الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شجر الحوافّ شعر : السمّاح عبد الله

تاريخ النشر : 2007-04-07
شجر الحوافّ شعر : السمّاح عبد الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شَجَرُ الْحَوَافّ

شعر

السمّاح عبد الله

[email protected]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ألشجرُ الذي خبرتَه على الحوافّ

وانتظرتْ خرائبُ القلبِ الشفيفِ

عامين

لكي يكون وارفا كما يجب

ها أنت ذا

يا أيها الخائبُ والبَلِيلُ

مازلتَ حتى بعد أن خبرتَه

مازلت حتى بعد أن أدركتَ أن عامين

تسرّبا من راحتيك

سهوًا

وحرامًا

مازلت تعبر الطريقَ كل يومٍ

في الرواحِ والغُدُوّ

خائبَ القلبِ

بليلَ العينِ

رائعا

كأن نفرا من الصحاب والعدُوّ

يحوّطون خطوك العاري الخفيف

ألصحابُ

يزرعون الحَسَكَ المسمومَ في سِكّتك العرجاءِ

والعدوّ

يصطادون طيرا أسود

ينعق مثل البوم

يطلقونه في وجهك الشفيفْ

تضحك آنةً

وآنةً

تُنَفّضُ الغبارَ عن كواهلك

تبحث في الذاكرةِ النسّاية

عن امرأة

من سنتين

جاءتك على مجاري الماءِ

عيناها حديقتا قرنفلٍ

ونهداها كجرسين غير صامتين

يوقظان حفنة الطيور في حديقةٍ وريفةٍ

وفي حديقةٍ خربانةٍ

سُرّتُها كأسٌ من الخمرِ

وساقاها عمودان من المرمرِ

جاءتك على مجاري الماء

نقّرت في قطعة الوقتِ

وفسحة المكان

استرقتْ من أغنياتك الجميلة

صوتَ أسلافك في حروبهم

وقصص الجدّاتِ في الأماسي

وطباشير التلاميذ

وعبّأت جيوبها بقصصٍ ذبيحة الخواتيمِ

وسافرت

ولم تترك سوى حَسَكٍ

وطيرٍ أسودٍ

ها أنت ذا تخطو

كأن رجلا سواك غير خائب القلبِ

يمرّ

مصوّبًا عينيك

في اتجاه شجر الحواف

وتمني قلبك الشفيفَ

أن يظل في انتظاره

عاما

فعاما .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السمّاح عبد الله

[email protected]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف