يخيم الليل يسدل ثوب الحزن مجددا كما الصبح معتما ..الق بصمت مدوي عن صور بائسات شاحبات ..ماضيات لكن فى القلب قابعات ..
لكنني صممت أن استخرج من الليل صدى..
وكنت افتش عنه بين كومات الجمود وبقايا قطرات خمراء سالت على الخدود ..
عن بوح صوت يماثلنى ..يشاطرنى ..يبعثرني ..
فاسمو كسيدة الحديث ..واترقي من تجعدات إلتي طالت الشفاه ..
واصرخ بملأ الرغبة إلى الهدوء ..فقط الصمت يحتاج إلى الهدوء ..
لم يكن لدى وطن كالاطفال فيهربون إلى مخدع امهاتهن .. ولم تكن لدي الرغبة ان اثرثر إلى امراءة لقبت بالامومة ..
فتواصلت رحلت البحث فى كل صباح جزع عن وجه آخر يقاسمنى الرغبة وزلات النفس وربما إلى خلجات البوح ..فاستقيظ ولا أجد بلبل الدراويش عندى ليغرد لي ِ( صباحك سكر يا ثملة )انصدم انني مصنوعة من الجمود وتنسحق الاحلام يالها من وقت خادع .. و جمادات لا ترحم ..
هذه هى الحياة الرتيبة العجفاء ...امثلها بكل طقوسها العتمة فاحيانا ابدو اكثر ذكاء واحيانا احب ان اعيش الجنون لكننى كنت اتجاهل اننى اعيش فى ظلام دامس ..ليس فية بقعة ضوء من دون اسمي ..
لكنني صممت أن استخرج من الليل صدى..
وكنت افتش عنه بين كومات الجمود وبقايا قطرات خمراء سالت على الخدود ..
عن بوح صوت يماثلنى ..يشاطرنى ..يبعثرني ..
فاسمو كسيدة الحديث ..واترقي من تجعدات إلتي طالت الشفاه ..
واصرخ بملأ الرغبة إلى الهدوء ..فقط الصمت يحتاج إلى الهدوء ..
لم يكن لدى وطن كالاطفال فيهربون إلى مخدع امهاتهن .. ولم تكن لدي الرغبة ان اثرثر إلى امراءة لقبت بالامومة ..
فتواصلت رحلت البحث فى كل صباح جزع عن وجه آخر يقاسمنى الرغبة وزلات النفس وربما إلى خلجات البوح ..فاستقيظ ولا أجد بلبل الدراويش عندى ليغرد لي ِ( صباحك سكر يا ثملة )انصدم انني مصنوعة من الجمود وتنسحق الاحلام يالها من وقت خادع .. و جمادات لا ترحم ..
هذه هى الحياة الرتيبة العجفاء ...امثلها بكل طقوسها العتمة فاحيانا ابدو اكثر ذكاء واحيانا احب ان اعيش الجنون لكننى كنت اتجاهل اننى اعيش فى ظلام دامس ..ليس فية بقعة ضوء من دون اسمي ..