بسم الله الرحمن الرحيم
فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِن الله رمى
بقلم الشيخ سمير على الجدي
هذه العملية تأتى بعد إجراءات أمنيه معقدة استطاع الاستشهادي البطل ابن سرايا القدس سامي حميد ان يخترق هذه التعقيدات الأمنية والحواجز المتنقلة منها والثابت ، استخدم هذا الكيان اللقيط التقنيات العالية للتصنت على أجهزة الاتصال التابعة للمجاهدين ، وكذلك استيفاء المعلومات من شبكة العملاء والتي نسجها الاحتلال البغيض داخل الاراضى المحتلة،هذه الأدوات الاستخباراتية السابقة الذكر كانت تجلب له الإنذارات الساخنة والتي تعد بالعشرات ، جعلت الكيان العبري يعيش حالة من الهوس الامنى على أمل ان يوقف اى هجوم مرتقب 0
حتى كبار ضباط الجيش الاسرائيلى تفاجئوا بهذه العملية ،كانت بمثابة صاعقة نزلت عليهم من السماء 0
فمراسل قناة الجزيرة سأل المتحدث باسم الحكومة العبرية المذعور أمام هذه التعقيدات والإجراءات الأمنية كيف حدث ذلك؟؟ وكيف تمت هذه العملية ؟؟ فقال هذا المذعور والذي يرتجف خوفا، إننا لانعرف ماذا حدث بالضبط ، وضعنا كل الحواجز ،سخرنا كل الطاقات ،وضعنا كل الإمكانيات لمنع حدوث اى انفجار محتمل ، لكن سقطت كل حساباتنا الأمنية أمام هذا الانفجار 0
لم يعطى إجابة شافية ، بدأ يكر ويفر من سؤال لابد له من إجابة
من قبل سأل العميل البائد انطوان لحد مسئول مايسمى بجيش جنوب لبنان عن عدم القدرة لوقف العمليات الاستشهادية فأجاب ان شابا يريد ان يموت لايمكن ان يمنعه مانع ، كذلك الهالك إسحاق رابين أجاب على ذلك بالإجابة نفسها 0
جاء دور الاستشهادي ليتكلم ، هو يملك إجابة من طراز أخر ،،، لنا حق ضائع بدمى سأعيده ،،، أنا من سرية قمر السرايا ،،، لؤى السعدي الذى قتلوه غدرا وردموا عليه أنقاض المخيم ،،، أنا ابن السرايا سلبوا منى كل شئ ،،،حتى اسم الوطن ،،،
من بعدى من سار على دربي ،،، حيفا له الوطن الأكبر،،، أنا أول السبعين،،، حي على الجهاد حي على من تفجر0
استنفار التام لملائكة السماء ،،، حانت لحظات القبول،،، هاهو يتنفس الصعداء،،،يتجول فى وطنه الكبير تل الزهور،،،يقف فوق صالة الفرح شاهدا،،،انأ الشهيد ،،،،من هنا الإسراء ومعراج الصعود،،، عاش فى قلبي محمود طوالبة إنا ولدت فى جنين ،،،من هنا حيفا ويافا والقدس ستعود
حتما ستعود ،،، حتما ستعود
فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِن الله رمى
بقلم الشيخ سمير على الجدي
هذه العملية تأتى بعد إجراءات أمنيه معقدة استطاع الاستشهادي البطل ابن سرايا القدس سامي حميد ان يخترق هذه التعقيدات الأمنية والحواجز المتنقلة منها والثابت ، استخدم هذا الكيان اللقيط التقنيات العالية للتصنت على أجهزة الاتصال التابعة للمجاهدين ، وكذلك استيفاء المعلومات من شبكة العملاء والتي نسجها الاحتلال البغيض داخل الاراضى المحتلة،هذه الأدوات الاستخباراتية السابقة الذكر كانت تجلب له الإنذارات الساخنة والتي تعد بالعشرات ، جعلت الكيان العبري يعيش حالة من الهوس الامنى على أمل ان يوقف اى هجوم مرتقب 0
حتى كبار ضباط الجيش الاسرائيلى تفاجئوا بهذه العملية ،كانت بمثابة صاعقة نزلت عليهم من السماء 0
فمراسل قناة الجزيرة سأل المتحدث باسم الحكومة العبرية المذعور أمام هذه التعقيدات والإجراءات الأمنية كيف حدث ذلك؟؟ وكيف تمت هذه العملية ؟؟ فقال هذا المذعور والذي يرتجف خوفا، إننا لانعرف ماذا حدث بالضبط ، وضعنا كل الحواجز ،سخرنا كل الطاقات ،وضعنا كل الإمكانيات لمنع حدوث اى انفجار محتمل ، لكن سقطت كل حساباتنا الأمنية أمام هذا الانفجار 0
لم يعطى إجابة شافية ، بدأ يكر ويفر من سؤال لابد له من إجابة
من قبل سأل العميل البائد انطوان لحد مسئول مايسمى بجيش جنوب لبنان عن عدم القدرة لوقف العمليات الاستشهادية فأجاب ان شابا يريد ان يموت لايمكن ان يمنعه مانع ، كذلك الهالك إسحاق رابين أجاب على ذلك بالإجابة نفسها 0
جاء دور الاستشهادي ليتكلم ، هو يملك إجابة من طراز أخر ،،، لنا حق ضائع بدمى سأعيده ،،، أنا من سرية قمر السرايا ،،، لؤى السعدي الذى قتلوه غدرا وردموا عليه أنقاض المخيم ،،، أنا ابن السرايا سلبوا منى كل شئ ،،،حتى اسم الوطن ،،،
من بعدى من سار على دربي ،،، حيفا له الوطن الأكبر،،، أنا أول السبعين،،، حي على الجهاد حي على من تفجر0
استنفار التام لملائكة السماء ،،، حانت لحظات القبول،،، هاهو يتنفس الصعداء،،،يتجول فى وطنه الكبير تل الزهور،،،يقف فوق صالة الفرح شاهدا،،،انأ الشهيد ،،،،من هنا الإسراء ومعراج الصعود،،، عاش فى قلبي محمود طوالبة إنا ولدت فى جنين ،،،من هنا حيفا ويافا والقدس ستعود
حتما ستعود ،،، حتما ستعود