الى الأصفياء :
عبد الخالق بقالي ، المصطفى فرحات ، محمد شهير ، صالح لبريني ، صالح مونير ، عبد الكريم شكري ، محمد هاشم ، عبد الكريم جدوب.
الى نفسي ، وكل من دار في فلك الأصفياء.
ورقي ،،
تبعثره الرياح في كل اتجاه.
أمسي حين أذ كره يجرحني ،
يومي حين أعشقه يلفظني ،
وغدي ،،
يرفض أن يعلن عصياني .
ان لم أكن معضلة ،
فمن أكون ؟
لولا هذا الحرف الذي لا يفهمني
من أكون ؟
لولا العيون التي تفضحني
من أكون ؟
غربتي في سفينتي ،
ولوعتي تعزف شجوها
في عمق المياه ..
ان لي شهوة ،،
وشهوتي صبوة ،،
والبياض يطرزني ،
في ّ جذوة النخوة ،،
وأحلم أني نخلة :
جذورها في أقصى الغياب
وجدائلها تغازل السحاب..
أنا المرتاب ،
يعود اليّ اليقين
بعد حين..
وأقول : هذا الحب الذي في صدري
لن أنساه ،،
ولن أنسى العشرة ،
ولن أنسى العصبة ،
انها نخبة ..
وقلبي ان كبا كبوة ،
سيصحو ألف صحوة..
وان زل خطوي مرة ،
فلي في قلوب أصفيائي
- - شرذ متي النبيلة –
بصمة الريحان ،
متعة الايمان ،
حدائق معلقة في بهو السلطان..
لي عندهم ،،
جوهرة الحظوة.
ونحن ،
انا وأصفيائي ،
منذ البلاغ الأول
مشرعون للتعب ..
نحن ، ربما من أقصى التناقض ؛
ان مسسنا نطرب ..
ان رضينا نغضب..
نحن مدعاة للعجب ..
نحن من ألعن الاحتمال
وفي عمق الاعتدال ؛
نكون في الصهد جميعا
أو نكون في وارف الظلال..
نحن نلقي الورود
على كل من عانق الطريق..
نحن نتلو الأوراد
على كل من أدمن الحريق..
ألم أقل لك أيها الرفيق :
نحن مدعاة للعجب؟
بأظفارنا ننكأ الجراح،
نزف الصباح ،
ونغرق في لجة الليل..
نحن لا نخشى التعب ،
نمارس بعض الشغب ،
ونركب الجناح الطليق.
نحن نكون أو لا نكون :
نورا ، أو قذى في العيون ..
نبضا في الأوردة
ودفقا في الأوصال ،
أو ظلا على هامش المحال..
نحن من باب الجنون ،
وتوأم المستحيل ،
أن نقال.
ها هي " دوارق الصحو "
توزعها " مرجانة " بالقسطاس
في "كهوف المساء "
ثم يشيعها هرقل
الى " حدائق الليل "
وفي الليل متسع..
وفي الحدائق منتجع
لكل الناس..
و "صابر " يلعن أم الدنيا في سكوت
قبل أن يموت ، أوصى :
هلموا يا أصفياء ،
في رقابكم دين للأ برياء ..
هلموا ولا تغتموا ،،
تورطوا في "ورطة " نبيلة..
في واحة ظليلة..
فيا أيها الملأ :
أخرجنا من دائرة المحو،
أشرعنا" شراعا " يمخر عباب المتاه ،
أشهرنا بيرقا في البهتان..
قل : هؤلاء أنبتوا عصفا في صولجان..
هؤلاء نبشوا الرماد ،
كفكفوا جمر السنديان..
هؤلاء من هؤلاء :
من "كهوف المساء "
من " مرجانة " و " صابر "
من " دوارق الصحو "
من " حدائق الليل "
من زمن " التيه "
هؤلاء متورطون ،
هؤلاء يخشعون ولا يركعون ..
هؤلاء أتقياء ،
هؤلاء أصفياء ،
هؤلاء أنبياااااااء..
هوامش :
- (كهوف المساء ) قصيدة ل: عبد الخالق بقالي.
- (مرجانة) و (صابر ) قصيدتان ل : المصطفى فرحات.
(دوارق الصحو ) و( حدائق الليل ) قصيدتان ل: صالح لبريني.
( ورطة ) مسرحية ؛ اقتباس : عبد اللطيف الهدار – اخراج : محمد شهير و المصطفى فرحات.
( التيه ) مسرحية ؛ تأليف : المصطفى فرحات و عبد اللطيف الهدار؛ اخراج : عبد الكريم جدوب.
( شراع ) جمعية ثقافية أسسها الأصفياء.
عبد الخالق بقالي ، المصطفى فرحات ، محمد شهير ، صالح لبريني ، صالح مونير ، عبد الكريم شكري ، محمد هاشم ، عبد الكريم جدوب.
الى نفسي ، وكل من دار في فلك الأصفياء.
ورقي ،،
تبعثره الرياح في كل اتجاه.
أمسي حين أذ كره يجرحني ،
يومي حين أعشقه يلفظني ،
وغدي ،،
يرفض أن يعلن عصياني .
ان لم أكن معضلة ،
فمن أكون ؟
لولا هذا الحرف الذي لا يفهمني
من أكون ؟
لولا العيون التي تفضحني
من أكون ؟
غربتي في سفينتي ،
ولوعتي تعزف شجوها
في عمق المياه ..
ان لي شهوة ،،
وشهوتي صبوة ،،
والبياض يطرزني ،
في ّ جذوة النخوة ،،
وأحلم أني نخلة :
جذورها في أقصى الغياب
وجدائلها تغازل السحاب..
أنا المرتاب ،
يعود اليّ اليقين
بعد حين..
وأقول : هذا الحب الذي في صدري
لن أنساه ،،
ولن أنسى العشرة ،
ولن أنسى العصبة ،
انها نخبة ..
وقلبي ان كبا كبوة ،
سيصحو ألف صحوة..
وان زل خطوي مرة ،
فلي في قلوب أصفيائي
- - شرذ متي النبيلة –
بصمة الريحان ،
متعة الايمان ،
حدائق معلقة في بهو السلطان..
لي عندهم ،،
جوهرة الحظوة.
ونحن ،
انا وأصفيائي ،
منذ البلاغ الأول
مشرعون للتعب ..
نحن ، ربما من أقصى التناقض ؛
ان مسسنا نطرب ..
ان رضينا نغضب..
نحن مدعاة للعجب ..
نحن من ألعن الاحتمال
وفي عمق الاعتدال ؛
نكون في الصهد جميعا
أو نكون في وارف الظلال..
نحن نلقي الورود
على كل من عانق الطريق..
نحن نتلو الأوراد
على كل من أدمن الحريق..
ألم أقل لك أيها الرفيق :
نحن مدعاة للعجب؟
بأظفارنا ننكأ الجراح،
نزف الصباح ،
ونغرق في لجة الليل..
نحن لا نخشى التعب ،
نمارس بعض الشغب ،
ونركب الجناح الطليق.
نحن نكون أو لا نكون :
نورا ، أو قذى في العيون ..
نبضا في الأوردة
ودفقا في الأوصال ،
أو ظلا على هامش المحال..
نحن من باب الجنون ،
وتوأم المستحيل ،
أن نقال.
ها هي " دوارق الصحو "
توزعها " مرجانة " بالقسطاس
في "كهوف المساء "
ثم يشيعها هرقل
الى " حدائق الليل "
وفي الليل متسع..
وفي الحدائق منتجع
لكل الناس..
و "صابر " يلعن أم الدنيا في سكوت
قبل أن يموت ، أوصى :
هلموا يا أصفياء ،
في رقابكم دين للأ برياء ..
هلموا ولا تغتموا ،،
تورطوا في "ورطة " نبيلة..
في واحة ظليلة..
فيا أيها الملأ :
أخرجنا من دائرة المحو،
أشرعنا" شراعا " يمخر عباب المتاه ،
أشهرنا بيرقا في البهتان..
قل : هؤلاء أنبتوا عصفا في صولجان..
هؤلاء نبشوا الرماد ،
كفكفوا جمر السنديان..
هؤلاء من هؤلاء :
من "كهوف المساء "
من " مرجانة " و " صابر "
من " دوارق الصحو "
من " حدائق الليل "
من زمن " التيه "
هؤلاء متورطون ،
هؤلاء يخشعون ولا يركعون ..
هؤلاء أتقياء ،
هؤلاء أصفياء ،
هؤلاء أنبياااااااء..
هوامش :
- (كهوف المساء ) قصيدة ل: عبد الخالق بقالي.
- (مرجانة) و (صابر ) قصيدتان ل : المصطفى فرحات.
(دوارق الصحو ) و( حدائق الليل ) قصيدتان ل: صالح لبريني.
( ورطة ) مسرحية ؛ اقتباس : عبد اللطيف الهدار – اخراج : محمد شهير و المصطفى فرحات.
( التيه ) مسرحية ؛ تأليف : المصطفى فرحات و عبد اللطيف الهدار؛ اخراج : عبد الكريم جدوب.
( شراع ) جمعية ثقافية أسسها الأصفياء.