الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النهاية بقلم:طلال الحذيفي

تاريخ النشر : 2007-04-07
النهاية

هذه القصيدة هي من كلمات الشاعر طلال الحذيفي

قالها وهو في كلية الحقوقِ المستوى الرابع كان عضواً في منتدى الجامعة مع مجموعة من الشعراء ِوالشاعرات وكانت أحدى زميلاتهِ في ذاكَ اليومِ ترقُبٌ إبداعهُ على بعدٍ أخذت من قصائدهِ ونسبتها لنفسها كان على كبير احترام معها حذرتهُ ذات مرة أن هذهِ المرأة أفعى وإن كانت جميلة ردَّ علىَّ قائلا لن تكونَ أم ولدي ولا بي لها حُب إنما أحترمُ إحساسها وأشعرها بأن طبقات القبيلة ليسَ بمقياسِ عندي قالَ لها ذاتَ يومٍ وأنا اسمعُ بعدَ أن رأى دموعها "يكفيكِ أن سلمان الفارسي أول مَن أشارَ بحفر الخندق والرسولُ يقول سلمانُ منا آلَ البيتْ "على هذا تأتي قاعدة اتقى شرَّ من أحسنت اليه

تحولت إلى أفعى حقيقةَ سطتْ على قصيدتهِ "نكهات الحبيلِ" قالت لزميلاتها مرة أنهُ أهداها قصيدته الغزلية "نارُ الصَّبابةِ في الجملْ" قلتْ له عندما سمعتُ هذا

أليلى عندكَ اليومَ اقبلتْ** أم أنها الأفعى بثوبِ الأطايبِ!

قال َ وهو يضحك "مَن لم يكن له قضية لم يكن أهلا لحبية مثلَ ليلى العامرية وليلى العامرية لم تأتِ بعد عُدتُ" وكان وقتها أيامَ الأحداثِ الدامية في الفلوجة ودخل معي في الحديث على العراقِ وعيناه تحملُ قلبهُ المنتحرً على خده

كُشفَ الستارفي الأسبوع اللاحقِ ونحنُ في الطريق إلى الجامعة على الباص في الكرسي التي من أمامنا, طالبة في كلية التربية قسم كيميا تقراء قصيدتهُ المعنونة نكهات ُ الحبيل في أخرها كلمات الشاعرة ........

غضبَ طلال وأخذَ القصيدة بطريقة ِ عجيبة من هذهِ الطالبة توترتْ أعصابه يقولُ لي هكذا تغتالني الثقة وجدها أمامَ الزميلات قالَ لها والله لأجعلَ منكَ رُقْعَةَ لا يلتفتُ إليها عاملُ البلديةِ إذا اشتعط حذاؤه هرولت بسرعة إلى أحد الدكاترة وتولى الصلحَ بينهم يحتفظ طلال لنفسهِ بما سيقولُ يوافقَ أنهُ لا ينشر لكَّنهُ سيقولُ عن غضبهِ شعراً انا صديقهُ الوحيد الذي أعرفُ عن كتاباتهِ كل شيءِ تقريباً ,بدأ في القصيدة ِبهذا الترتيب

ما قبل البداية

البداية

النَّهاية

لا أنشر هنا إلا النهاية فقط وإذا غاضَ طلال سأعتذرُ لهُ وإلا يقولُ فيَّ ما يشاء فهو الأخُ الذي لا يلامسني منهُ خوف وإن غضب فسأعذرهُ على كُلِّ شيء

نعم لقد ذرها في يوم نحس عاصف وكانت هذه نهايتها


النِّهايةْ!

هُنا يكونُ

ذِكْرُكِ في نهجِِ حَرْفِي

كذكر إبليس في صفحة التوراةِ

ماتتْ فيكِ أوردة النقاء ودمَّرتْ

نفحاتَ عِزَّكِ أرجلُ النَّكساتِ

هنا تقف المشاعر في خجولة نثرها

ويدورُ الحرف ينثر زَيفَكِ

المخبيُّ في مرحض الهفواتِ

جااااارأتِ أسلاف المناقب فاشتوتْ

بالنِّغْلِ التَّفيه عروضكِ السوداء في الصفحاتِ

عَدتْ عليكِ العاديات وكفَّرتْ ما تدعي

ُنقُبُ الحديث وصهوة الأفِكاتِ

سَاقتكِ للجِيفِ النَّتينةِ سودُها

ودعاكِ للخطاءِ القبيح مَشِينُها

ورماكِ فيها العاصفون بأُمها

فهوى بكِ الخُبْثُ اللعينُ

بِزارةِ المِرِّيخِ في مسحق النَّكباتِ

وبدا يُغَرْغِرُكِ الفناءُ يولول نُدْبَةً

أيمدُ فيكِ أنامل الزُّرُفَاتِ

أمْ يَقْضِي عليكِ بِرِجْلِهِ؟

َنِسيَّ الحذاءَ وبالصلاة ثيابهُ

متبتلاً بطهارة الصلواتِ

وَكِــلَ المَهَامَ لكلبٍ قاحِلٍ

حتى رآكِ!!

أجهزكِ الفناء وماتَ لفورهِ

متقوقعاً بمراحضِ النَكَرَّاتِ

وإذا الذباب ُيهَوّلُ بالنَّدِيبِ عَويلَهُ

أفسدتِ طَعَامَه فغدا ينازل

بالدموع نَحِيبَهْ بِكثَافَةِ الدَّمَعَاتِ

انجفتِ حتى ِقمَمَ النتانة

فاكتوتْ

بالنارِ والجمراتِ!

هذا هو الوضع المُلِمُّ بِمَا جَنَتْ

مَخْزومِيَّةُ البِهْرَاجِ والنَّعَقَاتِ

ضَاقَتْ بِها سُبُلُ النَّتَانةِ فكتوتْ

من فائِحَاتِ رياحِهَا الفلواتِ

َحَملََتْ على سَحق المماتِ وحُمِّلَتْ

ردفاً من الأوزار والنَّكَثاتِ

غُصَّت بها الأحياء حتى أن دعتْ

سُبُلَ المماتِ فأدملتْ بِسعادة الأ مواتِ.



لطلال الحذيفي
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف