
كانت امنية , بعد مرور الخيبة اكتشفت , ان كل عبثية افكارها , فوضي اعمالها هي عبث لذلك ,
حتى وان ضرخت سيبقي رنين الكلمات يذكرها , وصور خيالات الذكري , تؤلمها , سالت نفسها بحوارية : هل اخطأت هل أسير ببو صلتى الى الامام , ام كل ما احياه ,هو من زمن الموج , يقذفنى بدلا من اقذفه , بدات تلك الفتاة , رحلتها في عرض البحر , في وسطه , لا في بداياته ولا في نهاياته , لم تعلم من حكايات القديم ان البحر له وعليه , هربت الى عالم اخر , لعله ينقذفها , فكرت بدقائق يقتلها الصمت , هل اتابع , ام اوى الى الصمت , وترد نفسها , كيف ؟ , انتى الصمت لكى موت .
ما زالت افكارها تتبعثر , في صفعات الخيبة , تراها تهزمنى لا , فامسكت القلم وقالت : وتستمر الحياة , صفقت الارادة لها , فهى عرفتها منذ ازمان الطفولة , كيف لها ان تتخلى عنها, مهما كانت مرارة الخيبة , سيغرد يوما طائر الامل .......
كاتبة على الطريق ,
حتى وان ضرخت سيبقي رنين الكلمات يذكرها , وصور خيالات الذكري , تؤلمها , سالت نفسها بحوارية : هل اخطأت هل أسير ببو صلتى الى الامام , ام كل ما احياه ,هو من زمن الموج , يقذفنى بدلا من اقذفه , بدات تلك الفتاة , رحلتها في عرض البحر , في وسطه , لا في بداياته ولا في نهاياته , لم تعلم من حكايات القديم ان البحر له وعليه , هربت الى عالم اخر , لعله ينقذفها , فكرت بدقائق يقتلها الصمت , هل اتابع , ام اوى الى الصمت , وترد نفسها , كيف ؟ , انتى الصمت لكى موت .
ما زالت افكارها تتبعثر , في صفعات الخيبة , تراها تهزمنى لا , فامسكت القلم وقالت : وتستمر الحياة , صفقت الارادة لها , فهى عرفتها منذ ازمان الطفولة , كيف لها ان تتخلى عنها, مهما كانت مرارة الخيبة , سيغرد يوما طائر الامل .......
كاتبة على الطريق ,