
محاورات الأصبهاني مع
نانسي هيفاء و أليسا...
بقلم/هشام الصميعي المغرب
لو عاد ابو الفرج الاصبهاني الى زماننا لألف حتما كتابا آخر يختلف عن مؤلفه الاغاني ولابهرته نانسي وهيفاء وايليسا ليس باصواتهن فحسب بل بما يتمتعن به من نعم اغراء الجسد عندما تتعانق الآه والأوف و الهيييه... مع الأرداف المتمايلة في فضاء الكبت العربي الفسيح. و أتخيل الأصبهاني في جزء من كتابه المعنون بالتلاتة أصوات المختارة يحوله تحت عنوان غني وارقصي متمايلة من غير هدوم يصبح لك صوتا و اتخيله يسأل نانسي كيف اصبحت نجمة في سماء الغناء العربي؟ فتجيبه بدلع وما يمنعني من دلك يا اصبهاني وقد غنيت في الصبى محتجالك فأطربت وعندما اشتد عودي بعد ما أجريت 17 عمليت تجميل شدوت اه ونص والتبان مكشوف فتمايلت لها الجماهير ودهب لي بها صيت ودكر من بيروت الى مراكش. فيسألها الأصبهاني عن زغبتها المقدسة فتتمايل ضاحكة لتقول ياعجوز شو بدك انت بها الحكاية أنا كنت أعمل عملية تجميلية تحت الحزام بأحد المصحات و صوروني المعجبين بالموبايلات و داع سر زغباتي لكن نشرة إعلانات على صفحات جريدة المناضل الفذ عبد الباري عطوان وكذبت الإشاعة .
ويعرج الاصبهاني بحماره على ييروت بعد ان سمع بالصاروخ اللبناني هيفاء وهبي تم يقيم الليل بها وزاده قليل يسأل حيرانا اين يجتمع المغنيين من اهل الطرب في هدا الزمان ؟ فيفتح اولاد الحلال على عينيه روتانات الغناء ليتامل المشهد وبعد الامتاع و المؤانسة يكتب قائلا حدتتني روتانا وبناتها من الفضائيات عن الغناء فما وجدت فيها من صلاح الالحان الا ما ادرك البصر و اشعل فتيل الشهوة من مخيلة التلفاز آلة هدا الزمان العجيب في تعليب الكبت. والغناء فيها لايفترق عن الأجساد ومعظم المطربات الناجحات يتقافزن بكليباتهم من شاشة الى اخرى ومع الكليب لم يعد للصوت قيمةقدر الاعتماد عدى الايماءات و هز البطن فرب رجل يروي عطشه بعينه ويخيل اليك ان المغنية ستقفزعليك من شاشة العجب لتهديك قبلة تشتهيها او حظنا يجمع شتات العرب من التشرد الدائم حتى ان من المغنيات من يطلقن الصيحات بتحريضات كانها تدعو المتفرج الى التزحلق من غير مقدمات وترقص على الاقاع الافرنجي كانها نجمة غربية تم يتسائل الاصبهاني بحيرة ترى من يصنع هده النجوم التي تلمع ولا تكاد تضبئ حتى تحرق الانامل كأعواد التيقاب ؟ فينتقل الاصبهاني باحتا عن قمر روتانا هيفاء بجسدها القنبلة وينبهر للجمال الاخاد ومعجزة جراحة التجميل بعد ان يخبروه بعملية التجميل التالتة التي قامت بها فنانة الشعوب العربية ويسألها عن سر انتقالها من عرض الازياء الى ميكروفون الغناء فتجيبه بعد عرض صوري بالمجلات الملونة وتهافت العيون استقر راي النقاد انني اصلح في الغناء كدلك فيتعجب الاصبهاني ويقطب حاجبيه مرددا ياعجبي على غناء والحان الاجساد في هدا الزمن تصبح الشهرة مدخلا للاسماع
ويسألها الأصفهاني بلؤم عن ألبومها الأول الدي لم يخرج و هل صحيح أن الراحل رفيق الحريري تدخل شخصيا لتوقيف بت مسلسل شاركت فيه هيفاء على قناة المستقبل لتضمنه لقطات ساخنة و ألفاض خادشة للحياء وكيف حصلت على كل هده الشهرة شخصية سنة 2005 بمجرد ملاقاتها بمدير عام شركة سالم الهندي ببيروت و يقلب عليها المواجع بسؤال حول حكاية سجن خطيبها الأول و الفيلم المعروف و لمادا أنكرت على اللجنة المنظمة لملكة جمال لبنان أنها متزوجة فلما عرفوا أقصوها و أغمي عليها ؟ فيخاطبها برفق اطربينا يا هيفاء فتخرج الجميلة سيدي توظبه بجهاز لا يسع دهن الاصفهاني وتقول له تفرج هدا الكليب من روائعي فتبتدا اغنية اقول اهواك حيت تتمايل هيفاء بتوب احمر شفاف يتير غريزة التيوس تحت ليل ماطر وترقص بهز الخصر ونصب الردف الايمن على الايسر فتشتعل الرغبة في دم الاصبهاني لكن عالمنا الجليل لا ينتصب له عودا من تفاهة تم يغلق البت فيقول لها زيديني تفاهة يا قمر زمانه فتفتح على عيونه فيديو كليب لاغنية قلبك تلج قلبي نار حيت تظهر هيفاء وهي ترقص بعد ان بلل المطر توبها الاحمر وظهرت مفاتن الجسد التي تغطي على مخارج الالحان على الاقاع الشرقي ولا فيفي عبدو في زمانها تم يصف غناء هيفاء قائلا الغناء لهيفاء خفيف على القلب ممتع في الابصار متلون بالخصر في مجرى هز الوسط واتصور واحد من جمهور هيفاء يقول للاصبهاني ويحك يارجل ما هاكدا يقال للصاروخ اللبناني اما تقرا ما يكتب في مجلات الفن عندنا من محاسنها والله ان لم تنتهي ياهدا لنخرجنك منا فوتب الاصبهاني على راس الرجل يقبله وينشد واقفا في الدار ابكي لا ارى الا الطلولا
كيف تبكي لاناس لا يملون الدميلا ؟. تم يرحل الأصبهاني بعد الواقعة باحتا عن ايليسا و قد أعطوه أوصافها فهي في مشيتها تشبه الماشي على رمحين و في ضحكتها تنير الظلمة في سحرها الآخاد و دلوه على عنوانها لكي لا يتوه وهو الولهان لمقابلتها فاتخد سببا الى أن وصل مبلغ الجبل بلبنان طرق الباب وقال أنا الأصبهاني أريد مقابلت أليسا سيدة الغناء و الطرب في هدا الزمان فاستقبلته الفنانة ما بك يا أصبهاني و ما جاء بك الى زماننا ؟ جئت طامعا في العلم بعد ما وصلني من مغربات فن هدا الزمان فاستعرضت على بصره اليسا أغنيتها بدي دوب حيت تشتعل شرارة النار من جسد الفنانة و يتطاير لهيبها الممزوج بالايحاءات في دلك الفيديو كليب الدائع الشهرة حيت غنت و هي ملفوفة بشرشف طويل أبيض الايزار و كأنها تلعب على مخيلت العربي المكبوت بأن تمتعه بلحظة تزيح فيها الشرشف في آخر الفيديو كليب تم عرضت على الأصفهاني فيديو كليب لأغنية و أحرتا معك حيت تظهر مرة أخرى بجسدها المتمايل و الملفوفة بالشرشف لكن هده المرة زادت فيه شوية حيت ظهرت و هي تسبح مع الشرشف داخل المسبح هنا قام الأصبهاني و ردد مقولته الشهيرة و الله ما وجدت أطيب من عطرها أما الغناء فحسبي الله و نعم الوكيل. وفي الحقيقة اليسا كانت ستصلح أكتر كفنانة مسرح أو و جه سينيمائي لأن تجربتها مع هدا الفن كانت مند طفولتها و التحاقها مبكرا بمسرح الساعة العاشرة .
نانسي هيفاء و أليسا...
بقلم/هشام الصميعي المغرب
لو عاد ابو الفرج الاصبهاني الى زماننا لألف حتما كتابا آخر يختلف عن مؤلفه الاغاني ولابهرته نانسي وهيفاء وايليسا ليس باصواتهن فحسب بل بما يتمتعن به من نعم اغراء الجسد عندما تتعانق الآه والأوف و الهيييه... مع الأرداف المتمايلة في فضاء الكبت العربي الفسيح. و أتخيل الأصبهاني في جزء من كتابه المعنون بالتلاتة أصوات المختارة يحوله تحت عنوان غني وارقصي متمايلة من غير هدوم يصبح لك صوتا و اتخيله يسأل نانسي كيف اصبحت نجمة في سماء الغناء العربي؟ فتجيبه بدلع وما يمنعني من دلك يا اصبهاني وقد غنيت في الصبى محتجالك فأطربت وعندما اشتد عودي بعد ما أجريت 17 عمليت تجميل شدوت اه ونص والتبان مكشوف فتمايلت لها الجماهير ودهب لي بها صيت ودكر من بيروت الى مراكش. فيسألها الأصبهاني عن زغبتها المقدسة فتتمايل ضاحكة لتقول ياعجوز شو بدك انت بها الحكاية أنا كنت أعمل عملية تجميلية تحت الحزام بأحد المصحات و صوروني المعجبين بالموبايلات و داع سر زغباتي لكن نشرة إعلانات على صفحات جريدة المناضل الفذ عبد الباري عطوان وكذبت الإشاعة .
ويعرج الاصبهاني بحماره على ييروت بعد ان سمع بالصاروخ اللبناني هيفاء وهبي تم يقيم الليل بها وزاده قليل يسأل حيرانا اين يجتمع المغنيين من اهل الطرب في هدا الزمان ؟ فيفتح اولاد الحلال على عينيه روتانات الغناء ليتامل المشهد وبعد الامتاع و المؤانسة يكتب قائلا حدتتني روتانا وبناتها من الفضائيات عن الغناء فما وجدت فيها من صلاح الالحان الا ما ادرك البصر و اشعل فتيل الشهوة من مخيلة التلفاز آلة هدا الزمان العجيب في تعليب الكبت. والغناء فيها لايفترق عن الأجساد ومعظم المطربات الناجحات يتقافزن بكليباتهم من شاشة الى اخرى ومع الكليب لم يعد للصوت قيمةقدر الاعتماد عدى الايماءات و هز البطن فرب رجل يروي عطشه بعينه ويخيل اليك ان المغنية ستقفزعليك من شاشة العجب لتهديك قبلة تشتهيها او حظنا يجمع شتات العرب من التشرد الدائم حتى ان من المغنيات من يطلقن الصيحات بتحريضات كانها تدعو المتفرج الى التزحلق من غير مقدمات وترقص على الاقاع الافرنجي كانها نجمة غربية تم يتسائل الاصبهاني بحيرة ترى من يصنع هده النجوم التي تلمع ولا تكاد تضبئ حتى تحرق الانامل كأعواد التيقاب ؟ فينتقل الاصبهاني باحتا عن قمر روتانا هيفاء بجسدها القنبلة وينبهر للجمال الاخاد ومعجزة جراحة التجميل بعد ان يخبروه بعملية التجميل التالتة التي قامت بها فنانة الشعوب العربية ويسألها عن سر انتقالها من عرض الازياء الى ميكروفون الغناء فتجيبه بعد عرض صوري بالمجلات الملونة وتهافت العيون استقر راي النقاد انني اصلح في الغناء كدلك فيتعجب الاصبهاني ويقطب حاجبيه مرددا ياعجبي على غناء والحان الاجساد في هدا الزمن تصبح الشهرة مدخلا للاسماع
ويسألها الأصفهاني بلؤم عن ألبومها الأول الدي لم يخرج و هل صحيح أن الراحل رفيق الحريري تدخل شخصيا لتوقيف بت مسلسل شاركت فيه هيفاء على قناة المستقبل لتضمنه لقطات ساخنة و ألفاض خادشة للحياء وكيف حصلت على كل هده الشهرة شخصية سنة 2005 بمجرد ملاقاتها بمدير عام شركة سالم الهندي ببيروت و يقلب عليها المواجع بسؤال حول حكاية سجن خطيبها الأول و الفيلم المعروف و لمادا أنكرت على اللجنة المنظمة لملكة جمال لبنان أنها متزوجة فلما عرفوا أقصوها و أغمي عليها ؟ فيخاطبها برفق اطربينا يا هيفاء فتخرج الجميلة سيدي توظبه بجهاز لا يسع دهن الاصفهاني وتقول له تفرج هدا الكليب من روائعي فتبتدا اغنية اقول اهواك حيت تتمايل هيفاء بتوب احمر شفاف يتير غريزة التيوس تحت ليل ماطر وترقص بهز الخصر ونصب الردف الايمن على الايسر فتشتعل الرغبة في دم الاصبهاني لكن عالمنا الجليل لا ينتصب له عودا من تفاهة تم يغلق البت فيقول لها زيديني تفاهة يا قمر زمانه فتفتح على عيونه فيديو كليب لاغنية قلبك تلج قلبي نار حيت تظهر هيفاء وهي ترقص بعد ان بلل المطر توبها الاحمر وظهرت مفاتن الجسد التي تغطي على مخارج الالحان على الاقاع الشرقي ولا فيفي عبدو في زمانها تم يصف غناء هيفاء قائلا الغناء لهيفاء خفيف على القلب ممتع في الابصار متلون بالخصر في مجرى هز الوسط واتصور واحد من جمهور هيفاء يقول للاصبهاني ويحك يارجل ما هاكدا يقال للصاروخ اللبناني اما تقرا ما يكتب في مجلات الفن عندنا من محاسنها والله ان لم تنتهي ياهدا لنخرجنك منا فوتب الاصبهاني على راس الرجل يقبله وينشد واقفا في الدار ابكي لا ارى الا الطلولا
كيف تبكي لاناس لا يملون الدميلا ؟. تم يرحل الأصبهاني بعد الواقعة باحتا عن ايليسا و قد أعطوه أوصافها فهي في مشيتها تشبه الماشي على رمحين و في ضحكتها تنير الظلمة في سحرها الآخاد و دلوه على عنوانها لكي لا يتوه وهو الولهان لمقابلتها فاتخد سببا الى أن وصل مبلغ الجبل بلبنان طرق الباب وقال أنا الأصبهاني أريد مقابلت أليسا سيدة الغناء و الطرب في هدا الزمان فاستقبلته الفنانة ما بك يا أصبهاني و ما جاء بك الى زماننا ؟ جئت طامعا في العلم بعد ما وصلني من مغربات فن هدا الزمان فاستعرضت على بصره اليسا أغنيتها بدي دوب حيت تشتعل شرارة النار من جسد الفنانة و يتطاير لهيبها الممزوج بالايحاءات في دلك الفيديو كليب الدائع الشهرة حيت غنت و هي ملفوفة بشرشف طويل أبيض الايزار و كأنها تلعب على مخيلت العربي المكبوت بأن تمتعه بلحظة تزيح فيها الشرشف في آخر الفيديو كليب تم عرضت على الأصفهاني فيديو كليب لأغنية و أحرتا معك حيت تظهر مرة أخرى بجسدها المتمايل و الملفوفة بالشرشف لكن هده المرة زادت فيه شوية حيت ظهرت و هي تسبح مع الشرشف داخل المسبح هنا قام الأصبهاني و ردد مقولته الشهيرة و الله ما وجدت أطيب من عطرها أما الغناء فحسبي الله و نعم الوكيل. وفي الحقيقة اليسا كانت ستصلح أكتر كفنانة مسرح أو و جه سينيمائي لأن تجربتها مع هدا الفن كانت مند طفولتها و التحاقها مبكرا بمسرح الساعة العاشرة .