ظل خفيف..
ناصر رباح
وأحسنت الحياة إلي إذ مزقت عني ثيابي،
وألقت بي في سياق الحياة
متأملا، ضجراً,
وحالماً نزقاً,
ومكتئباً،
وتواقاً إلى نهايات الحنين
كلما غادرت تجربة ألقيت أسئلتي إليها
فأنبتت سبع سنابل
كظل خفيف عبرت الطريق
فلا غسلته أمطاري,
ولا أيقظته خطاي السريعة.
وأحسنت الحياة ..
فلم تتنزل دموع الحنو علي,
ولا صفقت حينما كنت أصعد ربوة أو أحاول
لا عبد الله القاتل كنت ولا المقتول
لا الحجاج ولا الحلاج
نافذة يفتحها صباح العيد,
و يوصدها بكائي
نافذة أحدق في خواء الكون
أكتب ما أرى
ويشغلني سؤالي:
أأحسنت الحياة إلي..؟؟
ناصر رباح
وأحسنت الحياة إلي إذ مزقت عني ثيابي،
وألقت بي في سياق الحياة
متأملا، ضجراً,
وحالماً نزقاً,
ومكتئباً،
وتواقاً إلى نهايات الحنين
كلما غادرت تجربة ألقيت أسئلتي إليها
فأنبتت سبع سنابل
كظل خفيف عبرت الطريق
فلا غسلته أمطاري,
ولا أيقظته خطاي السريعة.
وأحسنت الحياة ..
فلم تتنزل دموع الحنو علي,
ولا صفقت حينما كنت أصعد ربوة أو أحاول
لا عبد الله القاتل كنت ولا المقتول
لا الحجاج ولا الحلاج
نافذة يفتحها صباح العيد,
و يوصدها بكائي
نافذة أحدق في خواء الكون
أكتب ما أرى
ويشغلني سؤالي:
أأحسنت الحياة إلي..؟؟