الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حقيقة كذب ما يسمى بمظلومية الشيعة ،وهل النظام البعثي استفرد بحكم العائلة و الطائفة السنية؟ بقلم:عصام التلي

تاريخ النشر : 2006-04-18
حقيقة كذب ما يسمى بمظلومية الشيعة ،وهل النظام البعثي استفرد بحكم العائلة و الطائفة السنية؟

م.عصام التلي

منذ وقف إطلاق النار بين القيادة العراقية البطلة و المرتزقة الأمريكان في حربهم ضد العراق العظيم التي شارك فيها الجيوش العربية والإسلامية قبل الصهيونية و من أجل النتوء الجغرافي المسماه بالكويت(قصبة الكاظمة المغتصبة) التي وقعها الأسير البطل سلطان هاشم مع المجرم نورمال سوارتشكوف و الحملة الإعلامية لتشويه القيادة العراقية وترويج دكتاورية هذا النظام و اضطهاده للشيعة و الأكراد و انفراد أهل العرب السنة بالحكم وتحريض إدارة الشر في البيت الأسود المحور الثاني للشر بعد الفرس المجوس في إيران للشيعة في جنوب العراق و استخدام أدوات الشر من فيلق غدر و حزب الدعوة و حزب الفضيلة و ميليشيات إيرانية ورجالات دينية أصحاب عمائم المجوس بأعمال الغوغاء و المسماه بثورة الـ91 في الجنوب لإسقاط النظام العراقي و نحن هنا لا ننكر وجود بعض التجاوزات ممن استخدموا إسم النظام و الحزب وإسم القائد المجاهد صدام حسين لتنفيذ تجاوزات لأسباب إنتقامية أو طائفية أو مادية أو منصبية و نحن لا نقول أن القائد المجاهد لا يخطئ فهو بشر أو أنه معصوم من الخطأ مثلما بعض الأئمة الصفويين الذين يعتبرون أنفسهم يتحدثون نيابة عن رب العزة كالخميني الذي جعل من نفسه أمين على جنة الفردوس والذي قال حينما وقع إتفاقية وقف إطلاق النار مع العراق العظيم (وكأني أتجرع السم!!) وكالسيستاني(الذي لم نره واقعا و لم نسمع صوته)أمين على جهنم!! والذي استخدم سلطته في جهنم لجر الشيعة البسطاء الذي يتبعون مرجعيتهم بتثبيت شرعية الإحتلال و تثبيت الحكومة العميلة المعينة من قبل بول..بريمر! .

ألم يعرف الأخوة الشيعة الذي يتبعون مرجعيات الحوزة التي كان لها دور في قتال المحتل عاك 1920 و التي أصبحت الحوزة الصامتة و التي احتلها أمثال السيستاني الذين لا ينحدرون من أصول عربية عراقية أصيلة و معروفة إنتماءاتهم و لمن يعملون و يصدرون الفتوات الدينية لأهداف طائفية قومية فارسية مجوسية شيطانية لهدم العراق و تدمير كل ما هو عربي في هذا البلد العظيم؟؟!، ألم يتعظ الأخوة الشيعة الذي حرضهم بوش الأرعن الكبير بالثورة ضد النظام ثم تركهم وحدهم في الساحة ليلقوا عقاب ما فعلوا ما لقوه من عقاب إلا مما صنعته أيديهم و أيدي الميليشيات الصفوية كفيلق غدر و الدعوة و الفضيلة (كلها أسماء عظيمة لطخت و دنست بنجاساتهم) و ارتكبوا المذابح بالجيش العراقي في الجنوب و الذي كان من أبناء جلدتهم و طائفتهم و المذابح التي قامها هؤلاء في أبناء السنة في الجنوب و نحلم ما جرى واقعا بالأرقام و الحوادث و لسنا بصدد ذكرها والجميع يعرفها .

ولكن السؤال هو :هل كانت القيادة العراقية تضطهد الشيعة في الجنوب ؟و الأكراد في الشمال؟هل كان فعلا حكم البعث هو حكم العائلة التكريتية و حكم الطائفة السنية العربية؟هل كان إنتماء القيادة العراقية طائفي مذهبي عرقي؟؟؟أم عراقي ؟

أذكر الجميع أولا أننا كنا حينما نشاهد الأخبار في التلفزيون العراقي أو عبر أي محطة فضائية قبيل الإحتلال الغاشم السافر لم يكن أحد يتحث عن سني و شيعي و كردي إلا أصحاب النفوس الشريرة التي كلنت تروج و تلعب هذا الدور القذر بالتعاون مع الصهيونية و الإمبريالية و المجوسية الفارسية و لقد كنا حينما نشاهد خبرا عن أي شخصية سياسية عراقية كنا نسمع تقديم مقدم الأخبار بإسم منصبه السياسي للدولة العراقية كأن يقول :

صرح وزير الخارجية العراقي (سابقا)محمد سعيد الصحاف ...... و قال السيد طارق عزيز نائب رئيس الوزراء..... صرح أميد مدحت وزير الصحة العراقي.... قال رئيس المجلس الوطني العراقي سعدون حمادي .....إلخ

لم يكن يتسائل أحد منا عن قوميته سواء كان عربي أم كردي أم تركماني أو ديانته سواء كانت إسلامية أم مسيحية أم فيلية أم صابئة أم ...إلخ و لم نكن نسأل هل هو سني أو شيعي كنا نراهم عراقيون يتحدثون بإسم العراق العظيم... أما الآن وبعد إحتلال العراق العظيم فلقد أصبح الخبر كالتالي:

لقد صرح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وهو الكردي الأصل... وصرح رئيس الحكومة العراقية الإنتقالية الجعفري الذي يتزعم حزب الدعوة الشيعي...... و قال غازي عجل الياور الرئيس العراقي المؤقت والذي ينحدر من سنة العراق من عشائر الدليم .......هذا وطالب أحمد الجـلبي0المطلوب بأكثر من قضية فساد مالي!!!) بإقامة إقليم فدرالي في الجنوب يضم كل التكتلات الشيعية...... و طالب الرئيس العراقي الكردي طالباني بضرورة الحفاظ على حق الأكراد بقيام دولة فدرالية مستقلة...... هذا وقد أكد الطالباني على وحدة العراق!!!!! وطالب من جهة أخرى عبد العزيز الحكيم الذي يتزعم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الشيعية(الصفوية) في العراق بضرورة دفع تعويضات للجارة إيران تعويضا عن الحرب التي شنها العراق(وهي بلده!!!!!)تجاه إيران ........ هذا وطالب بإعطاء دور لميليشيات فيلق غدر دورا أساسيا في أجهزة الأمن للحفاظ على أمن المواطنين(قتل السنة) ..........ومن جهة أخرى طالب طالباني بضرورة إعطاء نفس الدور لميليشيات البيشمركة في أجهزة الأمن في الشمال للحفاظ على أمن المواطنين (قتل العرب) ......و من جهة أخرى تم تشييع جنازة رئيس إدارة مكافحة الإرهاب في الشمال الذي قتل أثناء تأدية عمله الرسمية في أجهزة الدولة العراقية وقد لف بالعلم الكردي!!!!!!!!.

فلمن كان ولاء القيادة العراقية الشرعية الأسير و لمن هو ولاء هؤلاء الشطط الكلاب !!!!

وللذين يصدقون كذبة مظلومية الشيعة و الأكراد أذكر لهم بعض الشخصيات الشيعية التي استلمت مناصب حساسة جدا و في قلب صنع القرار في زمن البعث (منقول):

الفريق أول الركن سعدي طعمة الجبوري وزيرا للدفاع وهو شيعي .

· تعيين أول رئيس أركان للجيش العراقي من الشيعة تم في زمن البعث هو الفريق الركن عبد الواحد شنان آل رباط .

· أطول مدة قضاها في المنصب كوزير خارجية للعراق كان من الشيعة ، وقد تم ذلك في زمن البعث وهو الدكتور سعدون حمادي ، ثم تولى الوزارة طيلة التسعينات محمد سعيد الصحاف ، وهو شيعي أيضا .

· أطول مدة قضاها في المنصب كمسؤول عن النفط في زمن البعث في العراق ، كان من الشيعة وهو الدكتور سعدون حمادي ، وذلك من خلال توليه منصب وزير النفط أو بالإشراف على وزارة النفط عندما كان يترأس اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء .

· أكثر فترة تولى فيها الشيعة منصب محافظ البنك المركزي العراقي كان ذلك في زمن البعث وهم الدكتور عبد الحسن زلزلة و طارق التكمه جي وهذا ما لم يحصل في أي عهد سابق .

· لأول مرة في تاريخ دولة العراق يتولى فيها شخص شيعي منصب مدير الأمن العامة وهي في زمن البعث وكان ذلك الشخص هو ناظم كزار وكان معاونه هو علي رضا باوه ( شيعي فيلي ) .

· المسؤول الأول عن التحقيقات الجنائية للمنتمين إلى حزب الدعوة الذين مارسوا العمالة إلى إيران والقيام بتفجيرات في داخل العراق في الثمانينات والتسعينيات والذي استطاع إنهاء الدور التخريبي لهذا الحزب ، كان من الشيعة ، و هو عقيد الأمن علي الخاقاني ، وهو من أهالي النجف ، وهذا ما لا يستطيع إنكاره أحد بمن فيهم حسين الشهرستاني .

· تولى رئاسة محكمة الثورة التي اختصت بالنظر في قضايا التآمر ، شيعيان هما هادي علي وتوت و مسلم الجبوري .

· في زمن البعث تناوب اثنان من الشيعة على رئاسة الوزارة هما الدكتور سعدون حمادي و محمد حمزة الزبيدي .

· أطول فترة قضاها رئيسا للمجلس الوطني العراقي كان من الشيعة وهو الدكتور سعدون حمادي .

· وفي وزارة النفط كان فاضل الجلبي وكيلا للوزارة ، شيعي ، وهو ( ابن عم أحمد الجلبي ) والدكتور عبد الأمير الأنباري ، شيعي ، مستشارا للوزارة و رمزي سلمان ، شيعي ، رئيسا لهيئة تسويق النفط ـ سومو ـ وهي الجهة المسؤولة عن تصدير النفط العراقي .

· أكثر من 60 بالمائة من المدراء العامين في هيئة التصنيع العسكري كانوا من الشيعة و أكثر من سبعين في المائة من الكادر الهندسي والفني المتقدم فيها هم من الشيعة .

· معظم خبراء وعلماء منظمة الطاقة الذرية كانوا من الشيعة من بينهم جعفر ضياء جعفر و حسين إسماعيل البهادلي و حسين الشهرستاني .

· أكثر من ستين بالمائة من المدراء العاميين في الدولة العراقية وكوادرها الفنية والتقنية والعلمية الذين يشغلون المناصب والمسؤوليات المتقدمة فيها هم من الشيعة .

· أطول فترة قضى فيها شخص عراقي في منصب مدير عام في الدولة العراقية منذ تأسيها وحتى الغزو كان من الشيعة هو مدحت الهاشمي مدير عام الشركة العامة للسيارات .

· جميع المدراء العاميين لدوائر التربية في المحافظات العراقية في وسط وجنوب العراق كانوا من الشيعة طيلة فترة حكم البعث .

· إن أكثر من ستين بالمائة من البعثيين هم من الشيعة وكان الكادر الوسطي في البعث يتألف من أكثر من سبعين بالمائة من الشيعة وهم أساس بنية الحزب التنظيمية والتكوينية وهم من تولى العمل الجماهيري والتنظيمي فيه .

· أبان الحرب العراقية الإيرانية كان قائد صنف المدفعية هو اللواء الركن حامد الورد ـ شيعي ، وقائد صنف الدروع هو اللواء الركن صبيح عمران الطرفة ـ شيعي ، وأمين السر العام لوزارة الدفاع ( أي الشخص الثاني بعد وزير الدفاع ) هو اللواء الركن سعدون شكارة المالكي، شيعي ، ثم لاحقا اللواء الركن جياد الامارة ـ شيعي ، وقائد الفيلق الثالث هو الفريق الركن سعدي طعمة الجبوري ، شيعي ، ومدير دائرة التوجيه السياسي عبد الجبار محسن اللامي ، شيعي ، وقائد قوات الحدود هو الفريق الركن علي الشلال ، ناهيك عن عدد كبير من قادة الفيالق وآمري الألوية وكبار ضبط الجيش والمستشارين العسكريين هم من الشيعة .

· المندوبين الدائمين للعراق في الأمم المتحدة خلال حكم البعث كان عددهم عشرة أشخاص توالوا على هذا المنصب منهم أربعة شيعه هم :

1. طالب شبيب

2. عبد الأمير الأنباري وهو قد أمضى أطول مدة في المنصب وتولاه مرتين

3. محمد صادق المشاط

4. سعيد الموسوي

كما تولى المنصب شخص واحد كري هو عصمت كتاني ، وكذلك شخص واحد فيلي هو عبد الكريم الشيخلي . أما السنة الذين تولوا هذا المنصب فهم :

1. عدنان الباجه جي

2. صلاح عمر العلي

3. نزار حمدون

4. محمد الدوري



· مندوبي العراق في اليونسكو هما إثنان من الشيعة :

1. عزيز حاج قلي شيعي فيلي

2. عبد الأمير الأنباري شيعي



· آخر رئيس تحرير لجريدة الثورة الناطقة بحزب البعث هو سامي مهدي ، شيعي من تبعية إيرانية .

· المستشار الإعلامي للرئيس صدام حسن ، شيعي وهو عبد الجبار محسن .

· مستشار الرئيس صدام للشؤون الحزبية شيعي وهو محسن راضي سلمان .

· مرافق الرئيس صدام طيلة فترة السبعينات والثمانينيات وحتى بداية التسعينيات هو صباح مرزه محمود وهو كردي فيلي وشيعي .

· كما شغل منصب سكرتير الرئيس للشؤون الصحفية صباح سلمان وهو شيعي أيضا .

· كانت أسس الترشيح لمنصب المدير العام أو للدرجة الخاصة ( رئيس مؤسسة أو هيئة أو وكيل وزارة أو سفير أو وزير ) في الدولة العراقية تتم على أساس الكفاءة والاختصاص أولا والولاء للعراق ثانيا وحسن السيرة والسلوك ثالثا ثم العمل على تحقيق مبادئ السابع عشر من تموز ، تلك المبادئ التي لا يشوبها شائبة من أجل خدمة العراق وتقدمه ورقيه .

· جميع المطربين والملحنين وشعراء الأغنية الذين تغنوا للبعث وبحب القائد في زمن البعث كانوا من الشيعة .

· جميع الشعراء الشعبيين الذين كتبوا قصائد للبعث وللقائد في زمن البعث كانوا من الشيعة .



ومن مفارقات الزمن ومهازله أن البعثيين الذين انقلبوا على البعث وارتضوا الارتماء في أحضان أجهزة المخابرات الأميركية وتعاونوا معها على العدوان على العراق وعلى احتلاله كانوا من الشيعة وهم من يتباكون اليوم على اضطهاد الشيعة في زمن البعث كما يدعون ، ولكن هؤلاء لا يمثلون أبناء العراق الأصلاء سواء كانوا من شيعة أم من انتماء آخر ، وإنما هم مجرد حفنة من الحثالات والعملاء المأجورين المروجين لمشروع الاحتلال لغايات دنيئة ، ومنهم على سبيل المثال :

· إياد علاوي ، شيعي ـ عضو شعبة

· طاهر البكاء ، شيعي ـ عضو شعبة

· راسم العوادي ، شيعي ـ عضو فرع

· حازم الشعلان ، شيعي ـ عضو قاعدة

· داود البصري ، شيعي ، يكتب في الصحافة ، كان نصير متقدم في منظمة السفارة العراقية في الكويت .

· زهير كاظم عبود ، شيعي ـ عضو فرقة

· منذر الفضل ، شيعي ـ عضو فرقة

· العميد توفيق الياسري ، شيعي ـ عضو شعبة

· فالح حسون الدراجي ، شيعي ـ مؤلف أغاني ، عضو عامل

· هاشم العقابي ، شاعر ، شيعي ـ عضو عامل في تنظيمات فرع صدام

· حسن العلوي ، صحفي ، شيعي ـ عضو فرقة

· أمير الحلو صحفي ومدير عام في وزارة الإعلام ، عضو فرقة ( فرقة المثنى ـ منطقة زيونه في بغداد )

· عبد الكريم المحمداوي ، رئيس عرفاء هارب من الخدمة في الجيش العراقي ، شيعي ، نصير متقدم في تنظيمات شعبة الرافدين العسكرية فرع ذي قار العسكري

أما بالنسبة للقوميات الأخرى و الديانات الأخرى نذكر التالي:

1- طارق عزيز وهو مسيحي وكان المتحدث بإسم العراق في الخارج و استلم عدة مناصب حساسة و كان من المقربين جدا من القائد المجاهد صدام حسين

2-الدكتور عدنان عزيز جابر والذي كان مدير عام في الدولة

3-الدكتور أوميد مدحت مبارك الذي عين مستشارا في الرئاسة ثم وزيرا للصحة

4-السيد صبحي فرنكول مسيحي محافظا للبنك المركزي والذي ولأول مرة في تاريخ الدولة العراقية في تاريخ البعث يكون محافظ البنك المركزي العراقي من الأخوة المسيحيين وكان من معاوني المحافظ في تلك الفترة هو عاصم محمد صالح " شيعي

5-الفريق الركن يالجين عمر عادل وهو تركماني ، حيث ولأول مرة في تاريخ العراق يكون تركمانيا قائدا لفيلق وهو أحد أبطال الحرب مع إيران وقائدا للفيلق السادس في حرب عام 1991 ثم معاونا لرئيس أركان الجيش في التسعينيات رغم كل الإصابات التي تحملها جسده من أجل العراق العظيم

6-القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بعد استلامه للسلطة في عام 1968 وحتى الغزو فكانت تضم العديد من أعضائها من الشيعة من بينهم الأبرز ممن تسلموا مسؤوليات كبيرة في الدولة جعفر قاسم حمودي ، عدنان حسين الحمداني ، نعيم حداد ، محمد حمزة الزبيدي ، حسن علي العامري ، عزيز صالح النومان ، مزبان خضر هادي

أما بالنسبة لماكان يتميز بها هؤلاء أصحاب المناصب في الدولة العراقية مثلها مثل أي دولة حقيقية أخرى الذين كانوا يزودون بسيارة شخصية من الدولة كل سنتين بسعر استيرادها و معفاة من الرسم الكمركي لغرض انجاز مهام عملهم بعد إلغاء تجهيز دوائر الدولة بالسيارات الخاصة ، فإن سدنة الروضة الحيدرية والروضة الحسينية والروضة العباسية والروضة الكاظمية كانوا يزودون أيضا بهذه السيارات أسوة بالمدراء العامين والمسؤولين في الدولة العراقية ويشمل هذا الإجراء كذلك كبار رجال الدين في كربلاء والنجف وبغداد والبصرة ومن بينهم السيستاني . كما كانوا يستلمون نفس المخصصات المالية الخاصة الممنوحة للمسؤولين في الدولة العراقية لتعزيز قدراتهم في الإنفاق إزاء الظروف الاقتصادية و إصدار أوامر منح سيارات المرسيدس للكثير منهم من السرية النقلية للقصر الجمهوري وكان من بينهم المرحوم محمد صادق الصدر .!!!!

و من الناحية الأخرى ماذا يفعل هؤلاء الكلاب الذي جاؤوا بإسم الديمقراطية بأهداف خسيسة لا تحصى والذين بدؤوا بأول مجلس للحكم ما كان يعرف بمجلس النعل الإنتقالي والذي قسمه بريمر على مبدأ المحاصصة الطائفية علنا!!! ثم جاؤوا بالحكومة الإنتقالية الأولى على نفس المبدأ وقانون إدارة الدولة على حسب المحاصصة الطائفية وتشكيل تكتلات شيعية و كردية و حز الأخوة الشيعة الشرفاء و إجبارهم على الخوض في هذه الحكومة القذرة و الإنتخابات الخسيسة و التي فضحت أهداف الكلاب ممن يعملون لصالح الأمريكان من جهة و صالح الفرس المجوس المتمثلة بإيران من جهة أخرى و الذين يعملون لصالح الدولة الصهيونية و رفع العلم الصهيوني على أرض العراق الطاهرة كما صرح البارازاني بإقامة سفارة إسرائيلية على الأرض الكدية الذي تارخ والده الملا معروف بعلاقاته مع الموساد الإسرائيلي والتي تريد تجريد العراق من عروبته و من تاريخه العظيم الذي علم العالم الحضارات و العلم و الكتابة و القانون لجعل العراق عبارة عن دولة يقطنها عدة أعراق لتقسيمه لفتات و هذا ما يفعله الأمريكان الذي اكتشفوا الغلطة الكبرى التي ارتكبتها معاهدة سياكسبيكو و جعل العراق دولة كبيرة عظيمة لا يستهان بها و ما الهدف الشيطاني إلا لتقسيم المقسم و تجزيئ المجزء و جعل العراق العظيم دويلات هشة ضعيفة تحقيقا لأمن الدولة الصهيونية العبرية دولة صهيونية كردية في الشمال و دولة شيعية صفوية في الجنوب و أمريكية في الوسط و الغرب .

ولكن نقول لكل هؤلاء الشطط الكلاب الأنذال أن أرض العراق ترفضهم مثلما ترفض المعدة الميكروبات و الأجسام الغريبة لطردها والشعب العراقي العظيم من عرب و سنة و شيعة و مسيحيين و أكراد و تركمان الشرفاء لن يقبلوا و ما المقاومة العراقية التي يسطر أصحابها آيات النصر في كل مدينة عراقية ويذيقون المحتل و من جاء معه و من خرج من جحره بوجوده شر هزيمة و جحيم الضربات أسود العراق أبناء القائد المجاهد صدام حسين الذي قال بعد استشهاد أولاده و حفيده بوقفة الجهاد المؤمن التي شرف الله بها عائلته وأبناء شعبه و أمته بأن عوضه بعد رضا الله بأبناء و شباب العراق الغياري و أبناء أمتنا المجيدة

فالمجد لك أيها الأب و المعلم و الشيخ المجاهد صدام حسين

وعاش العراق العظيم حرا عربيا مسلما أبيا من زاخو شمالا إلى مغتصبة الكاظمة جنوبا

وعاشت فلسطين حبيبة القائد حرة عربية أبية من البحر إلى التنهر

والمجد و الخلود لشهدائنا الأبرار


يا عابد الحرمين لو أبصرتنا............لعلمت أنك بالعبادة تلعب

من كان يخضب خده بدموعه.........فنحورنا بدمتئنا تتخضب
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف