بقلم : آلاء رجا / نابلس
مهد فرشة كفن
عندما أرى الدموع البريئة على الوجنتين تسيل منهمرة
والنظرة الجريئة تنطلق بقوة كشرره
وجنود الاحتلال تجتاح المدينة وتدنسها بأقدامها القذرة
والطفل الصغير يهرب من مدرسته ليحمل حجره
مع رفاقه فلكل منهم بهذا الحدث دوره
لا بد لي أن اكتب عن هذه الطفولة المنكسرة
وأقول لبيك أيتها الطفولة المسجى على مذبح اللئام الكفرة
فاني أذكركم كلما أرخى الليل سدوله وزانه قمره
ضحكة الربيع وبراءة الشجرة سلبوها...
إيمان حجو في حضن والدتها قتلوها ...
سارة الحلوة من حضن والدها سرقوها
رحلت تحمل في كفنها الأحلام ..
لا تعرف ظلم الإنسان , ربي أحفظهما بالجنان
طيور تشدوا للأوطان ...
كانوا يوما كالأطفال ...
يحظون بحب ودلال ...
مثل الثلج الأبيض كانوا..
مثل الورد الناعم ناموا ...
ناموا يا أحلى النجمات .... ناموا يا كل الغيمات...
فمهدكم هناك هناك بالجنات ... ناموا بهناء وسبات ...
ودعوا النوم يغسل وجنتيكم ....
دعوا النوم يحملوكم تحت من رفع السماء و استوى ....
ناموا فان مهد الموت أدفئ ... من ضمائر الغارقين في بحر النفط والأوهام ...
أولئك اللذين وضعت لهم أمريكا قواعد الكلام ...
من أولئك اللذين لا يفهمون سوى برسائل الغرام ...
ناموا فلم يبقى هناك رجالا...
ناموا والعيون قريرة ونحن سنرمي الظالمين نبالا ..
فقد أعلناها ثورة واحتضنا الهلالا ...
والدم دم الشهداء في كل مكان سالا..
يريدون قهرنا ..والشهادة في دمنا ... وهيهات هيهات مرادكم أن يطالا..
فالأرض أرضنا .. والقدس حلمنا .. وأطفالنا في المهد غدوا رجالا...
فإما ترحلوا وإما أن نسقي من دمائكم الرمالا...
مهد فرشة كفن
عندما أرى الدموع البريئة على الوجنتين تسيل منهمرة
والنظرة الجريئة تنطلق بقوة كشرره
وجنود الاحتلال تجتاح المدينة وتدنسها بأقدامها القذرة
والطفل الصغير يهرب من مدرسته ليحمل حجره
مع رفاقه فلكل منهم بهذا الحدث دوره
لا بد لي أن اكتب عن هذه الطفولة المنكسرة
وأقول لبيك أيتها الطفولة المسجى على مذبح اللئام الكفرة
فاني أذكركم كلما أرخى الليل سدوله وزانه قمره
ضحكة الربيع وبراءة الشجرة سلبوها...
إيمان حجو في حضن والدتها قتلوها ...
سارة الحلوة من حضن والدها سرقوها
رحلت تحمل في كفنها الأحلام ..
لا تعرف ظلم الإنسان , ربي أحفظهما بالجنان
طيور تشدوا للأوطان ...
كانوا يوما كالأطفال ...
يحظون بحب ودلال ...
مثل الثلج الأبيض كانوا..
مثل الورد الناعم ناموا ...
ناموا يا أحلى النجمات .... ناموا يا كل الغيمات...
فمهدكم هناك هناك بالجنات ... ناموا بهناء وسبات ...
ودعوا النوم يغسل وجنتيكم ....
دعوا النوم يحملوكم تحت من رفع السماء و استوى ....
ناموا فان مهد الموت أدفئ ... من ضمائر الغارقين في بحر النفط والأوهام ...
أولئك اللذين وضعت لهم أمريكا قواعد الكلام ...
من أولئك اللذين لا يفهمون سوى برسائل الغرام ...
ناموا فلم يبقى هناك رجالا...
ناموا والعيون قريرة ونحن سنرمي الظالمين نبالا ..
فقد أعلناها ثورة واحتضنا الهلالا ...
والدم دم الشهداء في كل مكان سالا..
يريدون قهرنا ..والشهادة في دمنا ... وهيهات هيهات مرادكم أن يطالا..
فالأرض أرضنا .. والقدس حلمنا .. وأطفالنا في المهد غدوا رجالا...
فإما ترحلوا وإما أن نسقي من دمائكم الرمالا...