.. يا ترى هل أخطأ الشعب الفلسطيني عندما إنتخب حركة حماس وبرنامجها ؟!
وهل كنا نحن آنذاك شعب جاهل بحيث إنتخبنا حركة حماس .. ونحن لا نعرفها ولا نعرف سياستها وخياراتها ومنهجها وأيديولوجيتها ؟!
أو هل أخطأت حماس عندما شكلت الحكومة منفردة ؟!
وعندما لم تلغي ميثاقها وثوابتها ولم تعترف بالقانون الأساسي الذي يتنازل عن كل أراضي ال48 (حيث هذا التحفظ الأبرز ولربما الوحيد عليه من قبل حماس) دونما أن يضمن لنا بالمقابل تنازل إسرائيل عن كل أراضي ال67 ؟!
وعندما لم تعترف بالشرعية الدولية .. التي لم تطبق لنا قرارا واحدا في مصلحتنا منذ نكبة ال 48 ؟!
وعندما لم تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية على حالها وصورتها الآن .. والمغيبة عن لعب أي دور سياسي .. وتعطيل دورها التاريخي والفعال لخدمة القضية الفلسطينية .. وأنها كانت مظلة شريفة وانجاز وطني للفلسطينيين وهذا ما لا تنكره أو ترفضه حماس ؟!
وهل يا ترى لو أعترفت حركة حماس بإسرائيل ال48 .. ترى ستحل وتنتهي كل المشاكل .. وستعود لنا أراضي ال 67 ؟!
وترى لو تخلت حماس عن خيار المقاومة كخيار مطروح .. كيف سنحرر أراضي ال67 ؟! هل بالمفاوضات سنحرر ما تبقى من قطاع غزة والضفة الغربية .. هل بالمفاوضات سنخلي المستوطنات الكبرى ونحرر الخليل ونهدم الجدار العازل ونرجع الأراضي المصادرة والخيرات المنهوبة من مياه وغيره ونحرر الأسرى كل الأسرى ونسترد القدس ونعييد الللاجئين ؟!
وترى لو أجرينا إستفتاء .. بـــ هل تؤيد أن تعترف حماس بإسرائيل وتتخلى عن خيار المقاومة كخيار استراتيجي ؟
ترى ماذا ستكون نتيجة الإستفتاء ؟!
أم ترى أن حماس أخطأت بإختيار الوزراء .. وأتت لنا بوزراء (مشايخ طهابيب) .. ضعفاء .. غير مهنيين .. أو فاسدين .. هم سبب المشاكل كلها ؟!
والآن .. ما هو ذنب حماس في عدم توفير الرواتب ؟!
وما هي الخطوات العملية التي يجب على حماس أن تقوم بها لتوفير الرواتب ؟!
فلنجب جميعا على هذا السؤال المهم ...
وليجب عليه من ينظر بعدم الرضا أو غاضب على حماس !!
أيها السادة .. أيها الشعب ..
إن حركة المقاومة الإسلامية حماس .. هي حركة فلسطينية وإسلامية ، تسعى إلى تحرير كل ما تستطيع تحريره من أرض فلسطين التاريخية ، دونما التنازل عن أي شبر من أرض فلسطين ، وذلك عن طريق المقاومة بكل أشكالها .. متخذة في عين الاعتبار التوقيتات المناسبة في تصعيد المقاومة أو تهدئتها .. بما يحفظ المقاومة من أي سوء ولهذا السبب فقط لا غير .. ومع تشابك خيار المقاومة وخيار الإصلاح الداخلي ، والأولويات بينهما .
(مجرد سؤال على السريع ) .. بالكم لو حماس قامت بعملية استشهادية .. يا لهوي .. أو أطلقت صاروخ واحد على المجدل الآن .. شو بيكون رد إسرائيل ؟!
إن حركة المقاومة الإسلامية حماس تسعى لتحكيم شرع الله ، ومنهجه السياسي والإقتصادي والإجتماعي ، وبمختلف جوانبه بين الناس وفي كل مؤسسات الدولة .. عن طريق القانون وبما يتيحه الدستور ، وبما يحفظ السلم الأهلي .. وبما يلاقي قبول ورضا من الناس .. فلا إكراه في الدين .
إن حركة المقاومة الإسلامية حماس .. تسعى لبناء كل مؤسسات الوطن .. لتكون مؤسسات تخصصية معاصرة تقوم على أسس علمية ومهنية .. تفيد الدولة والشعب بأكبر قدر ممكن ... كما أن حماس لديها حساسية مفرطة من أي منصب عام ، له علاقة بأي مال عام .. فهي تسعى من خلال منهجا تربويا منذ انضمام العضو اليها .. ومن خلال جهاز رقابي شديد الصرامة .. بحيث يصرف كل المال العام بالأمور العامة .. وفي الأماكن الصحيحة والإحتياجات المناسبة .
لذا أيها السادة .. وأيها الشعب ..
لذا بدأت كل القوى المختلفة التي لا تريد لفلسطين التحرر من الإحتلال والنهوض ولا تريد لشعبها الخير والحياة .. بدأت بإستنفار كل وكل إمكانياتها .. وكل كل جنودها وحلفاؤها أينما كانوا .. لعدم نجاح مشروع الحكومة الفلسطينية الحالية .. وإفشالها ...
لأن نجاح الحكومة الفلسطينية الحالية .. هو نجاح للوحدة الوطنية ، وعدم الإقتتال الداخلي مهما كلف الحكومة والقائمين عليها من ثمن .. وهم يعلمون ذلك .
لأن نجاح الحكومة الفلسطينية الحالية .. هو نجاح لخيار الحفاظ على الثوابت ، وعدم التنازل عنها دون مقابل أو مقابل ثمن بخس .. وهم يعلمون ذلك وجيدا .
لأن نجاح الحكومة الفلسطينية الحالية .. هو نجاح لمؤسساتنا وتطويرها ، ، ونجاح وتطوير لبنيتنا السياسية والإقتصادية والإجتماعية بشكل عام .. هم يعلمون ذلك أيضا .
لأن نجاح الحكومة الفلسطينية الحالية .. هو قطع للطريق أمام أي إتفاق طويل الأمد يبقي على الجدار العازل والمستوطنات الكبرى ويبقى على القدس محتلة ويبقي على الأسرى واللاجئين .. وفرض سياسة الأمر الواقع والقبول به .. حيث لا حول لنا ولا قوة .. أنذاك .
لذا .. أيها الشعب ..
أين هي الشرعية الدولية وأين هو المجتمع الدولي (سؤال غبي اعتذر عنه)
أين هم منا حكومات العرب والمسلمين ..
أين هم منا الشعوب العربية والإسلامية ..
لذا .. يا شعبي ..
إن لم نغيير ما بأنفسنا سيغيرنا الله ..
والله .. إن الوطن وقضيتنا وأقصانا ولاجئونا وأرضنا ومستقبلنا وكرااااااامتنا وتاااااااااريخنا وفلسطين كل فلسطين .. على مفترق طرق ..
إما أن نقف نحن مع أنفسنا .. وأن ننصر وننتصر نحن لأنفسنا ..
وإما ..... وإما فلا نخجل ... فلنقولها ... لماذا نخجل من قولها ...
فلتترك حماس السلطة ... بدنا نعيش .. بدنا نعييييييييييييييييش .
وهل كنا نحن آنذاك شعب جاهل بحيث إنتخبنا حركة حماس .. ونحن لا نعرفها ولا نعرف سياستها وخياراتها ومنهجها وأيديولوجيتها ؟!
أو هل أخطأت حماس عندما شكلت الحكومة منفردة ؟!
وعندما لم تلغي ميثاقها وثوابتها ولم تعترف بالقانون الأساسي الذي يتنازل عن كل أراضي ال48 (حيث هذا التحفظ الأبرز ولربما الوحيد عليه من قبل حماس) دونما أن يضمن لنا بالمقابل تنازل إسرائيل عن كل أراضي ال67 ؟!
وعندما لم تعترف بالشرعية الدولية .. التي لم تطبق لنا قرارا واحدا في مصلحتنا منذ نكبة ال 48 ؟!
وعندما لم تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية على حالها وصورتها الآن .. والمغيبة عن لعب أي دور سياسي .. وتعطيل دورها التاريخي والفعال لخدمة القضية الفلسطينية .. وأنها كانت مظلة شريفة وانجاز وطني للفلسطينيين وهذا ما لا تنكره أو ترفضه حماس ؟!
وهل يا ترى لو أعترفت حركة حماس بإسرائيل ال48 .. ترى ستحل وتنتهي كل المشاكل .. وستعود لنا أراضي ال 67 ؟!
وترى لو تخلت حماس عن خيار المقاومة كخيار مطروح .. كيف سنحرر أراضي ال67 ؟! هل بالمفاوضات سنحرر ما تبقى من قطاع غزة والضفة الغربية .. هل بالمفاوضات سنخلي المستوطنات الكبرى ونحرر الخليل ونهدم الجدار العازل ونرجع الأراضي المصادرة والخيرات المنهوبة من مياه وغيره ونحرر الأسرى كل الأسرى ونسترد القدس ونعييد الللاجئين ؟!
وترى لو أجرينا إستفتاء .. بـــ هل تؤيد أن تعترف حماس بإسرائيل وتتخلى عن خيار المقاومة كخيار استراتيجي ؟
ترى ماذا ستكون نتيجة الإستفتاء ؟!
أم ترى أن حماس أخطأت بإختيار الوزراء .. وأتت لنا بوزراء (مشايخ طهابيب) .. ضعفاء .. غير مهنيين .. أو فاسدين .. هم سبب المشاكل كلها ؟!
والآن .. ما هو ذنب حماس في عدم توفير الرواتب ؟!
وما هي الخطوات العملية التي يجب على حماس أن تقوم بها لتوفير الرواتب ؟!
فلنجب جميعا على هذا السؤال المهم ...
وليجب عليه من ينظر بعدم الرضا أو غاضب على حماس !!
أيها السادة .. أيها الشعب ..
إن حركة المقاومة الإسلامية حماس .. هي حركة فلسطينية وإسلامية ، تسعى إلى تحرير كل ما تستطيع تحريره من أرض فلسطين التاريخية ، دونما التنازل عن أي شبر من أرض فلسطين ، وذلك عن طريق المقاومة بكل أشكالها .. متخذة في عين الاعتبار التوقيتات المناسبة في تصعيد المقاومة أو تهدئتها .. بما يحفظ المقاومة من أي سوء ولهذا السبب فقط لا غير .. ومع تشابك خيار المقاومة وخيار الإصلاح الداخلي ، والأولويات بينهما .
(مجرد سؤال على السريع ) .. بالكم لو حماس قامت بعملية استشهادية .. يا لهوي .. أو أطلقت صاروخ واحد على المجدل الآن .. شو بيكون رد إسرائيل ؟!
إن حركة المقاومة الإسلامية حماس تسعى لتحكيم شرع الله ، ومنهجه السياسي والإقتصادي والإجتماعي ، وبمختلف جوانبه بين الناس وفي كل مؤسسات الدولة .. عن طريق القانون وبما يتيحه الدستور ، وبما يحفظ السلم الأهلي .. وبما يلاقي قبول ورضا من الناس .. فلا إكراه في الدين .
إن حركة المقاومة الإسلامية حماس .. تسعى لبناء كل مؤسسات الوطن .. لتكون مؤسسات تخصصية معاصرة تقوم على أسس علمية ومهنية .. تفيد الدولة والشعب بأكبر قدر ممكن ... كما أن حماس لديها حساسية مفرطة من أي منصب عام ، له علاقة بأي مال عام .. فهي تسعى من خلال منهجا تربويا منذ انضمام العضو اليها .. ومن خلال جهاز رقابي شديد الصرامة .. بحيث يصرف كل المال العام بالأمور العامة .. وفي الأماكن الصحيحة والإحتياجات المناسبة .
لذا أيها السادة .. وأيها الشعب ..
لذا بدأت كل القوى المختلفة التي لا تريد لفلسطين التحرر من الإحتلال والنهوض ولا تريد لشعبها الخير والحياة .. بدأت بإستنفار كل وكل إمكانياتها .. وكل كل جنودها وحلفاؤها أينما كانوا .. لعدم نجاح مشروع الحكومة الفلسطينية الحالية .. وإفشالها ...
لأن نجاح الحكومة الفلسطينية الحالية .. هو نجاح للوحدة الوطنية ، وعدم الإقتتال الداخلي مهما كلف الحكومة والقائمين عليها من ثمن .. وهم يعلمون ذلك .
لأن نجاح الحكومة الفلسطينية الحالية .. هو نجاح لخيار الحفاظ على الثوابت ، وعدم التنازل عنها دون مقابل أو مقابل ثمن بخس .. وهم يعلمون ذلك وجيدا .
لأن نجاح الحكومة الفلسطينية الحالية .. هو نجاح لمؤسساتنا وتطويرها ، ، ونجاح وتطوير لبنيتنا السياسية والإقتصادية والإجتماعية بشكل عام .. هم يعلمون ذلك أيضا .
لأن نجاح الحكومة الفلسطينية الحالية .. هو قطع للطريق أمام أي إتفاق طويل الأمد يبقي على الجدار العازل والمستوطنات الكبرى ويبقى على القدس محتلة ويبقي على الأسرى واللاجئين .. وفرض سياسة الأمر الواقع والقبول به .. حيث لا حول لنا ولا قوة .. أنذاك .
لذا .. أيها الشعب ..
أين هي الشرعية الدولية وأين هو المجتمع الدولي (سؤال غبي اعتذر عنه)
أين هم منا حكومات العرب والمسلمين ..
أين هم منا الشعوب العربية والإسلامية ..
لذا .. يا شعبي ..
إن لم نغيير ما بأنفسنا سيغيرنا الله ..
والله .. إن الوطن وقضيتنا وأقصانا ولاجئونا وأرضنا ومستقبلنا وكرااااااامتنا وتاااااااااريخنا وفلسطين كل فلسطين .. على مفترق طرق ..
إما أن نقف نحن مع أنفسنا .. وأن ننصر وننتصر نحن لأنفسنا ..
وإما ..... وإما فلا نخجل ... فلنقولها ... لماذا نخجل من قولها ...
فلتترك حماس السلطة ... بدنا نعيش .. بدنا نعييييييييييييييييش .