الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عودي الى غرفتك بقلم:عماد أبو طاقية

تاريخ النشر : 2007-04-08
عودي الى غرفتك

أنصتي

همسي من تلك الشطآن

يارماد أنثى

تناثر في هوى الوديان

على صفحة بيضاء

شمس غريبة

آهات عصفورة جريحة

وأمطار رمادية

أفتح عيني لأرى حلما جديدا يولد

أقحوانة تنبت بقسوة

من قلب صخرة سوداء

في ظل عاصفة رملية مجنونة

تصيح

ما توقفت

أنت أيضا يا دمعتي الحزينة

لا تتوقفي

فخدّي المشتاق لك يسعده

لو تسكني توهّج ناره

أمسح وجهي

ألتمس حبّا دافئا يعانقني

أنتشي به و بي ينتشي

الحبّ الأزرق و أنا

نغرق معا و نطفو

نضحّي و نحترق

نبرد

نختنق

ونصمد

تسرع الأيام بدورتها الرّوتينية

والحبّ وحيدا يشاركني الوغى

خوفا عليّ من نوبة اليأس

أنظري بقلبك لرماده

نعم

يحترق

رافضا للوفاء أن ينهزم

حتى القمر

أقسم أن يبقى

شاحبا في حداد أعتم

حتى ترى عيني رسمك

يتراقص مع ظلال الأشجار

والنجوم تروي قصة الشهداء بحزن

ورياح اللّيل تصفر بشجن

أمّا الدموع

تعاهدت أن لن تندثر

الخوف

الحزن

والشوق

و الآه

كل كان له نصيب

في سيمفونية المأساة

أمّا أنا

يلفّني برد ليل وثلوج

وبرد

وملح

يضمد جراحي

وبرد

وجمرة تأج في قلبي

وبرد

ونار

تحرق أحلامي الطفلة الباكية

صرخت

تقص بموتها

حكاية البؤساء


اهداء خاص الى القلم الثائر
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف