الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رجل الأعمال (السفير) سمير الصميدعي يرفع العصا الأمريكية بوجه العراقيين بقلم:صباح البغدادي

تاريخ النشر : 2006-12-26
هجمة شرسة وغير مسبوقة تلك التي جرت على صحيفة كتابات وما زالت تداعياتها إلى الآن بسبب مقالة لكاتب عراقي ( بدر عبد الحسن ) حاول فيها أن يحذر العراقيين من أن أشخاص معينين في ما يسمى بسفارة ( العراق ) في واشنطن بأنه شخص إيراني , ولكن بعد أن قرأنا جميعا وأنا واحد منهم بالطبع السيرة العلمية الذاتية للشخص المشار أليه البروفسور عبد الهادي الخليلي , والذي يشغل منصب المستشار الثقافي للسفارة ( العراقية ) الآن , لا نستطيع بالطبع بعد أن قرأنا السيرة , أن ننكر درجة علميته وهي مدعاة للفخر بوجود تلك السيرة المتميزة , ولكن ماذا عن البقية ؟؟؟ , والسؤال الذي سوف نحاول أن نطرحه على بساط البحث السياسي العراقي دائما ؟؟؟ لماذا هذا الشخص بالذات تنشر سيرته الذاتية المفصلة من دون الجميع ويتم التلويح بها , ولماذا لا توجد سيرة ذاتية علمية منشورة في جريدة الوقائع العراقية الرسمية ومصدقة حسب الأصول والقوانين المتعارف عليها مع صورة شخصية حديثة لهم بما تسمى بحكومة نوري المالكي من الوزراء ووكلاء الوزراء والمدراء العامين , وكذلك لأعضاء ما يسمى بمجلس النواب ( العراقي ) , وكذلك للسفراء ونواب السفراء في سفارات ( العراق ) في الخارج , مع الإشارة كذلك إلى سلم الرواتب ومخصصاتهم الحقيقية التي يتقاضونها من خزينة الدولة العراقية ( المنهوبة ) بالدولار الأمريكي وليس الدينار العراقي ( الدينار العراقي أصبح عورة في زمن الإحتلال ) , ما الذي يمنعكم من هذا العمل الإجرائي القانوني المتعارف عليه , لماذا كل هذا الخوف والفزع والرعب عندما تسمعون مثل تلك التساؤلات من العراقيين كافة !!!! , وببساطة شديدة وتوضيح أكثر لكي لا يأتي أحد من العراقيين ويكتب مقالة يعبر فيها عن رأيه بوجود أشخاص لا ينتسبون إلى العراق وهم من دولة جارة أصبح الجميع على علم بمدى تغلغلها الغير أخلاقي وفسادها داخل العراق بواسطة أزلامهم ومليشياتهم , وما فيلق القدس الإيراني عنكم ببعيد , ولكي لا تضيع حقوق الآخرين من الشرفاء من العراقيين وهم القلة القليلة مع الأسف في خدمة هذا البلد الجريح , ولكي تلزموا الجميع الحجة المعتبرة لمثل تلك الحالات في المستقبل ونحن نعتقد يا سعادة السفير ( رجل الأعمال ) عندما يكتب في المستقبل أحدهم مقالة نسارع إلى صفحته سواء أكان وزير أو نائب أو مدير عام أو سفير وإلى صفحته الشخصية ونتباين حقيقة الإدعاء وصحته من عدمه , وأعتقد أن هذا العمل لا يكلف من الوقت أو حتى جهد والمال شيء يذكر وسط الكم الهائل من الأموال المسروقة من الشعب العراقي , ولكن هذا لا يمنع بأن هناك إيرانيين قح في مجلس النواب العراقي أو في بعض السفارات حسب ما يتناقلوه العراقيون في مقالاتهم بصورة دائمة وبالأسماء , ولا أعتقد أنها سوف تكون الأخيرة في هذا المسلسل الذي لم نعرف هؤلاء الذين كانوا يعتبرون أنفسهم بمعارضة لنظام الرئيس العراقي المعتقل صدام حسين , سوى كونهم رجال أعمال ودخلوا حلبة الصراع السياسي حسب الموضة السياسية التي كانت رائجة في تلك الفترة مع بداية تسعينيات القرن الماضي والمتاجرة البائسة بأوضاع العراقيين في دول الجوار العراقي . ويا حبذا يخبرنا سعادته ( السفير ) حول زياراته المتكررة أذا وجدت طبعا ؟؟؟ من عاصمة الضباب إلى معسكرات الإعتقال في مخيم رفحا أو الأرطاوية الصحراوي , وهو رجل الأعمال الذي يحظى بدعم الحكومة السعودية ولديه مشاريعه كانت منجزة فيها , أو غيرها من معسكرات الأسر والإعتقال في سوريا أو لبنان أو الأردن لكي نتبين حقيقة هذا النضال , ولا يستطيع سعادته أن ينكر أيضا أن تعيين السفراء لم يأتي على أساس الإعتماد على الخبرة الدبلوماسية أو التحصيل العلمي أو الكفاءة أو النزاهة والعمل الجاد , وإنما أتى التعيين على أساس المحاصصة الحزبية والمذهبية والطائفية العنصرية البغيضة من الجميع بدون أي اعتبار للمستقلين أو الغير المنتمين لأحزاب سياسية مذهبية ( مع تقديرنا لسيرتكم الذاتية ) ولكن نحن نتكلم عن حالة عامة وليست فردية بحتة محصورة بشخص أو شخصين , وكذلك سعادة ( السفير ) يفاجئنا بلغة جميلة ومهذبة جدا ومعبرة كذلك عندما يكلف نفسه شخصيا بكتابة مقالة للرد على الكاتب أعلاه (( ولا أدري إن كان من عائلة الدكتور الخليلي من أعتدي عليه بهذه الطريقة القذرة )) , وسعادته وهو رجل الأعمال المعروف بشركاته بين ( بكين , ولندن , وواشنطن - أللهم لا حسد وزد وبارك بها أمين يا رب العالمين ) , لم يخبر العراقيين حقيقة كيف تم اختياره سفير لحكومة مستعمرة المنطقة الخضراء في واشنطن ( لا تتعجب لهذه الجملة لأن هذا ما أصبح حتى السياسيين العراقيين وليس الشعب فقط يطلقها عليكم والحمد الله ) وكيف أصبح سفير بعد الذي عرفناه انه كان عضوا في مجلس الحكم الإنتقالي المقبور سيئ السمعة والصيت والذي تم تعينه من قبل الأمريكان في أذار 2003 بعد سقوط بغداد لروابطه الحميمة مع قوات الإحتلال وبعدها وزير للداخلية بدلا من الوزير نوري البدران صاحب فضيحة التسعة عشر مليار دينار عراقي ثم ما يسمى سفير ( العراق ) لدى الأمم المتحدة ومن ثم أخيرا سفير في واشنطن , والمعروف عنكم بأنكم كنتم خارج العراق منذ ثلاثين عام كرجل أعمال وصاحب شركات وليس لكم من العراق إلا الاسم حيث لم يشمل سعادتكم الحصار ولا الجوع ولا التعذيب في سجون منظمة بدر الإرهابية ولا رقم لديكم وشهادة موثقة في منظمة الصليب الأحمر الدولية كحالنا نحن العراقيين وما جرى لنا هناك , ولكن كنتم مع الأسف جميعكم تتاجرون بصورة بائسة بعذابات أهلنا في داخل العراق أو خارجه , وهم يتلون من ألم المرض والفقر والجوع بسبب الحصار الجائر بحجة كاذبة هي أسلحة الدمار الشامل العراقية , حتى وصل بكم الأمر بعد الإحتلال الهمجي البربري للعراق بمواصلتكم بهذه المتاجرة البائسة , كذلك دفاعكم المستميت عن الإحتلال و حديثكم في اللقاء الذي تم بينكم وبين الصحفيين العرب في العاصمة الأمريكية والذي أقيم بناء على دعوة من ( رابطة الصحفيين العرب ) في واشنطن بتاريخ 17ـ 5 ـ 2006 , فقد تحدثتم عندما تم توجيه سؤال لكم بخصوص عمليات قتل وتصفية العلماء العراقيين تحديدا للاختصاصات النووية والذرية والكيماوية والفيزيائية , وهل للموساد الإسرائيلي يد بذلك , تهربتم من الإجابة على السؤال وحاولت تغير وجهة السؤال إلى قولكم : هل تقصدون علماء الدين العراقيين , ونحن نعتقد بأن سؤال الصحفيين كان واضح لا لبس فيه وسمعه من في القاعة فكانت أجابتكم : بالنسبة للموساد الإسرائيلي لا نعلم عن أي نشاط للموساد داخل العراق , مع العلم أن جميع التقارير الموثقة والعلمية وأخرها شريط الذي ظهر على البي بي سي وهي تدرب عناصر من المليشيات المسلحة البيشمركة في شمال العراق وغيرها من الأفلام والتقارير الصحفية من جرائد غربية وليست جرائد عربية بعثية كما تدعون دائما وتروجون له , ولا نعرف سر إنكاركم لهذه المجازر الإرهابية بحق خيرة علماء الذرة العراقيين بمختلف تخصصاتهم , على الأقل كان الأجدر بكم ووفاء لدماء هؤلاء العلماء العراقيين الشرفاء , أستنكار هذا الفعل يا سعادة ( السفير ) من قبيل ذر الرماد في العيون ليس إلا وأكتب مقالة كما كتبت مقالة تدافع بها عن الخليلي , وأستنكر بأعلى صوتك ليسمعك الجميع ؟؟؟؟ , وبدلا من التحدث عن حملة التصفية المنظمة لهؤلاء العلماء بمختلف اختصاصاتهم العلمية الرفيعة تحدثتم بإسهاب يثير الريبة والشك لدى المتلقي والمستمع , عن حملة قتل المعلمين ورجال الدين ( وهو عمل مدان بالطبع ) , وحملت المسؤولية كما جرت العادة والأسطوانة المشروخة وشماعة النظام السابق ورجالاته , ولا نعرف حتى دفاعكم المستميت عن الإحتلال ودفاعكم ومبررا ما حدث في مدينة رائحة التفاح المقدسة ( الفلوجة سابقآ ) من مذابح واستهداف أهلنا المدنيين بالأسلحة المحرمة دوليا والمقابر الجامعية التي شاهدها العالم أجمع واستنكرتها جميع المنظمات الإنسانية والشخصيات السياسية التي تحترم نفسها وشعوبها , بقولكم للصحفيين العرب :- أن ما حدث هناك كان بموافقة الحكومة العراقية ( العراقيين ) . والصورة الوردية التي أعطيتها للصحفيين حول الوضع العراقي الذي سوف يكون عليه بعد عملية سقوط بغداد , أو كما عبر عنها بصورة أدق أحد الصحفيين الذين كانوا متواجدين في نفس المكان الدكتور فوزي الأسمر الصحفي المقيم في واشنطن (( إن الصورة الوردية التي أعطانا أيها سعادة السفير , وطلب منا نقلها للعالم العربي , لا يمكن إلا أن تكون ملطخة بدماء الأبرياء وهي تتناقض كليا مع الواقع الذي يشاهده ويقرأه معظم الشعب الأمريكي والذي يرى أن احتلال العراق , وممارسة قواته , يشكلان وصمة عار في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية , وهو يخرج بالملايين للتظاهر ضد الحرب , مطالبا حكومته والتي فقدت شعبيتها كليا , أن تخرج من العراق , وأن توقف المذابح التي يقوم بها الجنود الأمريكيون في العراق )) , ويكفينا حقيقة نحن العراقيين عندما قدمتم يا سعادة السفير بيان بتاريخ 1/ 7 / 2005 المصاحب بغضبكم الشديد والاستنكار غير المسبوق من قبلكم بتقديمكم شكوى من ثلاث صفحات كاملة بصورة عنيفة بعثتها في حينها إلى زملائكم المندوبين في الأمم المتحدة ضد القوات الأمريكية التي قتلت أبن أخيك المهندس محمد الصميدعي بتاريخ 25/ 6 / 2005 ( وهو العمل المدان من جميع العراقيين الشرفاء بالطبع ) بدم بارد وكما قلت للصحفيين : (( أن مشاة البحرية الأمريكية كانوا يبتسمون لبعضهم البعض وهم يغادرون المكان ودعوتم إلى أجراء تحقيق مفصل وشامل في هذه الحادثة بالذات وأن الغضب الشديد الذي قد يحدث لمقتل أبن أخيك قد يقوض مسألة تأييد الرأي العام العراقي للولايات المتحدة الأمريكية )) تصور عندما تربط قتل أبن أخيك بمستقبل تواجد الأمريكان في العراق !!!! , مما تسبب في حينها وأنت الأعلم بحالة من الامتعاض والاستنكار في أواسط الجالية العراقية في أمريكا في حينها برفع صوتك عاليآ فقط عندما قتلت قوات ( التحالف ) أبن أخيك ؟؟؟؟ , كنا نتمنى أن يكون هذا الغضب الشديد والتصريحات العنيفة للصحفيين في وقتها و الذي أنتابكم لسماع خبر مقتل أبن اخيك محمد الصميدعي هو بنفس الدرجة والفعل لجميع العراقيين الذين حوتهم المقابر الجماعية العراقية الجديدة بفضل أسيادكم الأمريكان أو لنقل على الأقل أن لا تبرر بصورة وقحة عمليات الإبادة الجماعية التي تعرض لها أهلنا في محافظة النجف أو في مدينة المقاومة الفلوجة وأن تقوم بطبع ثلاث أو أربع صفحات كاملة وتوزعها على الأعضاء الدائمين في الأمم المتحدة وتخرج على شاشات التلفزة كما فعلت مع أبن اخيكم لمغدور , وتطلب بأن يكون هناك تحقيق شامل ومفصل لهذه المقابر الجماعية وحرب الإبادة المنظمة التي يتعرض لها العراق كل يوم , هل سمعة يا سعادة ( السفير ) بعذراء العراق عبير الجنابي التي أغتصبها جنودكم الأمريكان وتم أحراقها وإعدام أهلها حتى تطمس الحقيقة والتي أستنكرها الأمريكان أنفسهم نظرا لحجم وبشاعة الجريمة التي تلطخ سمعة هؤلاء بعار وخزي أبدي , وهل سمعت بمجزرة حديثة التي وصفها قبل يومين فقط المتحدث الرسمي الأمريكي ووصفه لهذه الفعلة (( بأنها مجزرة تلك التي وقعت بمدينة حديثة )) , ياريت تزودنا بنسخة من البيان الاستنكار بخصوص هذه المجازر ورقمه وتاريخه أو حتى نسخه منه منشورة لغرض أن يطلع عليها القارئ العراقي الجريح سواء في داخل العراق أو خارجه , كما فعلتم يا سعادة( السفير ) مع الضحية الشاب المهندس محمد الصميدعي , ونحن نتمنى لكم طيب الإقامة في العاصمة واشنطن وتذكر أستاذ سمير الصميدعي بأنكم تمثلون حكومة طائفية عنصرية مذهبية ( حكومة فرق الموت ) لم تأتي بالعراق سوى الخراب و الفساد المالي والإداري وفرق الموت المتغلغلة في جميع أجهزة الدولة العراقية حسب تقارير أمريكية وليست بعثية صدامية , ونتمنى ايضآ على جنابكم الموقر أن لا ترفع مرة أخرى العصا الأمريكية بوجه العراقيين ولغة التهديد والوعيد المبطن , أو كما عبر عنها الكاتب العراقي طالب الشطري ((إنما محاولة لزرع التشكيك بالكتابات التي تتحدث عن الاختراق الإيراني للدولة والمجتمع العراقي فكل من يكتب موضوعا كهذا يتم استحضار قضية الدكتور الخليلي فلا تعود له قيمة قياسا على ما سبقه ويكون السفير الصميدعي المتهم الأول والمستفيد الأول قد ضرب عصفورين بمقال واحد الأول إسكات من يتحدث عن العنصر الفارسي والثاني إظهار السفارة كنموذج لتطبيق مبدأ الرجل المناسب في السفارة المناسبة )) , نتعجب ويتعجب جميع العالم عندما يسمع نوري المالكي وهو يصرح علنا على شاشات التلفزة الفضائية , بعد حادثة اختطاف أكثر من مائة وخمسين موظف من أحدى دوائر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من قبل فرق الموت الجوالة ,(( بأن هؤلاء الذين قاموا بهذا العمل هي مليشيات غير منضبطة وأنه صراع مليشيات في الدولة العراقية ويجب أن ينتهي )) , من حق العراقيين أذا أن يسمي حكومتكم الطائفية المذهبية العنصرية , بحكومة فرق الموت الجوالة , ومع الأسف الشديد أنتم تمثلونها شئتم أم أبيتم , سوف يبقى خلافنا معكم سياسي اليوم وغدا وفي المستقبل , ويندرج كذلك تحت مظلة الخيانة العظمى للعراق , بتعاونكم مع الولايات المتحدة الأمريكية بعملية غزو العراق تحت مظلة وستار كذبة شعار أسلحة الدمار الشامل العراقية , وشراء اليورانيوم المنضب من النيجر , وعلاقته بالقاعدة وغيرها من الأكاذيب والدسائس الملفقة , والتي أثبت للعالم كذب وخداع وعمليات التضليل الكبرى لتلك الجريمة النكراء التي تسببتم بها بحق العراق وشعبه العظيم , وأقولها لسعادتكم وأنت السفير (( لحكومة مستعمرة المنطقة الخضراء )) , مع الأسف أنتم لا تمثلوننا نحن العراقيين ليس اليوم ولا غدا ولا في المستقبل إلا بعد أن يتم فتح تحقيق شامل خاضع لسلطة الشعب المحرر من دنس الإحتلال وأزلامه والتآمر عليه وتدمير بلده وإبادة شعبه بحجج واهية , وإعطاء كل ذي حق حقه , وأقولها مرارا وتكرارا اليوم وفي المستقبل أنتم يا سعادة السفير(( مع احترامنا لشخصكم )) تمثلون حكومة فرق الموت الجوالة بحق العراقيين , وسوف أقولها حتى أمام القضاء في أي مكان , وأمام كل العالم حكومتكم , حكومة ميليشيات وفرق الموت تفتك بالعراقيين كل يوم . وبهذه المناسبة أيضا نتمنى من سعادتكم أن تكشف لنا حقيقة للعراقيين عندما كنتم وزيرا للداخلية بدلا من الهارب نوري البدران , باتهام صاحب فرق الموت الأخر الدكتور أحمد الجلبي بتزوير العملة العراقية وأين ذهب التحقيق بخصوص هذه المسألة بالذات , وكذلك الأوامر التي صدرت من جانبكم وبصورة رسمية عندما أمرتم بتشكيل لجنة في وزارة الداخلية لتدقيق ومتابعة أهلية ورتب الضباط الكبار في الداخلية وشهادات تخرجهم, هل هي حقيقية أم مزورة ( وهو عمل تشكرون عليه في هذه الناحية ) , فثارت عليكم قناة الفيحاء والفرات الفضائية واتهمتكم هذه القنوات بشتى التهم والتحيز الطائفي لإقصاء الضباط المنتسبين لمليشياتهم لأنهم ليسوا أهل لهذه الرتب وأتت تحت شعارات واهية , وكما تناقلتها وسائل الإعلام العراقية في حينها ... فنحن والحمد الله لدينا الشجاعة الكافية ولا نخاف من قول كلمة الحق والتصريح بها علنا وعلى مرأى ومسمع الجميع مهما كان الآخر المقابل لنا , ولكن يبقى السؤال العظيم المطروح على طاولة البحث العراقي ...... إلى أين أنتم تسيرون بالعراق وشعبه ؟؟؟؟ .



سياسي عراقي مستقل
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف