لكل أنثي "مشاغبة" في عيد ميلاها بقلم: محمود جودة

عذرا فلإخفاقي في صنع الهدايا أصنع لكي هذه الكلمات

وأرجوا أن تغفري لي جرأة مسعاي ياصاحبة الشغب الجميل قد ظهر لي البيان

من شفتا ك ِ الاقحواتان

فزاد شكري له

سُبحانه رب الأنام

سُبحانه من عطاكِ

مفاتيح قلوب الإنسان

بَسمتك لن تخبوا ومعانيها لا تنام

أحُبكِ حتى فقدان الشعور

أحُبكِ في أرضٍ لن تبور

فهذا لكِ

مني إليكِ

وثيقة حب

في دولة عِشق

جيشُها ورود اليَاسَمين

أُفتشُ عن الذين سَبقوني

برؤية وجهكِِ الفتان

ومن ناموا بحد قات عينا كِ

ومن تغطوا بشعرك الزيان

هل اخذوا منكِ الأمان

فمن الآن إلي الزمان

قد صار لي في بسمتك العنوان

سَأخرج من ُكلِ كُتب الذكريات

سأكتبُ علي صَفحاتِ السماء

وأنادي بالأموات قبل الأحياء

لينظروا إليكِ ويعلموا

كم هو إبداع السماء

تبسمي تبسمي

كي لا تُهزمي وتنعمي

وُتثبتين أنكِ

صَفحةٌ من كتاب الرحمة

لم يُقرأ حتى الآن

أطلقي لشفتا كِِ العنان

ليخضَر الورق من جديد

وتزُهوا به العيدان

لتَبقي بسمتكِ عزيزتي

كما رأيُتها

تَستَنطق الطفَلَ الوليد

عيد ميلادٌ سَعيد ...

حبيبتي إضحكي ضحككي كالبكاء لو تعلمين كم هو جميل



[email protected] محمود جودة