الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في جسد الحياة ميتا بقلم : يوسف أبو ندى

تاريخ النشر : 2007-04-08
في جسد الحياة  ميتا  بقلم : يوسف أبو ندى
أغمضت عيناي

ويا ليتني لم أغمضا

أوجدت فيهما نورا أسودا

حجب عني صورتك

والحجاب شِقٌ الردا

وكي أنهي ما بدا

أقسمت ألا أغمضا

ورأيت طيرا ببحر السماء هائما

حلقت معه ، بجناحيه

حمل عني جسدي المتعبا

فأيقنت أني

على أحزاني متمردا

وودعت حزني وداعا

ليس بعده من لقاء يرتجا

وانتظرت الفرح ليأتيني

قالوا انتظر يوما

شهرا أو سنة

وقد ينتهي الانتظار الغدا

صبرا صبرت

ما مت ولا اشتكيت

قلت

للسعادة سيأتي وقت

وها هو بخطا تميت الموت

محمولا على نعش المقت

بجسد الفرح متجسدا

عاد حزني ليتجددا

وعادت عيني الساهرة

ترفض المنام

وعلى رمشي المرهق

تتمردا

وأيقنت أني

في جسد الحياة ،، ميتا
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف