
سَطَعَتْ فهلَّلت السما لظهورها
وعلى امتدادِ الأرضِ أشرقَ نورها
سبحانَ من وهَبَ السنا مُلكاً لها
فجثت شموسُ الكونِ حول سريرها
جَلَسَتْ على عرشِ الجمالِ فأذهَلتْ
أترابَ جناتِ الخلودِ وحورِها
فاللهُ أكرَمها وأبدعَ خَلقَها
كروائعِ الآياتِ عَزَّ نظيرها
والنفسُ ألهمها التُقى وأعَزَّها
فمكارم الخُلقِ الرفيعِ سطورها
نبعُّ من العطفِ الحنونِ طباعها
ونهاية الأحكامِ حُكم ضميرها
والقلبُ طِفلُّ غافلُّ في صدرها
بالودِ والنبضِ البريء يديرها
إن خالَفتهُ فربما في نَفرَةِ
ويعودُ من بعدِ النفيرِ أميرها
ما ذنبها إذ شَعَّ باهٍ نَجمُها
وامتاز بالإشراقِ روعُ حضورها
لأرى صدوراً قد تصاعدَ غيظها
واشتد مع غلِّ النحيطِ زفيرُها
وأرى نفوساً بالضغائن أبلِستْ
والغيرةُ الحمقاءُ شَبَّ سَعيرُها
ما بالُ بعض الخَلقِ جُنَّ جُنونها
فمضت إلى سَخَفِ الأمورِ تُثيرها
فخذوا نصيحةَ عارفِّ ومُعاركٍ
خَبِرَ الحياةَ بخيرها وشرورها
لا تُغضبوا شمسَ الشموسِ فإنها
إن نُفِّرتْ غَضِبَ الورى لنفورها
وإذا تبسمتْ الشذى ملأ الفضا
مِسكاً وريحاناً كنشرِ عبيرها
ما فازَ من ركَبِ الأذى ليضيرها
فاللهُ رَبُّ العالمينَ نصيرها
وعلى امتدادِ الأرضِ أشرقَ نورها
سبحانَ من وهَبَ السنا مُلكاً لها
فجثت شموسُ الكونِ حول سريرها
جَلَسَتْ على عرشِ الجمالِ فأذهَلتْ
أترابَ جناتِ الخلودِ وحورِها
فاللهُ أكرَمها وأبدعَ خَلقَها
كروائعِ الآياتِ عَزَّ نظيرها
والنفسُ ألهمها التُقى وأعَزَّها
فمكارم الخُلقِ الرفيعِ سطورها
نبعُّ من العطفِ الحنونِ طباعها
ونهاية الأحكامِ حُكم ضميرها
والقلبُ طِفلُّ غافلُّ في صدرها
بالودِ والنبضِ البريء يديرها
إن خالَفتهُ فربما في نَفرَةِ
ويعودُ من بعدِ النفيرِ أميرها
ما ذنبها إذ شَعَّ باهٍ نَجمُها
وامتاز بالإشراقِ روعُ حضورها
لأرى صدوراً قد تصاعدَ غيظها
واشتد مع غلِّ النحيطِ زفيرُها
وأرى نفوساً بالضغائن أبلِستْ
والغيرةُ الحمقاءُ شَبَّ سَعيرُها
ما بالُ بعض الخَلقِ جُنَّ جُنونها
فمضت إلى سَخَفِ الأمورِ تُثيرها
فخذوا نصيحةَ عارفِّ ومُعاركٍ
خَبِرَ الحياةَ بخيرها وشرورها
لا تُغضبوا شمسَ الشموسِ فإنها
إن نُفِّرتْ غَضِبَ الورى لنفورها
وإذا تبسمتْ الشذى ملأ الفضا
مِسكاً وريحاناً كنشرِ عبيرها
ما فازَ من ركَبِ الأذى ليضيرها
فاللهُ رَبُّ العالمينَ نصيرها