لما وحيدة تجلسين بقلم:سمير خميس رشيد

تساؤلات في الحب و الهجر


لما وحيدة تجلسين ؟

افكار كثيرة في وجدانك تقلبين

على الكرسي تشتعلين و تحترقين

صلبة دون دموع تبكين

متمردة كلمات الحب

من قاموسك تشطبين


هل هو الهروب ...

لما تعشقين البعد عن البشر

و تقولين لي انك مع المحبوب

تبحرين في عيناكي كنسمات الفجر

و تعزفين لحنا بروعة ساعات الغروب


بما تفكرين ؟

لماذا لا تتكلمين ...

عيناكي حزن لما لا تدمعين

على نفسك تتجبرين

فالدمع يا هذه شفاء و رحمة و حنين

أ هذه اول جلسة هكذا تجلسين ؟

وحيدة تفكرين

ألم اقل لك ان الحب

عذاب و دموع و أنين



و ما زلت اسأل لما وحيدة تجلسين ؟


هل انتهت قصتكم

ام على الفراق اتفقتم

معقول انكم افترقتم

معقول انكم من وقت ما تقابلتم ؟



لما ذلك أجيبي

ما ذا حدث خبريني ؟

منذ متى ذلك ذكريني


هل أخرى احتلت قلبه .......

ام فاتنة نجحت في سلبه

ام حرجتيه و عذبتيه

هل هذا ما يستحقه


لانه غاب ما انتظرتي عودته

ما تحملتي بعده

اخشى ان تكوني من عذبه

و قلبك الذي هجره

و الدمع في عينيك احرقه

و تقلب افكارك ابعده و ابعده و ابعده



لما تخوضي تجربة الحب

و انتي عن الحب شيئا لا تعلمين

قلب برئ احبك بسهم الأهواء ترمين

و تقولي بأني نادمة

و انتي معنى الندم لا تعرفين


هو مخلص احبك

و حده سعيد بجلسته

بعده عنكي من الغدر انقده

باب حبك اغلقه

حبا جميلا بريئا يتنظره


و هأ انتي وحيدة تجلسين ؟