
أماه ...
محروم من الفرح
ممنوع عني الضحك
وصمتي جدار قصتي
فهناك
تركت في بلد بعيد حبيبة
الصليب محفور بصدرها
بعشقها احتوتني
وبغيابها أنفاسي خنقتني
ابتلعها الغول يا أمي
وسلبت مني
وأنا المجروح في ظني
اشتقت إليها
وذرفت دموعي الدموع
تبكي بكائي واشتياقي
وترنحي بخمر ذكراها
وأنا يا أماه ...
أبتسم بصمت وخضوع
وفي قلبي إنسان مفجوع
موجوع
قهرني زمن الركوع
شطب تاريخي
وتركني أحفر بيدي
قبر أحلامي
منسي بين عودتي
وجسدي الفاني
مسافر بلهاث أحزاني ...
أركض من وادي إلى وادي
أنادي وحبي قوتي ومدادي
انتظريني ...
ميت أحييني ...
أعيديني ...
في جسد زوجك ابعثيني ...
فأنا حبك
أنا طفلك
أنا الجسد الهزيل من بعدك
قلبي المرهق ينادي
بصوتي المكتوم
من يعيدك يا ودادي
فأنا محتل في بلادي
ومحتلك حبيبتي
يزيد قهري واستعبادي
ويشعل ما تبقى من رمادي
ليلي الطويل يستيقظ بلا صباح
وشمس حياتي مضطهدة
مكسورة الجناح
غائب أنا
برحلة بين الروح والنار
أحترق بدخاني واشتعالي
مسافر بروحي
أبحث بلا مكان
لا زمان
أبحث بعينان مسودتان شاحبتان
شحوب الذكرى
يلقي بي بين أقدام الزمان
تتسارع خطا الأيام
عمري القصير بألف عام
ويرميني بما أكره النسيان
فأنا نسيت يا أمي
نسيت كم من ليلة قضيتها
في حضن وطنها
وكم من شجرة زرعتها
في ربيعها وخريفها
وكم من مرة ناديتها
حبيبتي
فاعذري يا أمي قلبي المكلوم
وانشغالي
وضيق حالي
فأنا إليها راحل
وقد يطول ترحالي
فهناك
عندها مدينتي
مدينة الحب بلد محبوبتي
سأسألها أن ترحم غربتي
وتعيد إلي حبيبتي
وابتسامتي
وصوت ضحكتي .
محروم من الفرح
ممنوع عني الضحك
وصمتي جدار قصتي
فهناك
تركت في بلد بعيد حبيبة
الصليب محفور بصدرها
بعشقها احتوتني
وبغيابها أنفاسي خنقتني
ابتلعها الغول يا أمي
وسلبت مني
وأنا المجروح في ظني
اشتقت إليها
وذرفت دموعي الدموع
تبكي بكائي واشتياقي
وترنحي بخمر ذكراها
وأنا يا أماه ...
أبتسم بصمت وخضوع
وفي قلبي إنسان مفجوع
موجوع
قهرني زمن الركوع
شطب تاريخي
وتركني أحفر بيدي
قبر أحلامي
منسي بين عودتي
وجسدي الفاني
مسافر بلهاث أحزاني ...
أركض من وادي إلى وادي
أنادي وحبي قوتي ومدادي
انتظريني ...
ميت أحييني ...
أعيديني ...
في جسد زوجك ابعثيني ...
فأنا حبك
أنا طفلك
أنا الجسد الهزيل من بعدك
قلبي المرهق ينادي
بصوتي المكتوم
من يعيدك يا ودادي
فأنا محتل في بلادي
ومحتلك حبيبتي
يزيد قهري واستعبادي
ويشعل ما تبقى من رمادي
ليلي الطويل يستيقظ بلا صباح
وشمس حياتي مضطهدة
مكسورة الجناح
غائب أنا
برحلة بين الروح والنار
أحترق بدخاني واشتعالي
مسافر بروحي
أبحث بلا مكان
لا زمان
أبحث بعينان مسودتان شاحبتان
شحوب الذكرى
يلقي بي بين أقدام الزمان
تتسارع خطا الأيام
عمري القصير بألف عام
ويرميني بما أكره النسيان
فأنا نسيت يا أمي
نسيت كم من ليلة قضيتها
في حضن وطنها
وكم من شجرة زرعتها
في ربيعها وخريفها
وكم من مرة ناديتها
حبيبتي
فاعذري يا أمي قلبي المكلوم
وانشغالي
وضيق حالي
فأنا إليها راحل
وقد يطول ترحالي
فهناك
عندها مدينتي
مدينة الحب بلد محبوبتي
سأسألها أن ترحم غربتي
وتعيد إلي حبيبتي
وابتسامتي
وصوت ضحكتي .