــــــــــــــــ

من أين أغرف الحروفَ ،

فى هذا الصباحْ ؟ ،

من دمعك المنسابِ ،

فوق الخدِّ والوشاحْ ؟

أم أننى أغرِفُها ،

من الدَّمِ المسفوحِ فى الشّغَافْ ؟

. . . .

سيدتى ،

ما كان عندنا خلاف !

بل كان دائماً سؤالنا ،

عن آخر الطريق بيننا ،

وعن نهاية المطافْ

. . . .

وعن بداية الهوى ،

وكيف كان أول اللقاء بيننا ،

وكيف تمَّ الاعترافْ ؟

. . . .

وكان خطُّ سيرنا ،

وفوحُ شعرنا ،

والبوحُ باسمكِ الجميلِ غايةَ الخلافْ .

. . . .

ولم نكن نخافْ .

سوى انفصالِنا ،

ولو للحظة نعود بعدها ،

لموسم الجفافْ

. . . .

سيدتى

مضت شهورُ حبنا ،

نهراً من الحنان دافئاً ،

وفرحاً ،

وعسلا ، أحلى من الزفافْ

. . . .

والقلبُ بين إصبعينِ ،

من أصابعِ الرحمن ،

والهوى خطّافْ

. . . .

والحبُّ لا حلَّ لهُ ،

والوصلُ مثلُ الهجرِ داءٌ،

والجوى ترياقُهُ زُعافْ

. . . .

ذقنا الهوى معاً ،

وسجَّلت مقابلاتِنا هفهفةُ الثيابِ ،

والهمسُ الخفيضُ فى الظلالِ ،

والملاطفاتُ ،

والأناملُ الخِفافْ .

. . . .

حبيبتى ،

المطعمُ الأثير عندنا ،

تبدّلت أو صافُهُ ،

وشحبت ألوانُهُ فى وحشة انتظارنا ،

واغبرّتِ الأكنافْ .

. . . .

والمشرب الذى نرتاده ،

خلا من المعانقين ،

والمسافرين ، والأُلاَّفْ .

. . . .

والطرق التى تصونُ خطونا ،

تيبَّسَتْ أشجارُها ،

وانكمشتْ ظلالها ،

وجمُدت - فى سقفها - الأطرافْ .

. . . .

أهكذا تصيرُ لمسةُ الهوى ،

ثلجيةً ،

باردةً الأعطافْ ؟

. . . .

إذن ،

سيصبح الفراقُ قيدَ شعرةٍ ،

وتزلق الأقدامُ بعدها ،

من الحوافْ .

. . . .

وتحمل الأمواجُ جثة ً ،

لمهجتين ، فى بحيرةٍ بلا ضِفافْ ! .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف