الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحملة الاعلامية داخل الساحة الفلسطينية.. أهداف وسلوك ما بعد خطاب هنية بقلم: سميح خلف

تاريخ النشر : 2006-04-14
الحملة الاعلامية داخل الساحة الفلسطينية.. أهداف وسلوك ما بعد خطاب هنية بقلم: سميح خلف
الحملة الاعلامية داخل الساحة الفلسطينية.. أهداف وسلوك " ما بعد خطاب هنية "

بقلم / م . سميح خلف

المتتبع لكثير من المواقع التي تعج بها الساحة الفلسطينية والعربية يصاب بالغمة نتيجة ما يشاهده من حرب اعلامية تنهش في جسم وعظم الكيانية الفلسطينية نهجا وسلوك وحقوق .

لست متفائلا للخطاب الاعلامي الفلسطيني ولست متفائلا أيضا لسلوك كثير من الكتاب أصبحوا هاوين فن الهجوم على هذا الفصيل أو ذاك أقصد فتح وحماس ولا أستطيع أن أجزم أن كل هواة التجريح في الطرفين يهدفون الى بناء عمل وطنى خلاق بل كلا الأطراف المتصارعة فى حرب اعلامية مستعرة يزيدوا من الحطب على النار سواء بقصد أو بدون قصد وأصبحت قضية الوطن والمواطن والحقوق مخفية أمام حمم الصراع على السلطة وكل من الطرف يريد أن يفشل الطرف الآخر .

لقد ارتضى الجميع بمبدأ الديمقراطية وفي وجهة نظر الجميع عملا خلاقا نحو البناء الوطني لا نحو الهدم واستخدام الألفاظ التي لا تليق بالقضية الفلسطينية وقدسيتها والمتتبع للسيناريو الاعلامي والعمليات الميدانية التي محسوبة على هذا الطرف أو ذاك تنم على أن الشعب الفلسطيني يجهل مفهوم الديمقراطية بمفهومها البناء أو يخترق هذا المفهوم عن علم وقصد بهدف افشال التجربة الفلسطينية وارجاعها الى المربع الأول هذا المربع الذي تربع عليه طبقة من المستفيدين فتح منهم أساسا براء ! .. فتح حاملة البندقية وحاملة الأدبيات والأخلاق لا يمكن أن تنزل بأي حال من الأحوال الى خندق الفساد والمحسوبية وتجارة المواقف والتحريض على أي قوى وطنية فعندما فتح رفعت شعار المقاومة كان يعني ذلك أنها الحاضنة لكل عمل وطني يصب في خدمة تحقيق الاهداف الوطنية انني أرى في كثير من المواقع سلوك من الغوغاء ينتاب سلوكية بعض الأفراد الذين يتغنوا بفتح وفي الحقيقة أنهم يضروا بهذه الحركة الشريفة وشهدائها وتاريخها المعطاء وكوادرها التي مازالت تقبض على السلاح وتتمسك بأهدافها ومبادئها رافضة الدخول مستنقع المصالح والسلوكيات التي تخدم في المحصل وجهة نظر العدو وتتفق مع ما يتعرض له شعبنا من حصار وتجويع متفقة ممارسة في المحصل فتح التي تعمل بتحالف مع كل جهات العمل الوطني بعمل خلاق وبناء وفتح التي لم تزعجها نتائج الديمقراطية بقدر ما هي نتائج تدعو للتنافس الشريف في خدمة الجماهير والوطن وليس استخدام أكثر من ورقة لتقليص نشاط أو صلاحيات لفصيل آخر أتت به الديمقراطية على واجهة العمل الوطني والسياسي .

ان الجماهير لا تفهم الا من يستخدم لغتها ولا تفيد في ذلك عمليات التحريض أو الخروج على الفضائيات بكلام ذهبي مزركش لا ينم عن واقع تلك الشخصية أو غيرها ..


وتعليقا في السياق على كلمة اسماعيل هنية في خطبة الجمعة بتاريخ 13/4/2006 وما حملته من مفاهيم للعمل الداخلي والخارجي وبمقدار الهموم الملقاة على تلك الحكومة بمقدار ما كان من موقف متألم ومحقون ووعي لكل ما يدور في الساحة الفلسطينية وخارجها فالحقيقة وبمقدار ما حذر الجميع من الكتاب الشرفاء من حركة فتح وغيره من الانسياق في الحملة التي تضعف الكيانية الفلسطينية برمتها فلقد أكد عليها هنية مرة أخرى ومن هنا أدعو ن بعض الاخوة في حماس أو المحسوب في حماس أن لا يقحموا حركة فتح في حملتهم الاعلامية التي تأتي في شبكة فلسطين للحوار ويتناول بها بعض الكتاب بكلمات غير لائقة عن حركة فتح ففتح وحماس بريئة من كل الذين يستدرجوا الطرفين الى خندق الانهيار . ورحمة بالشعب الفلسطيني وما يتعرض له من حصار ورفقا بالمشروع الوطني الفلسطيني الاصيل المتمسك بالحقوق والثوابت ونقول لهؤلاء جميعا أن الزمن قد تجاوز أن يعود الشعب الفلسطيني تحت مفهوم قضية اللاجئين والحالة الانسانية فقضية الشعب الفلسطيني قضية حقوق وثوابت ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعود الزمن الى الخلف ومازالت الأذرع المقاتلة في شعبنا بكاملة تقوم بالابداع في المواجهة وبصمت سواء في فتح أو في كل فصائل العمل الوطني أما الآخرين فسيلفظهم التاريخ الى مزبلته وتبقى السواعد الحريصة يقظة أمام كل محاولات تجزئة الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه تحت شعار " الحصار " وأهدافه وسلوكه .

ولن نستسلم للآلام .. !!

بقلم / م . سميح خلف

[email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف