الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حسينية الشرقية مع الصحفى الباحث : ابراهيم خليل ابراهيم

تاريخ النشر : 2007-03-06
حسينية الشرقية  مع الصحفى الباحث : ابراهيم خليل ابراهيم
سميت الحسينية بذلك الإسم نسبة إلى السلطان حسين الثانى حيث كان يطلق عليها قبل ( تل فرعون ) ثم ( تل نفيس ) وحتى الآن لازال هناك منطقة بالمركز تحمل إسم تل فرعون وهى منطقة أثرية . ويقال أن تسمية الحسينية بهذا الإسم لحسن نية الشعب الشرقاوى

تضم7 وحدات محلية قروية .

وعدد 29 قرية رئيسية .

و 594 عزبة وكفر ( توابع )

ومساحة مركز الحسينية 1158.7 كم2 وتمثل أول مركز من حيث المساحة بمحافظة الشرقية أى بنسبة 27.65% من مساحة المحافظة .

المناطق الأثرية والسياحية بمركز الحسينية :

صان الحجر :

تقع شمال مركز الحسينية وتبعد عن 75كم عن مدينة الزقازيق و130 كم عن مدينة القاهرة .

ويطلق عليها " تانيس " وهو الإسم اليونانى أما الإسم الفرعونى " جعنت " وكانت عاصمة مصر السياسية خلال خكم الأسرتين 21 ، 23 وقد كانت مدينة كبرى خلال فترات التاريخ حتى نهاية العصر الرومانى وتقدم آثار تانيس ملحمة لتاريخ الدلتا بصفة عامة وهو غنية بالآثار الفرعونية وآثار من العصر اليونانى والرومانى خاصة لأنها كانت الطريق الرئيسى لغزو بلاد لحثيين فى آسيا الصغرى والدفاع عن مصر فى حالة الغزو الخارجى ، وتعتبر تانيس " أقصر " الوجه البحرى لما بها من معابد ومقابر ملكية ومسلات وأبيار وقصور .

المعابد :

تزخر المنطقة بالعديد من المعابد الحجرية الضخمة يتزعمها المعبد الكبير للإله آمون بتماثيله ومسلاته وأبياره :

1- معبد الإله آمون :.

وهو من أكبر المعابد بالوجه البحرى ومازالت أحجاره من لوحات وتماثيل مختلفة الأحجام والأشكال موجوده ويشمل المعبد بوابة جيرانتية ضخمة يتقدمها تماثيل ضخمة يتقدمها تماثيل ضخمة لرمسيس الثانى بصحبة زوجته المحبوبة " مرين آمون " وزوجته الحيثية وذلك هناك تمثال على شكل أبوالهول ، ويوجد بمحيط المعبد مجموعة أبيار من الحجر الجيرى منها 4 بحالة جيدة ، ويوجد بالمعبد البحيرة المقدسة والتى تلى فى أهميتها بحيرة الكرنك بالأقصر .

2- هناك أسوار لبنية ضخمة والتى ترجع تاريخها لسنة 1070 ق.م تقريبا .

3- معبد الإله " موت " وخونسو " و" حورس " و" عنات " .

المقابر الملكية :

وهى خاصة بفراعنة وملوك الأسرة 21 ، 22 والمقابر المحجرية غنية بنقوش دينية.

يوجد مقابر مومواوات الملوك ومابداخلها من كنوز لاتقدر بثمن ويصل عدد المقابر التى تم إكتشافها فى المنطقة إلى 13 مقبرة منها مقبرة سبوسونيس ، مقبرة أوسركون ، مقبرة شاشانق .

المسلات :

تزخر منطقة آثار صان الحجر بكمية ضخمة من المسلات تضعها فى قائمة أغنى المناطق فى مصر ، وبها عدد 20 مسلة .

الأبيار :

يوجد بالمنطقة عدد (4) أبيار مشيدة من الحجر الجيرى الأبيض ثلاثة منها دائرية والرابع مربع الشكل .

وقد عثرت البعثة الفرنسية بالمنطقة على عدد من العملات من العصر البطلمى.

تل فرعون :

يقع على مسافة 9 كم شمال شرق مدينة فاقوس .

منطقة تربية الخيول بجزيرة سعود :

يوجد فى عرب الطحاوية تربية الخيول العربية الأصيلة .

الثروات الطبيعية ومجالات الإستثمار :

يوجد بها مجال للإستثمار فى (إستصلاح آراضى – إقامة مشروعات صناعية فى سهل جنوب الحسينية– مواد بناء – منتجات خشبية –صناعات ورقية – صناعات هندسية – منتجات غذائية ) .

_________________________

_ من مقال للكاتب ابراهيم خليل ابراهيم بمجلة صوت الشرقية

_ موسوعة حلوة بلادى _ الجزء الاول للكاتب الصحفى الباحث ابراهيم خليل ابراهيم
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف