يأس و ترقب
يا قلبي كيف أطفئ لهيبك
و إلى متي أظل أترقب
عودة حبيبك
و هل سيعود بعدما
رحل عنا و نسي هوانا
و هجر الديار و المكان
أتذكر- كم رجوته
و بالبقاء طالبته
فيوم فاجأني بالرحيل
حضنت نفسي بنفسي
و بشدة لمت حظي
حظي الذي لم ينصفني
و من فسحة الروح يحرمني
لمادا و كيف فكر أن يهجرني ؟
ألم يكن يستريح لصحبتي؟
ألم أكن معه في منتهى الصفاء
بل كنت مثالا للصدق و الوفاء
و كان يرد بتعال و كبرياء
و لما اقتربت ساعة الفراق
امتلأ سكون الليل بالبكاء
و إحساس ينبئني بأخر لقاء
و في وقفة مع نفسي
خيرت ما بين أمرين اثنين
بقاؤه جنبي مع الصبر على الجفاء
أو بعده عني و الصبر على الفراق
فقلت : الصبر في كلا
الاختياران وارد
فليفعل ما هو عليه قادم
و مضى عن رحيله زمن طويل
و مازلت تشكي يا قلبي العليل
لست أدري كيف أرضيك
و إلى متى أظل أترقب عودة حبيبك
يا قلبي كيف أطفئ لهيبك
و إلى متي أظل أترقب
عودة حبيبك
و هل سيعود بعدما
رحل عنا و نسي هوانا
و هجر الديار و المكان
أتذكر- كم رجوته
و بالبقاء طالبته
فيوم فاجأني بالرحيل
حضنت نفسي بنفسي
و بشدة لمت حظي
حظي الذي لم ينصفني
و من فسحة الروح يحرمني
لمادا و كيف فكر أن يهجرني ؟
ألم يكن يستريح لصحبتي؟
ألم أكن معه في منتهى الصفاء
بل كنت مثالا للصدق و الوفاء
و كان يرد بتعال و كبرياء
و لما اقتربت ساعة الفراق
امتلأ سكون الليل بالبكاء
و إحساس ينبئني بأخر لقاء
و في وقفة مع نفسي
خيرت ما بين أمرين اثنين
بقاؤه جنبي مع الصبر على الجفاء
أو بعده عني و الصبر على الفراق
فقلت : الصبر في كلا
الاختياران وارد
فليفعل ما هو عليه قادم
و مضى عن رحيله زمن طويل
و مازلت تشكي يا قلبي العليل
لست أدري كيف أرضيك
و إلى متى أظل أترقب عودة حبيبك