الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من وحي مقابلة أحمد جبريل لقناة العربية..بقلم:الاخضر العربي

تاريخ النشر : 2006-04-14
بثت قناة العربية قبل قليل مقابلة مع السيد أحمد جبريل الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) . واذا ما امعنا الفكر قليلا بما قاله أبو جهاد نخرج بتشاؤم أخذ يهيمن بظلاله السوداء فوق الوضع الفلسطيني العام في الوطن او في المنفى اللبناني...فقد بدا ان الشرخ المزمن بين كل من حركة فتح والقيادة العامة لا زال قائما , رغم كل العواصف العاتية التي تعرض لها الوضع الفلسطيني منذ هزيمة عام 1982 وما تلاها من حصار للمخيمات ودفع الجماهير الفلسطينية للهجرة ...وفيما طالب سلطان أبو العينين ممثل فتح في لبنان بفتح مكتب تمثيلي للفلسطينين في لبنان, رفض أبو جهاد , في مقابلته الاخيرة, الاعتراف بمكتب تمثيلي فلسطيني في لبنان لا ينبثق عن منظمة التحريرالفلسطينية . وهذه مواجهة واضحة ومكشوفة بين الاتجاهيين رغم أن الغالبية العظمى من جماهير الوطن والشتات تؤيد موقف جبريل في هذا الصدد. ناهيك بموضوع السلاح على الساحة اللبنانية حيث يبدو التناقض واضحا بين الاتجاهيين , فيما تؤيد أكثر الفعاليات الشعبية موقف فتح بضرورة تحييد السلاح الفلسطيني عن دوامة الصراع الداخلي في لبنان وخاصيته القبلية والطائفية. ولسوء الحظ كشف أبو جهاد أن عبدالحليم خدام رفض البحث في الموضوع الاجتماعي للفلسطينين في لبنان, بناء على رغبة الراحل رفيق الحريري, كما قال, فهل هذا معقول يا أبا جهاد؟؟ وهل صار مصير البشر وفقا لمبدأ "خاطرشن"....واذا كان عميل صغير كعبدالحليم خدام يقرر مصيرنا بهذا الشكل فلا عجب اذن كيف انحرفت بندقية القيادة العامة وغيرها من المنظمات الدائرة في فلك دمشق لتسفك دماء الاخوة في البارد والبداوي وتزيد من حدة هجرة شبابنا الى الخارج...ربما كان التخندق مع جماهير المخيمات مرحلة تطهرنا بها جميعا فتبرأنا من منطق الاقتتال و تعلمنا درس قدسية وحدة الدم والبندقية.....واذا كان جبريل قد أبدى تأييده المطلق لحماس في هذه المرحلة الحرجة فنأمل أن يكون هذا التأييد دعوة الى جميع المناضلين في الساحة الفلسطينية لتوحيد صفوفهم واضعين المصلحة العليا فوق النزاعات والاهواء الشخصية والا فان الاسوأ لا محالة قادم.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف