
أغمضت عيناي
ويا ليتني لم أغمضا
أوجدت فيهما نورا أسودا
حجب عني صورتك
والحجاب شِقٌ الردا
وكي أنهي ما بدا
أقسمت ألا أغمضا
ورأيت طيرا ببحر السماء هائما
حلقت معه ، بجناحيه
حمل عني جسدي المتعبا
فأيقنت أني
على أحزاني متمردا
وودعت حزني وداعا
ليس بعده من لقاء يرتجا
وانتظرت الفرح ليأتيني
قالوا انتظر يوما
شهرا أو سنة
وقد ينتهي الانتظار الغدا
صبرا صبرت
ما مت ولا اشتكيت
قلت
للسعادة سيأتي وقت
وها هو بخطا تميت الموت
محمولا على نعش المقت
بجسد الفرح متجسدا
عاد حزني ليتجددا
وعادت عيني الساهرة
ترفض المنام
وعلى رمشي المرهق
تتمردا
وأيقنت أني
في جسد الحياة ،، ميتا
ويا ليتني لم أغمضا
أوجدت فيهما نورا أسودا
حجب عني صورتك
والحجاب شِقٌ الردا
وكي أنهي ما بدا
أقسمت ألا أغمضا
ورأيت طيرا ببحر السماء هائما
حلقت معه ، بجناحيه
حمل عني جسدي المتعبا
فأيقنت أني
على أحزاني متمردا
وودعت حزني وداعا
ليس بعده من لقاء يرتجا
وانتظرت الفرح ليأتيني
قالوا انتظر يوما
شهرا أو سنة
وقد ينتهي الانتظار الغدا
صبرا صبرت
ما مت ولا اشتكيت
قلت
للسعادة سيأتي وقت
وها هو بخطا تميت الموت
محمولا على نعش المقت
بجسد الفرح متجسدا
عاد حزني ليتجددا
وعادت عيني الساهرة
ترفض المنام
وعلى رمشي المرهق
تتمردا
وأيقنت أني
في جسد الحياة ،، ميتا