الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خماسية وسداسية ووحيدة هي فلسطين بقلم:هيام طه

تاريخ النشر : 2006-04-16
خماسية وسداسية ووحيدة هي فلسطين بقلم:هيام طه
خماسية وسداسية ووحيدة هي فلسطين

ها هم الاسرائيليون يتمتعون الان بوفرة الارض والماء العذب والحياة الكريمة ...بينما مليون فلسطيي يبقون بالكاد على قيد الحياة

اسرائيل ، وتحت غطاء كثيف من النظريات الاعلامية التي جعلت العالم يشهد حالاتها العدوانية والاجرامية في القتل والابادة غير المسبوقة وعبر التاريخ الانساني كله..كانت الآله الاعلامية تؤكد على ان اسرائيل تفعل ذلك لكي تهيئ الفرصة للسلام وللدفاع عن مواطنيها في مواجهة القتلة المجرمين اللذين يريدون الحرب ويريدون القضاء على دولة اسرائيل .. كالذين يخبئون الشمس بالغربال.

قبل ان نسترسل فيما نحن فيه ، لم يبقى لنا من شك في ان الموقف الاوروبي من حكومة حماس أصبح يمضي جنباً الى جنب وبخطى ثابته مع الموقف الامريكي خاصةً بعد قيام الجانب الاوروبي بتعليق المساعدات المالية عن حكومة حماس –فبدل تسميتها بالرباعية سنسميها باللجنة الخماسية ، والامر هنا لا يتعلق بالبندقية ذات التصويب الخماسي ولكن بصورة دقيقة بتكتل في مواقف الخمسة الكبار حول الوضع الفلسطيني ، وهذا بالتنسيق الغريب في ترتيب علامات الحظر والحصار التي تتقدمها مواقف فصامية للغرب من متطورات الساحة السياسية في فلسطين ،الذي لم يكن وليد الصدفة بل اصبح ثابتا في المعادلة السياسية منذ احداث الحادي عشر من سبتمبر وما استتبع ذلك من غزو العراق ومحاولات الجانب الامريكي استغلال عوامل الضعف الاقليمي للقضية ونعت المقاومة بالارهاب ووصف ارهاب الدولة الاسرائيلية للجانب الفلسطيني بالحق المشروع.. وهذا ما لوحظ بصعود "الحكومة اليمينية" باسرائيل عبر انتخابات ديمقراطية أسرعت الادارة الامريكية الى تهنئة اليمين الاسرائيلي ، متناسية مواقفه الاجرامية ونفاقه السياسي المسعور بحق الشعب الفلسطيني ...لكن عندما صعدت حماس عبر صناديق الاقتراع توجست امريكا خفية ودقت الحكومات الاوروربية ناقوس انذار لما أسمته بالزلزال وكانت فتوى الحصار جاهزة وكشف النوايا عبر عصر الغاب والابتزاز والوحل على حكومة الشعب الفلسطيني جاهزة والتي دفعت بالمدن الفلسطينية وخاصةً غزة نحو مجاعة وافلاس وتقشف ، وموت لا تزال ترفضه وتقاموه بأغلاق المعابر التي أدت الى توقف المصانع وبشكل تدريجي وبالرغم من كل هذه العنهجية السياسية والوحشية العسكرية والمجازر والجرائم والتي وصَلت للسيد كوفي أنان" بشكل تقرير" لم نسمع أي تنديد أو استنكار لمطالبة اسرائيل بالتوقف... إه مين بشهدلك يا ذئب قالهم ..ذيلي ..واذا كان معظم المراقبين العرب ينظرون الى ان حصار فلسطين قد ابتدأ مع وصول حكومة حماس الى السلطة وهو ما يفيد تطبيق نظرية العقاب الجماعي من طرف الغرب على الشعب الفلسطيني لأختياره الاقتراع على حماس وبالتالي ترويض الشعوب على ديمقراطية هجنه لا تتعارض مع مصالح الادارة الامريكية ..فحرب امريكا هي حرب ضد العرب كافةً فالقيادة المركزية الامريكية هي المسؤولة عن جميع العمليات العسكرية في الشرق الاوسط وجنوب آسيا وافريقيا وعن الحروب في العراق وافغانستان كما يتم التخطيط حالياً مثلما تقول (بي بي سي)ة لحملة قد تمتد في كل ارجاء العالم العربي.

فالقوى العربية اليوم هي على أرض الرباعية فأما الوقود الصاروخي الذي يدفع صوت التحدي العربي عالياً ..أما التقاعس العربي الذي هو من سماتهم "جبر من الموت الى القبر" الذي يرميهم الى الهاوية كما نحن عليه اليوم...من ذل وقهر واستعمارلأن التاريخ لا يعنيهم فلا يعنيهم سوى تاريخهم الشخصي ومن جميع العصور سوى عصرهم الشخصي

واذا كان نفوذ التاريخ عظيماً فلسان حالنا.. أعظم

هيام طه

فلسطين عرب 48
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف