طالما بقي الحديث متوقفا علي غموض البرنامج الحمساوي للحكومة والقول بانه ليس له اي دلائل واقعيه علي الارض والقول بانه ينتقص اولي معايير المتفقه عليها محليا ودوليا هذا وذاك الكلام ليس بتاثير يذكر بالمعني هل منا احد سال او تسائل عن برنامج حركة فتح في الحكومة السابقة طبعا لا لانه برنامج باعتقادنا انه سليم مئه بالمئه ولا ينقصه شئ دون شك هذا لاننا لم نكن فيوعيا حقيقيا لطبيعة المرحلة السابقة والمستقبلية التي تكاد تحمللنا تغيرا جذريا شموليا يكتنفه الغموض الداكن نحن الان امام مرحلة انتقالية من والي
لو اننا رجعنا الي طبيعة نشاه الحركة الحمساوية نجد منذ تاسيسها انها البدء بدون فكرة حركة حمساوية بدات مشوارها علي اساس الالتقاء في حلقات مساجد كدعاة من خلال خطب دينية تعو الي الصحوة الاسلامية لدي اوساط الشباب وتعليم القران وحفظه للاجيال الصغيرة ومن ثم الانتقال الي حشد القوي الشبابية المتعلمة من خلال الجامعات والتعليم والعمل علي ايجاد فرص اكبرللالتقاء بالشخصيات الفلسطينية المتدينه والعمل علي احتوائها تحت شعار الاسلام ومنها بدئت الرقعة تكبر وتكبرالي حين اتساعها والانطلاقة نحو نموها حيث انشاء المجمعات الاسلامية والمساجد وفكرةالتطوير الي حركة اسلامية كبيرة علي امتداد ضيق في بداية الامر
استمرت الحركة واستمر نهجها والداعي الي حركة اسلامية ناشئه تنهج تعاليم الاسلام وتدعو الي مقاومة الاحتلال وتحريرالارض الفلسطينية وقيام دوله فلسطينية اسلامية
بمعني اننا نحن الان لا نياس كثيرا فالامل مازال موجودا لانه يعتمد بالدرجة الاساس علي الصبر والتحلي بالايمان فلماذا لم نعطي لانفسنا قليلا من الصبر علي اخوتنا في الحكومة الم نصبر علي الاحتلال 58 عاما ولا تغيير في وجوده بالعكس ازداد تجذره وطغيانه علينا وقتله لابنائنا فالصبر مفتاح الفرج هذا بشئ جديد تنهجه هذه الحومة يعتقدالاخرين اما الاغلبية المؤمنه تعي تماما ماهية وطبيعه المرحلة والي اين ستاول الامور الي تحسن الوضع الداخلي وزياده التقرب الي الله هذا الاهم في ذلك وهذا البرنامج التي تعتقدون انه متمثل بالغموض انه لواضح وجلي وقادر وبه قوة الارادة والعزيمه علي التصميم والابداع ولكن علينا اخيرا بفكرة البرنامج
التحلي بالصبر قدر المستطاع لحين الفرج القريب
بقلم /أ - خميس الصعيدي
لو اننا رجعنا الي طبيعة نشاه الحركة الحمساوية نجد منذ تاسيسها انها البدء بدون فكرة حركة حمساوية بدات مشوارها علي اساس الالتقاء في حلقات مساجد كدعاة من خلال خطب دينية تعو الي الصحوة الاسلامية لدي اوساط الشباب وتعليم القران وحفظه للاجيال الصغيرة ومن ثم الانتقال الي حشد القوي الشبابية المتعلمة من خلال الجامعات والتعليم والعمل علي ايجاد فرص اكبرللالتقاء بالشخصيات الفلسطينية المتدينه والعمل علي احتوائها تحت شعار الاسلام ومنها بدئت الرقعة تكبر وتكبرالي حين اتساعها والانطلاقة نحو نموها حيث انشاء المجمعات الاسلامية والمساجد وفكرةالتطوير الي حركة اسلامية كبيرة علي امتداد ضيق في بداية الامر
استمرت الحركة واستمر نهجها والداعي الي حركة اسلامية ناشئه تنهج تعاليم الاسلام وتدعو الي مقاومة الاحتلال وتحريرالارض الفلسطينية وقيام دوله فلسطينية اسلامية
بمعني اننا نحن الان لا نياس كثيرا فالامل مازال موجودا لانه يعتمد بالدرجة الاساس علي الصبر والتحلي بالايمان فلماذا لم نعطي لانفسنا قليلا من الصبر علي اخوتنا في الحكومة الم نصبر علي الاحتلال 58 عاما ولا تغيير في وجوده بالعكس ازداد تجذره وطغيانه علينا وقتله لابنائنا فالصبر مفتاح الفرج هذا بشئ جديد تنهجه هذه الحومة يعتقدالاخرين اما الاغلبية المؤمنه تعي تماما ماهية وطبيعه المرحلة والي اين ستاول الامور الي تحسن الوضع الداخلي وزياده التقرب الي الله هذا الاهم في ذلك وهذا البرنامج التي تعتقدون انه متمثل بالغموض انه لواضح وجلي وقادر وبه قوة الارادة والعزيمه علي التصميم والابداع ولكن علينا اخيرا بفكرة البرنامج
التحلي بالصبر قدر المستطاع لحين الفرج القريب
بقلم /أ - خميس الصعيدي