الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من حق القراء على دنيا الوطن أن تعرفهم على السيد درويش بقلم:د. رضوان بارود

تاريخ النشر : 2006-04-19
من حق القراء على دنيا الوطن أن تعرفهم على السيد درويش بقلم:د. رضوان بارود
من حق القراء على دنيا الوطن أن تعرفهم على السيد درويش

د. رضوان بارود

[email protected]

الثلاثاء 1942006


لاشك بان التطور السريع في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات اثر و بشكل كبير علي جوانب عديدة من حياتنا وكذلك علي مستوى الازدهار والرفاهية التي ينعم بها العالم الآن. ويعتبر الإعلام بشتى إشكاله واحد من القطاعات التي تأثرت كثيراً بهذا التقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. هذا التطور ازداد أثره وتعاظم مفعوله نتيجة لطموح وحماس العاملين والباحثين في هذا المجال الذين عملوا جاهدين لتلبيه وتحقيق رغبات وتوقعات القراء في الحصول على المعلومة والخبر في الزمان والمكان المناسب.

في هذا المجال برزت الصحافة الإلكترونية بما لها من أفق واسع و متعدد كأداة قادرة علي تلبيه احتياج القراء و توصيل الخبر والصورة بسرعة فائقة وعلى مدار الساعة مما جعل العالم قرية صغيره وأصبحنا نحصل على الإخبار من مصادر متعددة وبألوان شتى ونكهات متنوعة. وبهذا أصبحت الصحافة الإلكترونية أكثر جذبا للعديد من القراء بسبب الانتشار الواسع لاستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بالأضافه لزهد التكلفة وسرعه التصفح وميزات عديدة أخرى. ولم يقف هذا الاستخدام لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات عند الصحافة الإلكترونية فقط بل تعداه إلى مجالات أخرى فعلى سبيل المثال لا الحصر أصبحنا نسمع اليوم عن الصحة الإلكترونية و الحكومة الالكترونية والتعليم الالكتروني والمكتبة الإلكترونية...الخ.

وتعتبر جريده دنيا الوطن أحدى الصحف الإلكترونية التي احتلت مكانه متميزة ومتقدمه في هذا المجال وبجداره وتحظى بإقبال واسع من القراء محليا وإقليميا ودوليا فهي حقيقة جريده الجميع والمنتدى المشرع الأبواب لكل القراء والكتاب بمختلف الألوان والتوجهات. وتلعب اداره وسياسة دنيا الوطن وبقياده الأستاذ عبدا لله عيسى الدور الهام في تطوير وتحديث هذه الجريدة بشكل مستمر لمواكبه كل ما هو جديد ولكي تلبى أذواق القراء على مختلف ميولهم وتوجهاتهم و إعطاء هامش من الحرية للجميع للتعبير عن آراءهم مما أعطاها المكانة المتقدمة وأصبحت وجهه كل من يبحث عن الخبر الصادق والمتابعة السريعة للأحداث.



ما دفعني في الحقيقة لهذه المقدمة والمقال هو إنني مدمن وعاشق لدنيا الوطن "ارجوا أن لا تقرا زوجتي هذا المقال"

واعتبرها نافذتي المفتوحة على الوطن و الأهل. استنشق من خلالها عبير زهر الليمون المروي بدماء الشهداء وعرق الآباء. واقرأ بين سطورها اندفاع وحماسه أخي الصغير ووقار وحكمه أخي الكبير.... تسمعني دعوات أمي وصلوات أبي... تزيل ألوف الأميال التي تبعدني عن الوطن... وتتخطى بي كل المحيطات التي تفصلني عن الأهل ... في صفحاتها أحس بحضن الوطن ودفء الأهل و لقاء الأصدقاء.

ولقد لوحظ في السنوات القليلة الماضية- ومع ارتفاع الإقبال على تصفح المواقع الالكترونية انتشار ركن "ما رأيك" أو "استطلاعات الرأي" في الصحف والمجلات الالكترونية في جميع أركان المعمورة وتستخدم لاستطلاع الرأي بخصوص حدث سياسي في الغالب أو اجتماعي أو رياضي وكذلك في معرفه عدد متصفحي الموقع حيث يطرح السؤال وعده خيارات و للقارئ حرية اختيار أي منها.

تعتبر استطلاعات الرأي من الأدوات الهامة في قياس التوجهات لدى الجمهور والتعرف على الميول و الرغبات الانيه والمستقبلية في مجالات متعددة من اجل التخطيط للبرامج وحملات الدعاية والتسويق والتعرف على ردود الأفعال والعديد من الأهداف الأخرى حسب المجال. و كذلك تستخدم كطريقه لجمع البيانات و المعلومات من اجل اتخاذ القرار السليم وتطوير برامج اجتماعيه و صحية وتربويه. إلا أن الاستخدام الأكثر شيوعا لها هو في المجال السياسي و الاقتصادي وأبحاث التسويق على وجه الخصوص.

وتنتشر مراكز استطلاعات الراى في جميع أنحاء العالم واغلب زبائنها عاده من السياسيين الذين يبحثون عن حظوظهم لدى الناخبين أو الاقتصاديين وأصحاب رؤوس الأموال والشركات الذين يتحروا ميول ورغبات المستهلك ليجدوا أنجع الوسائل لجعله مستهلك من الدرجة الأولى ومدمن تسوق ومحب لمتابعه الفقرات الاعلانيه التجارية على شاشه التلفزيون.



إلا أن نتائج هذه الاستطلاعات تبقى محدودة في النطاق الذي صممت من اجله ومن الصعب تعميمها لان هامش الخطأ فيها مرتفع نسبيا وذلك لعدم أمكانيه أن تكون العينة ممثله أو أمكانيه أن يقوم الشخص بالمشاركة أكثر من مره وأسباب أخرى كثيرة لا مجال لذكرها ألان لكي لا نثقل على القراء الأعزاء.

تميزت جريده دنيا الوطن عن العديد من الجرائد الالكترونية الأخرى فلم تعتمد هذه الطريقة وإنما أعطت القراء مساحه أوسع للتعبير عن أرائهم سواء من خلال المقالات أو التعليقات وخيارات أخرى مثل تقييم المقال وكذلك

عدد القراءات وهذه كلها أدوات تعطي قياسات متنوعة ممكن أن تستخدم بصوره مفيدة في عمل الدراسات والتحليلات التي ترصد الرأي العام وتعطي مؤشرات في غاية الاهميه إن أحسن قراءتها وتحليلها وأتمنى أن يكون هناك استفادة وقراءه جيده لما بين السطور من بعض المتخصصين في هذا المجال.

فعلى سبيل المثال أحاول وخلال تصفحي لدنيا الوطن اليومي والذي لا يقل عن ساعتين أن أتجول على مختلف المواضيع المنشورة و أن ارصد ردود القراء وتعليقاتهم على مختلف المواضيع حبا في معرفه وجهات النظر المختلفة و الزوايا التي ينظر من خلالها القراء للأمور. وحاولت مره أن احصر المقالات التي حظيت بأكثر من الألف قراءه وكذلك الأكثر تعليقات خلال يوم محدد و عند لحظه معينه فلاحظت الأتي:

- أن اغلب الموضوعات التي تحصل على هذه القراءات والتعليقات المرتفعة هي موضوعات متعلقة بالشأن المحلي وبالذات أخبار الحكومة الفلسطينية الجديدة وهذا يدل بدرجه ما على مدى القلق الذي يعتري الناس على المستقبل ومدى تعلق الناس بالأمل بان تجلب لهم الحكومة الجديدة التغيير للأفضل.

- أخبار الرئيس العراقي صدام حسين لا زالت تحظى باهتمام جيد و موقع متقدم من قراء دنيا الوطن. وهذا يدل على وفاء الشعب الفلسطيني لهذا الرجل.

- ردود و تعليقات كثيرة يشوبها شيء من التوتر و تتغلب فيها العاطفة علي العقل والمنطق فيكثر فيها الجدل بعيدا عن لب الموضوع وتتحول كنقار ألديكه ولولا حكمه الأستاذ عبدا لله عيسى والقراءة المسبقة للتعليق قبل النشر وتحذيره المسبق بان الردود التي تحمل التجريح والألفاظ الغير لائقة لن يتم نشرها لرأينا العجب ولذلك نرى الكثير يشتكون من عدم نشر تعليقاتهم.

- الشعر والمقالات الادبيه تحظى على القليل من القراءات واعتقد أن من يقراها جلهم من ذوي الاهتمام في هذا المجال ويعود ذلك إلى التطور والتقدم التكنولوجي حيث أصبح الناس أكثر ميلا للواقعية والأشياء الملموسة أكثر من المحسوسة والخبال.

- ويبقى الأكثر لفتا للنظر مقالات السيد درويش - عفوا اقصد تصريحات وليست مقالات - نجد أنها تحصد الألوف من القراءات وتصريحاته أيضا الأكثر استدراجا للتعليقات برغم وجود العديد من الموضوعات الأكثر استحقاقا للقراءة والتعليق من تصريحات السيد درويش - مع الاحترام للسيد درويش سواء كان شخصيه حقيقية أو وهميه - وذلك بسبب غموض الشخصية ولغة العنوان المستفزة أكثر منه انجذابا للموضوع. فأصبح عند القراء رغبه شديدة لمعرفه هذه الشخصية وخاصة أن استخدام تعبير صرح فلان أو علان يكون عاده لشخصيه عامه مسئوله. وهذه الرغبة تظهر بوضوح من خلال الاسئله الكثيرة والمتكررة المباشرة أو غير المباشرة التي يطرحها القراء لمعرفه هذه الشخصية ولذلك انقل لكم بعض هذه التعليقات هنا كمثال على ذلك:

" والله يادرويش تصريحاتك اكثر من تصريحات الرئيس"

" انا حاسس انه شخصية مهمه ياريت تعرفونا فية"

" الأخ دوريش/ أعتقد أنك تتمنى في قرارة نفسك أن تكون في تشكيلة الحكومة الجديدة ولكن هيهات لمثلك أن يدخل فيها"

" من هو درويش هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ "

" تحياتي لدنيا الوطن وللسيد درويش باختصار أحترم كل الآراء ولكن لوحظ أن أخبار وتصريحات درويش كثيرة جدا خلاب الفترة الأخيرة دون داعي وتُفسر من الشارع على أنها تلميع لهذا الرجل ً أولاً أنا شخصياً لا أعرفه ولم أسمع عنه من قبل ولكن أتشرف بمعرفته شريطة أن تكتبوا الصفة التي يحملها حتى نعرف من هو على الخارطة السياسية، حيث أنكم في دنيا الوطن تتعاملون معه على أنه شخصية بارزة لا تخفى على أحد من خلال عدم ذكر صفته والله العظيم بحكي جد ومش بمزح وأتمنى تعريفنا بصفته والمكانة التي يحتلها في الخبر أو التصريح القادم وشكرا"

" تصريحاتك العظيمة كأنك ملك الكون او المفوض السامي انا نفسي اعرف مين انت يا درويش اصلا كل يوم بنسمع علي فلسطين ياريت تحتفظ بتعليقاتك لنفسك لانه كل واحد الة لسان و بيعرف يحكي".

"اساند الأخ الذي طلب تعريف بالسيد درويش ، خاصة انه اسمه غير موجود اطلاقا على الساحة السياسية ، لقد حاولت ان ابحث على جووجل على اسمه ولم اجد شيئا ، سألت عنه و لم يجيبني احد ،بالتالي من انت يا درويش ؟تصريحاتك احيانا جميلة و احيانا خطيرة و احيانا غريبة ، تجعلني اريد معرفة من هو درويش نجم أضواء دنيا الوطن ؟ اتمنى منكم النشر فهذا من حقنا جميعا".

و لا يخلو أي تصريح ينشر من تصريحاته من هكذا تعليقات واعتقد أن تساؤلات القراء مشروعه وان من حق القراء على دنيا الوطن أن تعرفهم على السيد درويش لأزاله هذه الغموض والاجابه على هذه التساولات.

ولا يفوتني في هذا المقام ان انوه الى العديد من سمات صحيفة دنيا الوطن والتي أتابعها منذ انطلاقتها وهي:

- الأخبار والأحداث متجددة وعلى مدار الساعة.

- التجديد و التحديث المستمر في الشكل والمضمون.

- المساحة الواسعة التي تمنحها للقراء والكتاب.

- تشجيع المواهب الادبيه والفنية وإعطاء الفرصة للشباب.

- الحرية الكبيرة للجميع في طرح التعليقات والآراء طالما هي ملتزمة بشروط النشر والتعليق.

- عدد القراء المتواجدين محليا و إقليميا ودوليا على مدار الساعة عدد يحسدوا عليه.

وفي النهاية أحب أن أوضح بان هذا الراى هو اجتهاد شخصي...ربما لا يوافقني الآخرين الرأي فانا أحاول أن أرى بعين الباحث والمراقب المتجرد من الميول والانحياز...فكل الاحترام والتقدير لكل من يشاطرني أو يخالفني الرأي وكل الحب لقراء دنيا الوطن الأعزاء وخالص الشكر والود لأداره جريده دنيا الوطن الالكترونية لسعه صدرهم وسعه مساحه الحرية للنشر والتعبير عن الرأي التي تمنحها للجميع بمختلف الألوان و التوجهات. و لا عجب أن تحتل صحيفة دنيا الوطن الالكترونية المركز المتقدم وبجداره بين هذا الكم الهائل من الصحف الالكترونية المتواجدة على الساحة الاعلاميه.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف