خلجات الى الاديب و الكاتب الكبير شريف سمحان

انا قرات لك كل ما نشرته مند دخولي لدنيانا الجميلة ، و التي لم يعد لدي صبر عليها لدرجة ان كل المواقع الاخرى التي كنت ارتادها رحلت عني،او انا الذي رحلت عنها... اقصد انني بصحبة باقة جميلة من الادباء الكبار، الذين احترم ما ينفلت منهم من ابداعات راقية و مستوى ادبي وازن على الساحة العربية ، نظرا لما تحبل به بعض الاقلام بدنيا الوطن الحبيبة من صدقية في الطرح و جمالية مفرطة في التصوير المتخيل لموضوع واقعي ... و هنا انحني باجلال لهذا الشكل من الطرح، وخاصة ما يرشح عنك من مواضيع تتقن فيها فرضية السهل الممتنع ، اثقانا لم المسه بعد عند اي اديب في دنيا.. وقد سبق وان علقت على احد مواضيعك بما دكرته اعلاه . خلافا لما ينشر لبعض الادباء العرب من خارج دنيا، الدين يسقطون في التكلف الممنهج اكاديميا و الذي حتما تنقص قيمته الدلالية عند المتلقي اي القارئ بصنفيه

المتمرس و العادي ... فالغزارة في الانتاج الادبي التي تتوفر عند ادباء دنيا ترجع دوافعها الى عدة عوامل موضوعية و شخصية ..

واما الموضوعية فهي انعكاس باحساس ظلم العالم لشعب متعلم ..مثقف ..ناضج ..عملي .. مدرك لكل ما يدور حوله من تفاعلات و تراكمات انسانية و علمية . قادر على الفعل فيها ان اتيحت له الفرصة كباقي شعوب العالم المتحضر .. ظلم سالب للارض عن سبق اصرار و ترصد و على مرئ من العالم كله بما فيه اولائك المتبجحون بالديموقراطية ، و حقوق الانسان ، و حقوق الاقليات ، و حقوق الحيوان وحقوق ....ظلم دوي القربى و هو اشد غضاضة و اشد بلاء من كل ما سبق ..العرق.. و الدم.. و الدين.. و اللغة.. و العروبية التي اصبحت هروبية الى مجهول و هاوية غير دي قرار

(ايوب القرن الواحد و العشرين)

المقاومة بالقلم و البندقية .. بالابداع الراقي المتحضر ... بالاسلوب المحرض الثائر ...بملائكية المتخيل احيانا.

و اما الشخصية فتبقى نتاجا للفرد الفطري الموهبة اضافة الى التراكم المعرفي و الابداعي و ضرورة تزويد الاخر بهذا العطاء المتنوع الزاخر باناشيد حب الوطن وحب الحبيبة و حب الناس و حب الاخر ...

حيا ك الله اخي وصديقي و حبيبي الاديب و الكاتب الكبير وابقاك دائما نبراسا لاصدقائك القريبين و البعيدين مسافة وليس قلبا ..



اخوك الحمصي