
بقلم / عبد الله محمد عطية عبد الرحيم
وعاد الصمت يمزق السكون
وعادت النار تحرق الرماد
وعدت إلي غيبوبتي المعهودة
وعاد الخوف ليجعل مني السماد
كم كنت أخشي أن أفقدك
فأعود من رحلتي كسيرا للبلاد
هناك حيث ينتظرني فنجان قهوتي
وقلمي ومكتبي وورقتي وسعاد
هناك حيث تنتظرني ساعات الحزن
ولحظات الفرح حبر يتميز بالسواد
قد عدت أيها المقعد الخالي
كسيرا وضعيفا ومعي حقيبتي
سأجلس مغلقا نافذة الأمل
ولن أدع شعاع الشمس يطل
لن أدع الكذبة تعود إلي نفسي
فقد هزمت الشاعر البطل
سألملم أوراقي وأقلامي وكتبي
وبعض كلمات الشعر الغجري
والقي بها في أحضان النار المتقدة
سأجمع حبات العرق التي سكبتها
سكبتها في منامي خوفا عليكِ
وأسكبها في بركة السمك الجائع
وسأبحث في أدراجي عن كذبة مخبأة
فطالما وزعت الكذب هنا وهناك
وجعلت صورتك مني كالسماء والأرض
سأجمع فتات روحي المتكسرة على كذبك
سأضعها في الزاوية وأما أنا
سأصعد هناك حيث النسور تنتظر جسدي
مثلي يا سيدتي لم يخلق لتنهشه الديدان
أنا جسدي حمل روح الأسد
والأولي به أن تأكله العقبان
سأنشد في صعودي أنشودة الوطن
وسأجعل النسور تضع قطعي في أنحائه
فقد حان الآن موعدي مع السماء
حان موعدي مع الرحيل حيث لن أعود
فودعا للكرسي والقلم والمكتبة
ووداعا للكذب والأمل
وعاد الصمت يمزق السكون
وعادت النار تحرق الرماد
وعدت إلي غيبوبتي المعهودة
وعاد الخوف ليجعل مني السماد
كم كنت أخشي أن أفقدك
فأعود من رحلتي كسيرا للبلاد
هناك حيث ينتظرني فنجان قهوتي
وقلمي ومكتبي وورقتي وسعاد
هناك حيث تنتظرني ساعات الحزن
ولحظات الفرح حبر يتميز بالسواد
قد عدت أيها المقعد الخالي
كسيرا وضعيفا ومعي حقيبتي
سأجلس مغلقا نافذة الأمل
ولن أدع شعاع الشمس يطل
لن أدع الكذبة تعود إلي نفسي
فقد هزمت الشاعر البطل
سألملم أوراقي وأقلامي وكتبي
وبعض كلمات الشعر الغجري
والقي بها في أحضان النار المتقدة
سأجمع حبات العرق التي سكبتها
سكبتها في منامي خوفا عليكِ
وأسكبها في بركة السمك الجائع
وسأبحث في أدراجي عن كذبة مخبأة
فطالما وزعت الكذب هنا وهناك
وجعلت صورتك مني كالسماء والأرض
سأجمع فتات روحي المتكسرة على كذبك
سأضعها في الزاوية وأما أنا
سأصعد هناك حيث النسور تنتظر جسدي
مثلي يا سيدتي لم يخلق لتنهشه الديدان
أنا جسدي حمل روح الأسد
والأولي به أن تأكله العقبان
سأنشد في صعودي أنشودة الوطن
وسأجعل النسور تضع قطعي في أنحائه
فقد حان الآن موعدي مع السماء
حان موعدي مع الرحيل حيث لن أعود
فودعا للكرسي والقلم والمكتبة
ووداعا للكذب والأمل