الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أبو جهاد ... نحن لم نزل نقرأ عهدك الثوري فينا بقلم: رامي فارس

تاريخ النشر : 2006-04-15
أبو جهاد

نحن لم نزل نقرأ عهدك الثوري فينا

من يستطيع أن يرمي ثلاثة قنابل على العدو ويرمي اثنتان فهو جبان...... هو النهج الثوري الذي زرعه أمير الشهداء أبو جهاد في عقول ووجدان الثائرين ليزهر ورداً وسنابل وقنابل.

السلام عليك يا سيدي يا صاحب الذكرى وأنت تعيد للوجدان مدرسة نضالية كانت ومازالت محراباً للثائرين .... السلام عليك أيها السندباد الثائر وأنت توزع الموت على الصهاينة وتقض مضاجعهم لتسجل بحروف من نار ونور أن الأمم إذا هبت حتماً ستنتصر....

أبو جهاد ... يا جرحنا الذي علمنا كيف نقاتل ... وكيف نحلم أن الوطن حضن سنابل ... وزغرودة مجدٍ للجنة .... تحملها روح مقاتل ... سافرت منذ العشق الأول ... لتطوف الأرض ... وتكتب فوق الكرة الأرضية ... حروف النور الأبدية ... فلسطين وطني ... فلسطين وطني وأقدس أغنية.

أبو جهاد:

يا ثائراً حارت فيك الكلمات وتقزمت أمام عظيم تضحياتك كل العبارات ... كان همك الوطن كل الوطن ... لم يكن رحيلك رحيلاً عادياً ولم يكن السادس عشر من نيسان يوماً عادياً ... فلسطين كل فلسطين تبكي رحيل البطل... كنت روح هذه الثورة وواضع أسسها فكان الأساس متيناً وقوياً ... علمتنا ألا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة ... فتوحدت كل الأصوات وتعملقت الانتفاضة ....

علمتنا أن للبندقية شرفها ... وقبلتها أيضاً... صارخاً في كل المتقاعسين والنيام أن البندقية كرت الضمان لكرامتنا - تحدثوا عن أي شيء ما عدا السلاح. السلاح هو صمام الأمان والضمانة والراية والهوية.

أبو جهاد:

قافلة كبيرة من الشهداء مضت بعد غيابك القهري عنا ... وهي تحمل وصايا غالية ... مضوا على طريق أمير الشهداء ... وعيونهم ترنو إلى الهدف البعيد القريب ... أقسموا أن دماء الوزير ستبقى قنديلاً للثائرين يوجههم إلى البوصلة التي لا تعرف إلا القدس اتجاهاً لها .

أبو جهاد : السلام عليك يا صاحب الذكرى ... وعهدنا أن نظل الأوفياء دوماً لرجلٍ حفر في ذاكرة الأجيال أسطورة عشقٍ أبدية ... من تونس الخضراء إلى فلسطين يمتد سرب حمامٍ أبيض ويحملنا أمانة الاستمرار على الدرب ... حتى النصر أو الشهادة ... الحرية أو الموت.

في ذكراك يا سيدي يا أمير الشهداء ... عهداً ووعد أن نستمر في الهجوم حتى النصر ... حتى النصر ... حتى النصر ... السلام عليك وعلى شمس الشهداء ياسر العمار والسلام على قوافل الشهداء ...
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف