
لا تجد سنيا في الماضي ولا في الحاضر يذكر الإمام الحسن البصري رحمه الله بسوء لورعه وحسن تدينه ؛ وهو من الثقات على علم بالأحكام الشرعية ؛ وهو من أشهر الوعاظ والمدرسين ؛ وقد تخرج على يديه نخب من العلماء الأجلاء ؛ ولكن للشيعة فيه رأي آخر فهو عندهم بمثابة السامري في قوم موسى.
فمما ترويه كتب الشيعة عن أبي يحيى الواسطي قوله : ( لما فتح أمير المؤمنين عليه السلام البصرة اجتمع الناس عليه وفيهم الحسن البصري ومعه الألواح ؛ فكان كلما لفظ أمير المؤمنين عليه السلام بأعلى صوته : ما تصنع ؟ فقال : نكتب آثاركم لنتحدث بها بعدكم فقال أمير المؤمنين عليه السلام : أما إن لكل قوم سامري ؛ وهذا سامري هذه الأمة ؛ أما انه لا يقول لا مساس ؛ ولكن يقول لا قتال ) انتهى الكلام المنسوب للواسطي.
وسبب الخلاف بين علي رضي الله عنه وبين الحسن البصري رحمه الله حسب الطرح الشيعي هو امتناع الحسن البصري عن الدخول في صراع ما يعرف بمعركة الجمل ؛ وهي معركة جرت بين علي رضي الله عنه وبين طلحة والزبير وعائشة رضي الله عنهم ؛ وكانت أم المؤمنين تركب جملا لهذا سميت المعركة بهذا الاسم. وتذكر المصادر الشيعية نسبة لبن عباس رضي الله عنه أنه قال: ( لما فرغ علي من قتال أهل البصرة ؛ وضع قتبا على قتب ؛ ثم صعد عليه فخطب فحمد الله وأثنى عليه فقال : يا أهل البصرة يا أهل المؤتفكة ......إلى آخر خطبته ؛ ثم نزل يمشي بعد فراغه من خطبته فمشينا معه فمر بالحسن البصري وهو يتوضأ فقال : يا حسن أسبغ الوضوء ؛ فقال : يا أمير المؤمنين لقد قتلت بالأمس أنا يشهدون أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له ؛ وأن محمدا رسول الله ؛ ويصلون الخمس ويسبغون الوضوء ؛ فقال أمير المؤمنين : فقد كان مارأيت فما منعك أن تعين علينا عدونا ؟ ؛ فقال : والله لأصدقنك يا أمير المؤمنين ؛ لقد خرجت في أول يوم فاغتسلت وتحنطت وصببت علي سلاحي وأنا لا أشك في أن التخلف عن أم المؤمنين كفر فلما انتهيت إلى موضع الخربة ؛ ناداني مناد : يا حسن ارجع فان القاتل والمقتول في النار ؛ فرجعت ذعرا وجلست في بيتي ؛/ وذكر ت الرواية أن الأمر تكرر لثلاثة أيام/ فقال علي : صدقت ؛ أفتدري من ذلك المنادي ؟ قال : لا ؛ قال علي ذلك أخوك إبليس ؛ وصدقك أن القاتل والمقتول منهم في النار فقال : الحسن البصري : الآن عرفت يا أمير المؤمنين أن القوم هلكى) انتهى الكلام الشيعي المنسوب لابن عباس.
وبناء على ما تقدم تعتبر الشيعة أن دور الحسن البصري في انبثاق علم الكلام والتصوف كان بحد جعله في مصاف السامري الذي أخرج لبني إسرائيل عجلا جسدا له خوار وأضلهم عن التوحيد ؛ وقد نسبوا لعلي تشبيه البصري بالسامري حيث جعله سامري هذه الأمة ما دام قد قال له : لا قتال مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ؛ كما قال سامري موسى لموسى : لا مساس أي لا تمسني ولا أمسك .
وقد اتهم البصري عند الشيعة بدفع الأمور العقدية إلى زاوية التجريد ؛ وأنه خلق طبقة من الناس ينتحلون العلم ولا يتحملون المسئولية مما يسمح للسلطات الفاسدة احتواءهم وضرب العلماء المجاهدين. ويجعلون الحسن البصري قدوة لهؤلاء العلماء المنهزمين الذين أشاعوا القدرية والجبرية وقبلوا توبة مرتكب الكبيرة ولو كانت قتل سبط النبي حسب الطرح الشيعي ؛ كما اتهموه بإشاعة الرهبنة التي تمثلها رابعة العدوية التي وصفها الشيعة بذات الأساطير. ويعتبر الشيعة أن الحسن البصري هو أول عالم لا مسئول عندما رفع شعار لا قتال بين المسلمين.
هذا نموذج من سوء الأدب مع عالم جليل من الثقات والذي رفض الاقتتال بين المسلمين خاصة بين الصحابة وأبناء الصحابة ؛ وقد نسبوا له كذبا أنه أقر بأخوته لإبليس بحضرة علي حسب سياق الحديث المنسوب لابن عباس وباعترافه بذنبه في عدم نصرة علي ولكن التاريخ غير الشيعي المكذوب الملفق لم يحدثنا عن ذلك وإنما حدثنا عن رجل من الصالحين لا يخشى في الله لومة لائم.
وتشبيهه بالسامري هو استنقاص من شأنه وتكفيره تصريحا لا تلميحا لأنه اعتبر التخلف عن أم المؤمنين كفر. واعتبر قتل الموحدين المقيمين الصلاة المسبغين الوضوء مخالفة لأمر الله ؛ واعتبر القاتل والمقتول من الموحدين في النار بموجب الحديث الشريف الذي يرويه الإمام احمد ( إذا اقتتل المسلمان فالقاتل والمقتول في النار).
ما يستخلص من إساءة الشيعة للإمام الحسن البصري ما يلي :
ـ الإساءة لأهل السنة من خلال الإساءة إلى رموزهم التاريخية
ـ تحريض أتباعهم على الإساءة إلى أهل السنة من خلال مثل هذه الممارسات
ـ الاستهانة بالصحابة والمسلمين واعتبارهم من سنخ المؤتفكة وإبليس والسامري
ـ التعريض بالسنة واعتبارهم الفئة المنهزمة المتقاعسة واللا مسئولة
ـ الاستخفاف بكل فكر لا يوافق أهواءهم
ـ نزع صفة العلم عن العلماء لعدم اعتقادهم المعتقدات الشيعية
ـ الغرور في إصدار الأحكام عن العباد وهو أمر بيد الله عز وجل
ـ قذف المحصنات من أهل السنة ونسبة ما لا يجوز في حقهن
ـ الخوف من كل عقل متحرر يناقش معتقداتهم بعيدا عن التقديس والترهيب ؛ ويفند الأساطير والأكاذيب التي تنسب لآل بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام لأغراض دنيوية سياسية تتخذ الدين مطية .
إن الشيعة الذين لا يغفرون لأهل السنة الكبائر ؛ يرتكبون الفضائع في حقهم لأنه في اعتقادهم أن أهل السنة في النار سواء قتلوا أم قتلوا بضم القاف وفتحها؛ أما هم فأهل الجنة بموجب عقيدة : ( حب علي لا تضر معه معصية ؛ وبغضه لا تنفع معه حسنة ) ودماء المسلمين عندهم لا تتكافأ بل يفضل الشيعي منها السني بالرغم من وجود النص القرآني الكريم الذي يقضي بأن قاتل النفس كقاتل الناس جميعا وأنه ملعون مهما كان إذا ما ارتكب القتل في حق النفس المؤمنة بدون وجه حق؛ وأن النفس المقتولة تشد بتلابيب القاتل يوم القيامة وتقول : رب سل هذا لم قتلني ؟؟؟
بمثل هذا الفكر الظلامي يواجه الشيعة السنة في العراق يجيشون المتعصبين المتشبعين بالفكر الخرافي المتعطشين للدماء فيعيثون في الأرض فسادا ؛ وقد نقلت وسائل الإعلام ما يقترفون من جرائم التقتيل وقطع الرؤوس والأطراف والتعذيب حتى الموت لأن كهانهم يقصون عليهم أخبارا زائفة تنسب لآل بيت رسول الله الرحماء الذين لم يسفكوا دماء ولم يستحلوها كما تصور ذلك الأساطير الشيعية المغرضة التي تريد الفساد والعلو في الأرض .
إن الذين نسبوا الجبن والتقاعس للإمام الحسن البصري صاحب المواقف الشجاعة هم الذين قبلوا أرج المحتل الأمريكي في البت الأبيض ليوفر لهم الحماية من أجل الكراسي مقابل تقديم خدمة وهي مساعدته على قتل المجاهدين وترويع أسرهم وتخويفهم من الجهاد ليستتب الأمن للعدو الغاشم المغتصب المهين الذي تجاوز كل حد ؛ فمتى يستفيق المصدقون الضحايا لأساطير الشيعة فيقلبون لهم ظهر المجن ويلحقونهم بالعدو ويجعلون حكم قتالهم كحكم قتال العدو ؟؟؟ ومتى تنتهي المجاملات مع الشيعة في أهل السنة ؟ ومتى تنتهي التصنيفات المغشوشة التي تجعل الشيعة فرقا يزكى منها البعض ويدان البعض علما بأن القنافذ ليس فيها ناعم بدون شوك ؟؟؟
إن الناس طال بهم العهد بالبحث والتقصي وظنوا أن المذهب الشيعي مجرد مذهب لا يختلف عن باقي المذاهب في الأصول ؛ وهو مجانبة للصواب والحق لأن ما بني على باطل بطل ؛ فلا توجد شيعة بدون فكرة الإمامة والعصمة واختفاء الإمام ونزوله وما يترتب عن ذلك من زور وبهتان وسامرية حقيقية تتخذ من المزارات والأضرحة أماكن عبادة وتقديس تفوق الكعبة المشرفة ويحج إليها بدون أمر الهي في كتابه الكريم ؛ كما تتخذ من الفرعونية والهامانية والقارونية الشيعية آلهة تصبغ عليها صبغة التقديس من خلال الألقاب الطنانة كآية الله وسماحة فلان والقوم في نهاية المطاف يأكلون الطعام كما أكله ابن مريم عليه السلام ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا ولكن قلة العقل وتعطيله آفة لا علاج لها عند قوم يظنون أنهم يحسنون صنعا والخسارة ماسكة بتلابيبهم ويوم القيامة يسألون عما كانوا يفترون اللهم بلغت فاشهد .
فمما ترويه كتب الشيعة عن أبي يحيى الواسطي قوله : ( لما فتح أمير المؤمنين عليه السلام البصرة اجتمع الناس عليه وفيهم الحسن البصري ومعه الألواح ؛ فكان كلما لفظ أمير المؤمنين عليه السلام بأعلى صوته : ما تصنع ؟ فقال : نكتب آثاركم لنتحدث بها بعدكم فقال أمير المؤمنين عليه السلام : أما إن لكل قوم سامري ؛ وهذا سامري هذه الأمة ؛ أما انه لا يقول لا مساس ؛ ولكن يقول لا قتال ) انتهى الكلام المنسوب للواسطي.
وسبب الخلاف بين علي رضي الله عنه وبين الحسن البصري رحمه الله حسب الطرح الشيعي هو امتناع الحسن البصري عن الدخول في صراع ما يعرف بمعركة الجمل ؛ وهي معركة جرت بين علي رضي الله عنه وبين طلحة والزبير وعائشة رضي الله عنهم ؛ وكانت أم المؤمنين تركب جملا لهذا سميت المعركة بهذا الاسم. وتذكر المصادر الشيعية نسبة لبن عباس رضي الله عنه أنه قال: ( لما فرغ علي من قتال أهل البصرة ؛ وضع قتبا على قتب ؛ ثم صعد عليه فخطب فحمد الله وأثنى عليه فقال : يا أهل البصرة يا أهل المؤتفكة ......إلى آخر خطبته ؛ ثم نزل يمشي بعد فراغه من خطبته فمشينا معه فمر بالحسن البصري وهو يتوضأ فقال : يا حسن أسبغ الوضوء ؛ فقال : يا أمير المؤمنين لقد قتلت بالأمس أنا يشهدون أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له ؛ وأن محمدا رسول الله ؛ ويصلون الخمس ويسبغون الوضوء ؛ فقال أمير المؤمنين : فقد كان مارأيت فما منعك أن تعين علينا عدونا ؟ ؛ فقال : والله لأصدقنك يا أمير المؤمنين ؛ لقد خرجت في أول يوم فاغتسلت وتحنطت وصببت علي سلاحي وأنا لا أشك في أن التخلف عن أم المؤمنين كفر فلما انتهيت إلى موضع الخربة ؛ ناداني مناد : يا حسن ارجع فان القاتل والمقتول في النار ؛ فرجعت ذعرا وجلست في بيتي ؛/ وذكر ت الرواية أن الأمر تكرر لثلاثة أيام/ فقال علي : صدقت ؛ أفتدري من ذلك المنادي ؟ قال : لا ؛ قال علي ذلك أخوك إبليس ؛ وصدقك أن القاتل والمقتول منهم في النار فقال : الحسن البصري : الآن عرفت يا أمير المؤمنين أن القوم هلكى) انتهى الكلام الشيعي المنسوب لابن عباس.
وبناء على ما تقدم تعتبر الشيعة أن دور الحسن البصري في انبثاق علم الكلام والتصوف كان بحد جعله في مصاف السامري الذي أخرج لبني إسرائيل عجلا جسدا له خوار وأضلهم عن التوحيد ؛ وقد نسبوا لعلي تشبيه البصري بالسامري حيث جعله سامري هذه الأمة ما دام قد قال له : لا قتال مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ؛ كما قال سامري موسى لموسى : لا مساس أي لا تمسني ولا أمسك .
وقد اتهم البصري عند الشيعة بدفع الأمور العقدية إلى زاوية التجريد ؛ وأنه خلق طبقة من الناس ينتحلون العلم ولا يتحملون المسئولية مما يسمح للسلطات الفاسدة احتواءهم وضرب العلماء المجاهدين. ويجعلون الحسن البصري قدوة لهؤلاء العلماء المنهزمين الذين أشاعوا القدرية والجبرية وقبلوا توبة مرتكب الكبيرة ولو كانت قتل سبط النبي حسب الطرح الشيعي ؛ كما اتهموه بإشاعة الرهبنة التي تمثلها رابعة العدوية التي وصفها الشيعة بذات الأساطير. ويعتبر الشيعة أن الحسن البصري هو أول عالم لا مسئول عندما رفع شعار لا قتال بين المسلمين.
هذا نموذج من سوء الأدب مع عالم جليل من الثقات والذي رفض الاقتتال بين المسلمين خاصة بين الصحابة وأبناء الصحابة ؛ وقد نسبوا له كذبا أنه أقر بأخوته لإبليس بحضرة علي حسب سياق الحديث المنسوب لابن عباس وباعترافه بذنبه في عدم نصرة علي ولكن التاريخ غير الشيعي المكذوب الملفق لم يحدثنا عن ذلك وإنما حدثنا عن رجل من الصالحين لا يخشى في الله لومة لائم.
وتشبيهه بالسامري هو استنقاص من شأنه وتكفيره تصريحا لا تلميحا لأنه اعتبر التخلف عن أم المؤمنين كفر. واعتبر قتل الموحدين المقيمين الصلاة المسبغين الوضوء مخالفة لأمر الله ؛ واعتبر القاتل والمقتول من الموحدين في النار بموجب الحديث الشريف الذي يرويه الإمام احمد ( إذا اقتتل المسلمان فالقاتل والمقتول في النار).
ما يستخلص من إساءة الشيعة للإمام الحسن البصري ما يلي :
ـ الإساءة لأهل السنة من خلال الإساءة إلى رموزهم التاريخية
ـ تحريض أتباعهم على الإساءة إلى أهل السنة من خلال مثل هذه الممارسات
ـ الاستهانة بالصحابة والمسلمين واعتبارهم من سنخ المؤتفكة وإبليس والسامري
ـ التعريض بالسنة واعتبارهم الفئة المنهزمة المتقاعسة واللا مسئولة
ـ الاستخفاف بكل فكر لا يوافق أهواءهم
ـ نزع صفة العلم عن العلماء لعدم اعتقادهم المعتقدات الشيعية
ـ الغرور في إصدار الأحكام عن العباد وهو أمر بيد الله عز وجل
ـ قذف المحصنات من أهل السنة ونسبة ما لا يجوز في حقهن
ـ الخوف من كل عقل متحرر يناقش معتقداتهم بعيدا عن التقديس والترهيب ؛ ويفند الأساطير والأكاذيب التي تنسب لآل بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام لأغراض دنيوية سياسية تتخذ الدين مطية .
إن الشيعة الذين لا يغفرون لأهل السنة الكبائر ؛ يرتكبون الفضائع في حقهم لأنه في اعتقادهم أن أهل السنة في النار سواء قتلوا أم قتلوا بضم القاف وفتحها؛ أما هم فأهل الجنة بموجب عقيدة : ( حب علي لا تضر معه معصية ؛ وبغضه لا تنفع معه حسنة ) ودماء المسلمين عندهم لا تتكافأ بل يفضل الشيعي منها السني بالرغم من وجود النص القرآني الكريم الذي يقضي بأن قاتل النفس كقاتل الناس جميعا وأنه ملعون مهما كان إذا ما ارتكب القتل في حق النفس المؤمنة بدون وجه حق؛ وأن النفس المقتولة تشد بتلابيب القاتل يوم القيامة وتقول : رب سل هذا لم قتلني ؟؟؟
بمثل هذا الفكر الظلامي يواجه الشيعة السنة في العراق يجيشون المتعصبين المتشبعين بالفكر الخرافي المتعطشين للدماء فيعيثون في الأرض فسادا ؛ وقد نقلت وسائل الإعلام ما يقترفون من جرائم التقتيل وقطع الرؤوس والأطراف والتعذيب حتى الموت لأن كهانهم يقصون عليهم أخبارا زائفة تنسب لآل بيت رسول الله الرحماء الذين لم يسفكوا دماء ولم يستحلوها كما تصور ذلك الأساطير الشيعية المغرضة التي تريد الفساد والعلو في الأرض .
إن الذين نسبوا الجبن والتقاعس للإمام الحسن البصري صاحب المواقف الشجاعة هم الذين قبلوا أرج المحتل الأمريكي في البت الأبيض ليوفر لهم الحماية من أجل الكراسي مقابل تقديم خدمة وهي مساعدته على قتل المجاهدين وترويع أسرهم وتخويفهم من الجهاد ليستتب الأمن للعدو الغاشم المغتصب المهين الذي تجاوز كل حد ؛ فمتى يستفيق المصدقون الضحايا لأساطير الشيعة فيقلبون لهم ظهر المجن ويلحقونهم بالعدو ويجعلون حكم قتالهم كحكم قتال العدو ؟؟؟ ومتى تنتهي المجاملات مع الشيعة في أهل السنة ؟ ومتى تنتهي التصنيفات المغشوشة التي تجعل الشيعة فرقا يزكى منها البعض ويدان البعض علما بأن القنافذ ليس فيها ناعم بدون شوك ؟؟؟
إن الناس طال بهم العهد بالبحث والتقصي وظنوا أن المذهب الشيعي مجرد مذهب لا يختلف عن باقي المذاهب في الأصول ؛ وهو مجانبة للصواب والحق لأن ما بني على باطل بطل ؛ فلا توجد شيعة بدون فكرة الإمامة والعصمة واختفاء الإمام ونزوله وما يترتب عن ذلك من زور وبهتان وسامرية حقيقية تتخذ من المزارات والأضرحة أماكن عبادة وتقديس تفوق الكعبة المشرفة ويحج إليها بدون أمر الهي في كتابه الكريم ؛ كما تتخذ من الفرعونية والهامانية والقارونية الشيعية آلهة تصبغ عليها صبغة التقديس من خلال الألقاب الطنانة كآية الله وسماحة فلان والقوم في نهاية المطاف يأكلون الطعام كما أكله ابن مريم عليه السلام ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا ولكن قلة العقل وتعطيله آفة لا علاج لها عند قوم يظنون أنهم يحسنون صنعا والخسارة ماسكة بتلابيبهم ويوم القيامة يسألون عما كانوا يفترون اللهم بلغت فاشهد .