
عفواً كلنا استشهاد يون ..... سامي الأخرس
تتواصل آلة القتل والموت الصهيونية علي مدار الساعة من ارتكاب مذابحها بحق أهلنا وشعبنا في غزة والضفة الغربية ، حيث زفت فلسطين بأربع وعشرين ساعة ما لا يقل عن عشرين شهيداً ،لا ذنب لهم سوي إنهم فلسطينيين . وعشقوا فلسطين ووطنهم الحبيب. ولم يتوقف الحقد الصهيوني عند حدود القتل بآلته القمعية ، بل فرض حصاراً قاتلاً مميتاً علي أطفالنا وأهلنا ، وفتك بهم جوعاً ، وسلبهم إنسانيتهم وحقهم بالحياة ، ولم نسمع من يذرف الدمع علي دمائنا وأبنائنا وفلذات أكبادنا.
بل تجبروا وتكبروا وساندوا هذا العدو الصهيوني ،ومارسوا ضغوطهم علي فصائلنا المقاتلة وحكومتنا الفلسطينية والرئاسة للتنازل عن ثوابتها الوطنية التي رفض الشهيد ياسر عرفات المساومة عليها بكامب ديفيد فغذي شهيداً بسماء فلسطين ،وآلاف الكواكب التي غدت تزين سماء الوطن بمذابح وجرائم العدوان الصهيوني ، تمسكاً وتثبتاً بالوطن والثوابت الوطنية .
يستمر مسلسل الموت والقتل لكل ما هو فلسطيني ،وأينما كان ،تلاحقه قوي العدوان والموت حيثما وجد ، وفي كل مكان ، والأسرة الدولية تتغني بإنسانيه وديمقراطية الكيان الصهيوني ، بمشهد كوميدي هزلي مسخ .
فتعالت أصوات شعبنا ،وهدر البحر بأمواجه الغاضبة ، فحلق طائر فلسطين بجناحيه معانقاً النسور والصقور ، استمد صلابة الجرمق ، وتسلح بإيمان المقاتل ،وغدي بجسده يحمل هموم فلسطين ،ودمعات أمهات فلسطين ، كحل عيناه بكل قطرة دماء نزفت من أجساد الشهداء ، غدى فارساً عملاقاً يقتحم حصونهم ،ويدك جدرانهم ، معلناً موعد الثأر المحتوم ، والبادئ أظلم.
عفواً كلنا استشهاد يون ... نعم كلنا فداءً لفلسطين وثري فلسطين ، لا يوجد بيننا خائن أو عميل ، لا نعرف لغة سوي لغة الثأر من قتلة الأطفال والأبناء ، عم الحزن كل بيت فلسطيني ، فليتذوقوا حزننا ،وليدركوا إننا بشر لنا الحق بالحياة والدفاع عن النفس ، ولنا الحق بالحرية ، ونمتلك القوة لضرب حصونهم وقلاعهم .
المصالح السياسية العليا لشعبنا هي أمانة بأعناق الكل ،وتحتم علينا دوماً التثبت بها والحفاظ عليها من ساسة ومقاتلين ،وشعب وجماهير ، وبشتى الوسائل والأساليب ، فهذا المقاتل الذي يلاحق بكل ما تملكه قوي العدوان الصهيوني لن يستكين ولن يلقي سلاحه وينتظر احدي الصواريخ من طائراتهم أو قذيفة تدك جدران منازل المخيمات ، بل مصالح شعبنا العليا تحتم عليه القتال والرد علي جرائمهم ، ومقارعتهم بساحات النضال .
عفواً سيدي الرئيس إنهم استشهاد يون علي الحق ماضون ، لا يعترفون بمفاهيم السياسة ،ولا يدركون معني الصمت علي جرائم العدوان ،استشهاد يون نسور تتعملق بسماء الوطن ، كحلت أعينهم بالبارود ، وارتوا ظلماً وقهراً وحصاراً وجوع.
فلا منطق ولا سياسة ولا أي مفاهيم ، تبيح وصف كفاح شعبنا بالحقير ، رغم قراءة الواقعية والضغوط السياسية التي نعيش بخضمها ،ونحيا بها بزمن المجون ، جعلت منا متسولين ،ومحاصرين ، يلهث وزراءنا بين العواصم لجمع الأموال ،لسد أفواه الجوعي ، فلن تنصفنا هذه السياسة ،ولا أموال إيران وغيرها ، ولن تنصف من كفنوا بعلم فلسطين .
عفوا اصرخ بها ولا أبالي كلنا استشهاد يين .......
لن أرتد حتى أزرع في الأرض جنة أو أقتلع من السماء جنة أو أموت ونموت معاً ......
سامي الأخرس
18/4/2006
تتواصل آلة القتل والموت الصهيونية علي مدار الساعة من ارتكاب مذابحها بحق أهلنا وشعبنا في غزة والضفة الغربية ، حيث زفت فلسطين بأربع وعشرين ساعة ما لا يقل عن عشرين شهيداً ،لا ذنب لهم سوي إنهم فلسطينيين . وعشقوا فلسطين ووطنهم الحبيب. ولم يتوقف الحقد الصهيوني عند حدود القتل بآلته القمعية ، بل فرض حصاراً قاتلاً مميتاً علي أطفالنا وأهلنا ، وفتك بهم جوعاً ، وسلبهم إنسانيتهم وحقهم بالحياة ، ولم نسمع من يذرف الدمع علي دمائنا وأبنائنا وفلذات أكبادنا.
بل تجبروا وتكبروا وساندوا هذا العدو الصهيوني ،ومارسوا ضغوطهم علي فصائلنا المقاتلة وحكومتنا الفلسطينية والرئاسة للتنازل عن ثوابتها الوطنية التي رفض الشهيد ياسر عرفات المساومة عليها بكامب ديفيد فغذي شهيداً بسماء فلسطين ،وآلاف الكواكب التي غدت تزين سماء الوطن بمذابح وجرائم العدوان الصهيوني ، تمسكاً وتثبتاً بالوطن والثوابت الوطنية .
يستمر مسلسل الموت والقتل لكل ما هو فلسطيني ،وأينما كان ،تلاحقه قوي العدوان والموت حيثما وجد ، وفي كل مكان ، والأسرة الدولية تتغني بإنسانيه وديمقراطية الكيان الصهيوني ، بمشهد كوميدي هزلي مسخ .
فتعالت أصوات شعبنا ،وهدر البحر بأمواجه الغاضبة ، فحلق طائر فلسطين بجناحيه معانقاً النسور والصقور ، استمد صلابة الجرمق ، وتسلح بإيمان المقاتل ،وغدي بجسده يحمل هموم فلسطين ،ودمعات أمهات فلسطين ، كحل عيناه بكل قطرة دماء نزفت من أجساد الشهداء ، غدى فارساً عملاقاً يقتحم حصونهم ،ويدك جدرانهم ، معلناً موعد الثأر المحتوم ، والبادئ أظلم.
عفواً كلنا استشهاد يون ... نعم كلنا فداءً لفلسطين وثري فلسطين ، لا يوجد بيننا خائن أو عميل ، لا نعرف لغة سوي لغة الثأر من قتلة الأطفال والأبناء ، عم الحزن كل بيت فلسطيني ، فليتذوقوا حزننا ،وليدركوا إننا بشر لنا الحق بالحياة والدفاع عن النفس ، ولنا الحق بالحرية ، ونمتلك القوة لضرب حصونهم وقلاعهم .
المصالح السياسية العليا لشعبنا هي أمانة بأعناق الكل ،وتحتم علينا دوماً التثبت بها والحفاظ عليها من ساسة ومقاتلين ،وشعب وجماهير ، وبشتى الوسائل والأساليب ، فهذا المقاتل الذي يلاحق بكل ما تملكه قوي العدوان الصهيوني لن يستكين ولن يلقي سلاحه وينتظر احدي الصواريخ من طائراتهم أو قذيفة تدك جدران منازل المخيمات ، بل مصالح شعبنا العليا تحتم عليه القتال والرد علي جرائمهم ، ومقارعتهم بساحات النضال .
عفواً سيدي الرئيس إنهم استشهاد يون علي الحق ماضون ، لا يعترفون بمفاهيم السياسة ،ولا يدركون معني الصمت علي جرائم العدوان ،استشهاد يون نسور تتعملق بسماء الوطن ، كحلت أعينهم بالبارود ، وارتوا ظلماً وقهراً وحصاراً وجوع.
فلا منطق ولا سياسة ولا أي مفاهيم ، تبيح وصف كفاح شعبنا بالحقير ، رغم قراءة الواقعية والضغوط السياسية التي نعيش بخضمها ،ونحيا بها بزمن المجون ، جعلت منا متسولين ،ومحاصرين ، يلهث وزراءنا بين العواصم لجمع الأموال ،لسد أفواه الجوعي ، فلن تنصفنا هذه السياسة ،ولا أموال إيران وغيرها ، ولن تنصف من كفنوا بعلم فلسطين .
عفوا اصرخ بها ولا أبالي كلنا استشهاد يين .......
لن أرتد حتى أزرع في الأرض جنة أو أقتلع من السماء جنة أو أموت ونموت معاً ......
سامي الأخرس
18/4/2006