الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

معتصماه الفلسطيني يخرج عن صمته في عنبتا بقلم : عبد الخالق جباره

تاريخ النشر : 2006-05-07
معتصماه الفلسطيني يخرج عن صمته في عنبتا بقلم : عبد الخالق جباره
معتصماه الفلسطيني يخرج عن صمته في عنبتا

بقلم : عبد الخالق جباره

حتى وان اختلف الزمان بين ثورة 1936 وانتفاضة الاقصى عام 2006. وان تغير وجه الغاصب خلال السبعين عاما الماضيه ما بين الانتداب والاحتلال واعادة الاحتلال , الا ان الانسان الفلسطيني بعزته وكرامته ومعاناته ظل صامدا في وجه العدوان متمسكا بحقه التاريخي والوطني.

تحديدا حدث في الذكرى الثامنة والخمسين لنكبة الشعب الفلسطيني وعند منعطف بلعا ما بين جبل المنطار وسهل عنبتا حيث استبدلت دبابة الانتداب بجيب الهمر الاسرائيلي الامريكي الصنع .... ترجل منه جندي اسرائيلي مخنوق الانفاس تبدو على وجهه حمرة قاتمه ويقترب بريبه من سيارة الاجرة الفلسطينيه التي اوقفها. تقدم لاهثا واخرج ثلاث فتيات فلسطينيات من السياره . خوف ورهبة يخالط صوته المحشرج ويمسك ببندقيته وكأنه غريق يتعلق بقشه. يستمر بالصراخ بلكنته الغريبه ... لا احد منهن يفهم ما يريد .... يزداد صراخه ولهاثه يشد على اسنانه غيظا ويصوب سلاحه نحوهن. يزدحم الشارع بطابور السيارات المتوقفة وقت الظهيرة. يا لها من فاجعة ويا لهول الموقف انه يريد منهن فتح ازرار جلابيبهن . علامات الخنقة والغضب والخجل تظهر على محياهن. يسرحن النظر في الفضاء الفسيح حيث بحر من الشهامة العربية من المحيط الى الخليج ويبحثن عن النخوة . يسرحن النظر في دائرة اصغر قطرا بين احراش بلعا وزيتون كفراللبد وسهل عنبتا .....تترآى لهن ارواح الشهداء في ذلك المكان الشهير بين ( بلعا والمنطار وروح عبدالرحيم محمود المحمولة على كفه وروح عبدالرحيم الحاج محمد وارواح مئات الشهداء في ذلك المكان بالذات على مدار سبعين عاما. يسرحن النظر على امتداد سهل عنبتا المكسو بشقائق النعمان الاحمر. يعدن النظر ثانية لعل معتصما يأتي على فرسه ويحمل الترس والسيف لكنه لن يستطيع القدوم فالتتار يحتلون الكوفة ويغتصبون سامراء .

بين صراخ المغول الجدد وشموخ الفلسطينيات الثلاث يخرج معتصم الفلسطيني من سيارة الاجرة مكبرا يركض نحو الجندي الاحتلالي غير آبه بغابة البنادق يصيح عليه باعلى صوته ويعطل رغبته في امتهان شرف امة باكملها.

انه معتصم فلسطين الشاب حسن رفيق نور من بلدة عنبتا شرقي طولكرم . تحية لك يا حسن يا قلب الامة النابض. لا اعرف عنك شيئا ولا اعرف من تكون بل يهمني ان اعرف انك بطلا حرا ابيا وفخرا للامه التى لا بد وان تلد معتصما .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف