الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عُدُتُ عندما رحلت بقلم:عبد الله محمد عطية عبد الرحيم

تاريخ النشر : 2007-04-08
عُدُتُ عندما رحلت بقلم:عبد الله محمد عطية عبد الرحيم
بقلم / عبد الله محمد عطية عبد الرحيم

وعاد الصمت يمزق السكون

وعادت النار تحرق الرماد

وعدت إلي غيبوبتي المعهودة

وعاد الخوف ليجعل مني السماد

كم كنت أخشي أن أفقدك

فأعود من رحلتي كسيرا للبلاد

هناك حيث ينتظرني فنجان قهوتي

وقلمي ومكتبي وورقتي وسعاد

هناك حيث تنتظرني ساعات الحزن

ولحظات الفرح حبر يتميز بالسواد

قد عدت أيها المقعد الخالي

كسيرا وضعيفا ومعي حقيبتي

سأجلس مغلقا نافذة الأمل

ولن أدع شعاع الشمس يطل

لن أدع الكذبة تعود إلي نفسي

فقد هزمت الشاعر البطل

سألملم أوراقي وأقلامي وكتبي

وبعض كلمات الشعر الغجري

والقي بها في أحضان النار المتقدة

سأجمع حبات العرق التي سكبتها

سكبتها في منامي خوفا عليكِ

وأسكبها في بركة السمك الجائع

وسأبحث في أدراجي عن كذبة مخبأة

فطالما وزعت الكذب هنا وهناك

وجعلت صورتك مني كالسماء والأرض

سأجمع فتات روحي المتكسرة على كذبك

سأضعها في الزاوية وأما أنا

سأصعد هناك حيث النسور تنتظر جسدي

مثلي يا سيدتي لم يخلق لتنهشه الديدان

أنا جسدي حمل روح الأسد

والأولي به أن تأكله العقبان

سأنشد في صعودي أنشودة الوطن

وسأجعل النسور تضع قطعي في أنحائه

فقد حان الآن موعدي مع السماء

حان موعدي مع الرحيل حيث لن أعود

فودعا للكرسي والقلم والمكتبة

ووداعا للكذب والأمل
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف