(حقوق الإنسان) وتعدد وجوهه
الهدف العام :
تسليط الضوء على الغايات غير المعلنة للبرامج الجديدة التي ادخلت حديثا على مناهج التعليم في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
الهدف المحدد :
توعية شبابنا من مخاطر سياسة الانروا "الجديدة" في التعليم والمضي قدما في تنفيذ جزء من شرعة حقوق الطفل , بما يتناسب و الغايات الإسرائيلية , وانعكاس هذه البرامج على أبنائنا , وتبريد الروح الوطنية لديهم.
المقدمة :
منذ عشرات السنين وهناك محاولات حثيثة لابعاد أبنائنا عن التفكير في وطنهم وحقهم في العودة إليه, بإعادة استعمارنا فكريا وثقافيا وتربويا, هذا من خلال البرامج التي تدعي "السلام" , مستهدفين في هذه البرامج الأطفال بشكل مباشر ذلك لمعرفتهم بان ما تزرعه لدى الأطفال ينبت وينضج مع السنين , بمعني إن التغيير لأي مجتمع يبدأ بالأطفال كونهم يشكلون مستقبل أي أمة , معتمدين في ذلك على مقولة ( إذا أردت أن تعرف تطور شعبا ,ادرس كيف يعامل أطفاله ) , هنا علينا أن نعترف إننا سبب تدخل المستعمرين بخصائصنا وبأطفالنا على وجه التحديد , وذلك لمعرفة المستعمر الجديد في نقطة الضعف لدينا ألا وهي إننا لا نولي أهمية في توعية أبنائنا , ولا نعرف نمو حاجاتهم ربطا بخصائصهم العمرية الا ما يمليه علينا من يريد استعمارنا.
بعض البنود من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان:
هو بيان يثبت ويضمن الكرامة لكل إنسان , تم وضعه بواسطة الأمم المتحدة عام 1948
وهو مقسم إلى ثلاث:
1- سياسية ومدنية
2- اقتصادية واجتماعية
3- ثقافية
الحقوق الموضوعة في 30 مقالة لاعلان حقوق الإنسان:
المادة الأولى : يولد جميع الناس أحرارا متساوين في الكرامة والحقوق, وقد وهبوا عقلا وضميرا وعليهم أن يعامل بعضهم بعضا بروح الإخاء.
المادة 15 : لا يجوز حرمان شخص من جنسيته تعسفا أو إنكار حقه في تغييرها
المادة 17 : 1- لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره
2- لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفا
الحق في الحياة/ الحرية/الأمن الشخصي/الحرية في الدين/التعبير عن الرأي /تشكيل الجمعيات/الحق في الحماية من أي إيقاف اعتباطي/ الحق في مستوى معيشي مناسب/الحق في الاستراحة وقت الفراغ/ المشاركة في الحكومة/ الحق في الهوية / الحق في الانتماء إلى وطن/ الحق في التعلم/الحق في السفر.
مراجعة لاهداف السلام ربطا بالشرعة العالمية لحقوق الإنسان:
من يحاول أن يمنع حربا على أساس سلمي عليه أن ينجز 4 أهدافا رئيسية:
1- أن يكون مؤسس لمناخ وشعور مؤيد للسلام
2-أن يعرف أسباب النزاع الكامنة ومقلل من العنف الناتج عن الهيمنة الأجنبية
3- أن يتمتع بوسائل لحل النزاعات , ومنها السماح للوساطة بالتدخل على أن تكون محايدة ولا تكيل بمكيالين
4- أن يؤمن عادات تشعر الأطراف المتنازعة بالاستقرار.
مبادئ السلام
أن لا يتم تحويل المعتدي إلى مسالم( حمل وديع)
أن تكون المقاومة أحد الخيارات المشروعة لاسترداد الحق
الدفاع عن المعتدى عليه
أن لا يكون الدفاع على أساس العرق أو اللون أو الجنس أو الدين.
عندما يقال حقوق الإنسان, نقول كاملة وغير مجتزأة
إن حقوق الإنسان عالمية, وغير قابلة للتجزئة , ومعتمدة بعضها على البعض الآخر , ومتعلق بعضها ببعض , ولا يرقى إلى صفتها العالمية أي شك . وبالتالي ونظرا لطبيعتها العالمية , فهي لا تتأثر بأي خصوصية جغرافية أو سياسية , ويفترض أن تعتمد مبادئها دون تعديل . كما أن أي حجج تتعلق بأي خصوصية لا تكون الا من قبيل التبريرات الواهية للتملص من احترام مبادئ حقوق الإنسان . كما انه لا يمكن التذرع بمبادئ تعلق الحقوق والحريات وتربطها ببعضها البعض للتملص من احترامها.
هنا علينا أن نقف أمام ما طالعتنا به الانروا في برنامجها الجديد الذي بدأ العام الماضي مع أطفالنا في 4 مدارس في منطقة صور كتجربة أولى, ليمتد بعد ذلك فيطال كافة مدارس الانروا في لبنان , متحدثين فيه عن المساواة والعفو والتسامح, مستندين في ذلك على الفقرة الثانية من المادة 26 , ضاربين بعرض الحائط الفقرة الثالثة من المادة ذاتها والتي تنص على أن للآباء الحق الأول في نوع تربية أولادهم,
إن حقوق الإنسان هي مجمل الحريات والحقوق المعلنة في شرعة حقوق الإنسان المؤلفة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948) والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (1966) والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (1966) . يضاف إلى تلك الصكوك الأساسية معاهدات أخرى عديدة لها مكانة القانون الملزم في الدولة التي أبرمتها , وإعلانات ومعايير عديدة صدرت بقرار عن هيئات دولية وإقليمية مختلفة لها قوة معنوية كبيرة شبه قانونية , ترسي إطارا عرفيا وتفصيليا لبعض الحقوق المعلنة بشكل عام ضمن المعاهدات.
وتجدر الإشارة إلى أن مروحة حقوق الإنسان الواسعة جدا , تتضمن حقوقا وحريات لا يشير إليها الحريصون على الدفاع عنها بالضرورة على إنها من حقوق الإنسان ومنها على سبيل المثال الحق في الهوية وفي الوطن وحقنا في استعادة ممتلكاتنا ,مذعنين للأملاءات المستوردة والمستعمرة التي تلبي حاجات ورغبات الجانب الظالم والمحتل والمخل بشرعة
حقوق الإنسان وكافة الحقوق الأخرى , وهنا تجدر الإشارة إلى الفقرة الثالثة من المادة 29 التي تنص بشكل واضح إلى انه لا يصح بحال من الأحوال أن تمارس هذه الحقوق ممارسة تتناقض مع أغراض الأمم المتحدة ومبادئها.
المادة الأولى من القسم الاول في العهد الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (ب)
لكافة الشعوب الحق في تقرير المصير , ولها استنادا إلى هذا الحق أن تقرر كيانها السياسي وان تواصل بحرية نموها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
الفقرة الثانية من المادة الخامسة في القسم الثاني للعهد الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (ب)
لا يجوز تقييد حقوق الإنسان الأساسية المقررة أو القائمة في أي قطر استنادا إلى القانون أو الاتفاقيات أو اللوائح أو العرف, أو التحلل منها بحجة عدم إقرار العهد الحالي بهذه الحقوق أو إقرارها بدرجة اقل.
بناء على ما تقدم وحرصا على تربية أبنائنا تربية وطنية , ومن موقع الأمانة الوطنية والتربوية الملقاة على عاتقنا جميعا , أدعو إلى مواجهة هذا المشروع الخطير بصلابة وبالوسائل المتاحة وعدم تمريره على أطفالنا من خلال المناهج التعليمية المشبوهة للانروا.
علينا أن نعلم أطفالنا انه لا تسامح مع المغتصب وسارق الأرض وقاتل الأطفال,
لا عفو بدون محاسبة قاطع الأشجار وهادم المنازل وقاتل السلام ولا مساواة بدون الحرية ونزع الاحتلال وعودتنا إلى أرضنا وممتلكاتنا
إلى أبناء وطني
إلى كل الأشراف والأحرار الذين لا يرضون بالهوان والخنوع
حسن بهاني
الهدف العام :
تسليط الضوء على الغايات غير المعلنة للبرامج الجديدة التي ادخلت حديثا على مناهج التعليم في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
الهدف المحدد :
توعية شبابنا من مخاطر سياسة الانروا "الجديدة" في التعليم والمضي قدما في تنفيذ جزء من شرعة حقوق الطفل , بما يتناسب و الغايات الإسرائيلية , وانعكاس هذه البرامج على أبنائنا , وتبريد الروح الوطنية لديهم.
المقدمة :
منذ عشرات السنين وهناك محاولات حثيثة لابعاد أبنائنا عن التفكير في وطنهم وحقهم في العودة إليه, بإعادة استعمارنا فكريا وثقافيا وتربويا, هذا من خلال البرامج التي تدعي "السلام" , مستهدفين في هذه البرامج الأطفال بشكل مباشر ذلك لمعرفتهم بان ما تزرعه لدى الأطفال ينبت وينضج مع السنين , بمعني إن التغيير لأي مجتمع يبدأ بالأطفال كونهم يشكلون مستقبل أي أمة , معتمدين في ذلك على مقولة ( إذا أردت أن تعرف تطور شعبا ,ادرس كيف يعامل أطفاله ) , هنا علينا أن نعترف إننا سبب تدخل المستعمرين بخصائصنا وبأطفالنا على وجه التحديد , وذلك لمعرفة المستعمر الجديد في نقطة الضعف لدينا ألا وهي إننا لا نولي أهمية في توعية أبنائنا , ولا نعرف نمو حاجاتهم ربطا بخصائصهم العمرية الا ما يمليه علينا من يريد استعمارنا.
بعض البنود من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان:
هو بيان يثبت ويضمن الكرامة لكل إنسان , تم وضعه بواسطة الأمم المتحدة عام 1948
وهو مقسم إلى ثلاث:
1- سياسية ومدنية
2- اقتصادية واجتماعية
3- ثقافية
الحقوق الموضوعة في 30 مقالة لاعلان حقوق الإنسان:
المادة الأولى : يولد جميع الناس أحرارا متساوين في الكرامة والحقوق, وقد وهبوا عقلا وضميرا وعليهم أن يعامل بعضهم بعضا بروح الإخاء.
المادة 15 : لا يجوز حرمان شخص من جنسيته تعسفا أو إنكار حقه في تغييرها
المادة 17 : 1- لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره
2- لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفا
الحق في الحياة/ الحرية/الأمن الشخصي/الحرية في الدين/التعبير عن الرأي /تشكيل الجمعيات/الحق في الحماية من أي إيقاف اعتباطي/ الحق في مستوى معيشي مناسب/الحق في الاستراحة وقت الفراغ/ المشاركة في الحكومة/ الحق في الهوية / الحق في الانتماء إلى وطن/ الحق في التعلم/الحق في السفر.
مراجعة لاهداف السلام ربطا بالشرعة العالمية لحقوق الإنسان:
من يحاول أن يمنع حربا على أساس سلمي عليه أن ينجز 4 أهدافا رئيسية:
1- أن يكون مؤسس لمناخ وشعور مؤيد للسلام
2-أن يعرف أسباب النزاع الكامنة ومقلل من العنف الناتج عن الهيمنة الأجنبية
3- أن يتمتع بوسائل لحل النزاعات , ومنها السماح للوساطة بالتدخل على أن تكون محايدة ولا تكيل بمكيالين
4- أن يؤمن عادات تشعر الأطراف المتنازعة بالاستقرار.
مبادئ السلام
أن لا يتم تحويل المعتدي إلى مسالم( حمل وديع)
أن تكون المقاومة أحد الخيارات المشروعة لاسترداد الحق
الدفاع عن المعتدى عليه
أن لا يكون الدفاع على أساس العرق أو اللون أو الجنس أو الدين.
عندما يقال حقوق الإنسان, نقول كاملة وغير مجتزأة
إن حقوق الإنسان عالمية, وغير قابلة للتجزئة , ومعتمدة بعضها على البعض الآخر , ومتعلق بعضها ببعض , ولا يرقى إلى صفتها العالمية أي شك . وبالتالي ونظرا لطبيعتها العالمية , فهي لا تتأثر بأي خصوصية جغرافية أو سياسية , ويفترض أن تعتمد مبادئها دون تعديل . كما أن أي حجج تتعلق بأي خصوصية لا تكون الا من قبيل التبريرات الواهية للتملص من احترام مبادئ حقوق الإنسان . كما انه لا يمكن التذرع بمبادئ تعلق الحقوق والحريات وتربطها ببعضها البعض للتملص من احترامها.
هنا علينا أن نقف أمام ما طالعتنا به الانروا في برنامجها الجديد الذي بدأ العام الماضي مع أطفالنا في 4 مدارس في منطقة صور كتجربة أولى, ليمتد بعد ذلك فيطال كافة مدارس الانروا في لبنان , متحدثين فيه عن المساواة والعفو والتسامح, مستندين في ذلك على الفقرة الثانية من المادة 26 , ضاربين بعرض الحائط الفقرة الثالثة من المادة ذاتها والتي تنص على أن للآباء الحق الأول في نوع تربية أولادهم,
إن حقوق الإنسان هي مجمل الحريات والحقوق المعلنة في شرعة حقوق الإنسان المؤلفة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948) والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (1966) والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (1966) . يضاف إلى تلك الصكوك الأساسية معاهدات أخرى عديدة لها مكانة القانون الملزم في الدولة التي أبرمتها , وإعلانات ومعايير عديدة صدرت بقرار عن هيئات دولية وإقليمية مختلفة لها قوة معنوية كبيرة شبه قانونية , ترسي إطارا عرفيا وتفصيليا لبعض الحقوق المعلنة بشكل عام ضمن المعاهدات.
وتجدر الإشارة إلى أن مروحة حقوق الإنسان الواسعة جدا , تتضمن حقوقا وحريات لا يشير إليها الحريصون على الدفاع عنها بالضرورة على إنها من حقوق الإنسان ومنها على سبيل المثال الحق في الهوية وفي الوطن وحقنا في استعادة ممتلكاتنا ,مذعنين للأملاءات المستوردة والمستعمرة التي تلبي حاجات ورغبات الجانب الظالم والمحتل والمخل بشرعة
حقوق الإنسان وكافة الحقوق الأخرى , وهنا تجدر الإشارة إلى الفقرة الثالثة من المادة 29 التي تنص بشكل واضح إلى انه لا يصح بحال من الأحوال أن تمارس هذه الحقوق ممارسة تتناقض مع أغراض الأمم المتحدة ومبادئها.
المادة الأولى من القسم الاول في العهد الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (ب)
لكافة الشعوب الحق في تقرير المصير , ولها استنادا إلى هذا الحق أن تقرر كيانها السياسي وان تواصل بحرية نموها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
الفقرة الثانية من المادة الخامسة في القسم الثاني للعهد الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (ب)
لا يجوز تقييد حقوق الإنسان الأساسية المقررة أو القائمة في أي قطر استنادا إلى القانون أو الاتفاقيات أو اللوائح أو العرف, أو التحلل منها بحجة عدم إقرار العهد الحالي بهذه الحقوق أو إقرارها بدرجة اقل.
بناء على ما تقدم وحرصا على تربية أبنائنا تربية وطنية , ومن موقع الأمانة الوطنية والتربوية الملقاة على عاتقنا جميعا , أدعو إلى مواجهة هذا المشروع الخطير بصلابة وبالوسائل المتاحة وعدم تمريره على أطفالنا من خلال المناهج التعليمية المشبوهة للانروا.
علينا أن نعلم أطفالنا انه لا تسامح مع المغتصب وسارق الأرض وقاتل الأطفال,
لا عفو بدون محاسبة قاطع الأشجار وهادم المنازل وقاتل السلام ولا مساواة بدون الحرية ونزع الاحتلال وعودتنا إلى أرضنا وممتلكاتنا
إلى أبناء وطني
إلى كل الأشراف والأحرار الذين لا يرضون بالهوان والخنوع
حسن بهاني