
الرد الصريح على الخطأ القبيح
إلى الأستاذ حيدر حمزة.
إن الشيعة في العراق ولبنان وإيران هم أخوة لنا ، وما يستهدفهم من إعتداءات فإنما يستهدفنا أيضاً وفي الصميم.
لم أقل في أي من كتاباتي شيء مما ذكرت هنا (وارجو منك ان تجيب عن اسئلتي لك طبعا بعد ان تعيد الاسطوانة التي ترددوها دائما من انني عميل للمخابرات الامريكية والموساد وانني جيمس بوند القرن الواحد والعشرين او انني صفوي ايراني مجوسي فينيقي بوذي صيني من قبيلة توتسي الافريقية وما الى ذلك من القاب تطلقوها بالمجان واصبح العالم يضحك عليكم من هذه التفاهات ...)
كان هذا من مقالك المتين – ما بين قوسين – هذا حديثك وأنت تعرف نفسك جيداً...
بالنسبة لأسألتك التي تتعلق بإجابات فقهية وشرعية فأنصحك بالدخول إلى هذا الرابط حيث ستجد كل ما يتعلق بالصراع العربي الأسلامي مع الكيان الأسرائيلي الصهيوني والردود بإسهاب ستجدها وبعيداً عن المشاعر كما تفضلت.
http://islamicweb.com/goldenbook/israel.htm#_Toc36558423
إنك في معرض ردك المتين لم تتطرق إلى الإحتلال الأمريكي للعراق ولم تذكر ذلك من قريب أو بعيد بينما المقال الذي رددت عليه مبنيٌ على معادلة واضحة وهي:
" الحقيقة التي لا يمكن لجراثيم المختبرات العسكرية كلها أن تطمسها. فالحقيقة أحياناً نسبية ، وأحياناً مبهمة ، وأحياناً خاضعة للجدل والنقاش...
ولكن ليست الحقيقة التي نتحدث عنها هنا. حقيقة إحتلال قوة عسكرية غريبة لأرض العراق.
فلا يمكن أن يتجادل عاقلان حولها.
فمن مع العراق الخالي من الإحتلال ومن مع الإحتلال الخالي من العراقيين ..
هذه هي المعادلة الأن . من مع العراقيين ومن مع الإحتلال من معنا ومن ضدنا."
بين قوصين من المقال الذي قمت بالرد عليه وحسب زعمك برد متين ؟؟؟ فأين ردك المتين حول جوهر المعادلة؟ مع إنك سألتني بالتجرد من المشاعر حين الرد عليك ؟ إلا ان ردك " العظيم " غارق بالمشاعر السوداء القاتمة . ومحور ردك يكمن في تفريغ السم بالدسم محاولأ إستخدام الدين كخشبة قفز فوق المنطق الوطني والقومي والإنساني في أن ٍ معاً. فلم تأتي بأي منطق متجرد من المشاعر الحاقدة على صدام والعروبة والفلسطينيني والعراقيين الأحرار بشكل خاص .
إننا كعرب وإن كنّا فقراء يا سيد حيدر و- هذا ليس عيباً – فإننا نتمسك بالرباط فوق أرض الرباط المقدس إلى يوم الحساب ويوم الدين. ولن تغرينا أموال الدنيا وكنوزها بالعدول عن الرباط المقدس.
فلو كان الفلسطيني عبداً لمن " يتصدق " - عليه حسب تعبيرك – لكنـّا عبيداً لدول أخرى غير العراق وصدام . لكن غاب عن ذهنك إننا من قوم " الجبارون " وغاب عن ذهنك أيضاً أن ما في باطن الأرض العربية للعرب جميعاً وحينما يدعمُ أي جانب عربي فلسطين فإنما يقوم بواجبه العربي والإسلامي تجاه من يدافع عن شهامته . والأن فإن ذلك ينطبق على شرفاء العراقيين المقاومين للإحتلال الأمريكي من سنة وشيعة على حد سواء ، وعلى رأسهم صدام حسين المجاهد أبا الشهداء. ولو كنـّا نهلل لصدام لأنه يمدنا بالمال لتوقف تهليلنا له. عاش صدام والمجد والخلود لشهداء العراق وفلسطين والخزي والعار للإحتلال وعملائُه الأنذال.
مع الإحترام
راسبوتين بن صابر.
إلى الأستاذ حيدر حمزة.
إن الشيعة في العراق ولبنان وإيران هم أخوة لنا ، وما يستهدفهم من إعتداءات فإنما يستهدفنا أيضاً وفي الصميم.
لم أقل في أي من كتاباتي شيء مما ذكرت هنا (وارجو منك ان تجيب عن اسئلتي لك طبعا بعد ان تعيد الاسطوانة التي ترددوها دائما من انني عميل للمخابرات الامريكية والموساد وانني جيمس بوند القرن الواحد والعشرين او انني صفوي ايراني مجوسي فينيقي بوذي صيني من قبيلة توتسي الافريقية وما الى ذلك من القاب تطلقوها بالمجان واصبح العالم يضحك عليكم من هذه التفاهات ...)
كان هذا من مقالك المتين – ما بين قوسين – هذا حديثك وأنت تعرف نفسك جيداً...
بالنسبة لأسألتك التي تتعلق بإجابات فقهية وشرعية فأنصحك بالدخول إلى هذا الرابط حيث ستجد كل ما يتعلق بالصراع العربي الأسلامي مع الكيان الأسرائيلي الصهيوني والردود بإسهاب ستجدها وبعيداً عن المشاعر كما تفضلت.
http://islamicweb.com/goldenbook/israel.htm#_Toc36558423
إنك في معرض ردك المتين لم تتطرق إلى الإحتلال الأمريكي للعراق ولم تذكر ذلك من قريب أو بعيد بينما المقال الذي رددت عليه مبنيٌ على معادلة واضحة وهي:
" الحقيقة التي لا يمكن لجراثيم المختبرات العسكرية كلها أن تطمسها. فالحقيقة أحياناً نسبية ، وأحياناً مبهمة ، وأحياناً خاضعة للجدل والنقاش...
ولكن ليست الحقيقة التي نتحدث عنها هنا. حقيقة إحتلال قوة عسكرية غريبة لأرض العراق.
فلا يمكن أن يتجادل عاقلان حولها.
فمن مع العراق الخالي من الإحتلال ومن مع الإحتلال الخالي من العراقيين ..
هذه هي المعادلة الأن . من مع العراقيين ومن مع الإحتلال من معنا ومن ضدنا."
بين قوصين من المقال الذي قمت بالرد عليه وحسب زعمك برد متين ؟؟؟ فأين ردك المتين حول جوهر المعادلة؟ مع إنك سألتني بالتجرد من المشاعر حين الرد عليك ؟ إلا ان ردك " العظيم " غارق بالمشاعر السوداء القاتمة . ومحور ردك يكمن في تفريغ السم بالدسم محاولأ إستخدام الدين كخشبة قفز فوق المنطق الوطني والقومي والإنساني في أن ٍ معاً. فلم تأتي بأي منطق متجرد من المشاعر الحاقدة على صدام والعروبة والفلسطينيني والعراقيين الأحرار بشكل خاص .
إننا كعرب وإن كنّا فقراء يا سيد حيدر و- هذا ليس عيباً – فإننا نتمسك بالرباط فوق أرض الرباط المقدس إلى يوم الحساب ويوم الدين. ولن تغرينا أموال الدنيا وكنوزها بالعدول عن الرباط المقدس.
فلو كان الفلسطيني عبداً لمن " يتصدق " - عليه حسب تعبيرك – لكنـّا عبيداً لدول أخرى غير العراق وصدام . لكن غاب عن ذهنك إننا من قوم " الجبارون " وغاب عن ذهنك أيضاً أن ما في باطن الأرض العربية للعرب جميعاً وحينما يدعمُ أي جانب عربي فلسطين فإنما يقوم بواجبه العربي والإسلامي تجاه من يدافع عن شهامته . والأن فإن ذلك ينطبق على شرفاء العراقيين المقاومين للإحتلال الأمريكي من سنة وشيعة على حد سواء ، وعلى رأسهم صدام حسين المجاهد أبا الشهداء. ولو كنـّا نهلل لصدام لأنه يمدنا بالمال لتوقف تهليلنا له. عاش صدام والمجد والخلود لشهداء العراق وفلسطين والخزي والعار للإحتلال وعملائُه الأنذال.
مع الإحترام
راسبوتين بن صابر.