الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ميت فوق قصيدة حب بقلم:محمد رجائي الطيبي

تاريخ النشر : 2007-04-08
تمنيت لحظة من عمري فيها أهواك

والآن أتمنى أن يطول العمر لحظة لأراك

حبيبتي قد تكون هذه المرة الأولى والأخيرة

قد أموت على اسطر القصيدة ولم ألقاك

كم حلمت أن اهمس في أذنيك كلاما ناعما

وارحل معك بعيدا وتسرقني عيناك

وتحملني إلى دنيا الجمال المرسومة فيهما

وتبعدني لتغفو فتلقاني شفتاك

لأغفو أنا بين شفتيك الدافئتين طويلا

واستيقظ ناسيا لا اذكر إلا هواك

طوال الليل تبقين داخل عيوني

مرة أراك قريبة ومرة بعيدة

وعندما يشتد عليّ الألم أناديك

كطفل يبحث عن ذكرى سعيدة

في الليل يبدأ الحب ويبدأ المرض

فتضرب عقلي وقلبي آلام شديدة

اخفي وجعي خلف حبك الرقيق

وارمي زجاجة الدواء واكتب قصيدة

لامرأة قهرت كل آلامي بحبها

لامرأة احتلت قلبي وصارت فيه وحيدة

هل انتهي بين أنياب هذا الصراع ؟

أم أعيش لأبدأ معك دنيا جديدة ؟

تلومني الدنيا كيف احبك وأنا أعاني ؟

لكني احبك جدا وجدا فكيف أنساك ؟

إن أخذني الموت حبيبتي فتذكريني

وتذكري قلبي كم أراد أن يعطيك

وتذكريه كم مرة أعطاك

تذكري بأني عشت حياتي أتمنى حبك

وطول عمري عشت ممدا فوق أشواك

احبك اكتبها بآخر قطرة حبر

بآخر سطر من اسطر أوراقي

ولآخر قطرة من دمي أهواك


[email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف