
اكلة العشب تتغازل بالأمريكان .. لحيدر حمزة واطيافة *** سامي الأخرس
حقيقة ما لفت نظري لقراءة مقال المدعو حيدر حمزة هو ورود اسم الشاعر العزيز "راسبوتين" فدفعني فضولي للقراءة وربما أخطأت ونزلت بمستوي للتعليق ، وإلا فإنني لست من هواة وعشاق قراءة هراءات وخزعبلات ممن استأجرتهم امريكا ابواقا اعلامية ، أو ممن جندهم الموساد في لواء الذئب .
وعند قراءتي لهذه الخزعبلات وجدت بوقاً يسترشد بالقرآن الكريم وبآياته ، ويصب الزيت علي الخل ،معتقداً إنه أصاب ،وللحقيقة فهو اصاب ، أصاب بإماطة الستار والقناع عن هذه الأفكار والمعتقدات التي حملها علي ظهر الدبابة الأمريكية وخطها بدماء ابناء العراق وكرامتهم ، هؤلاء الفئران السوداء التي سال لعابها علي قطعة الجبن ،فأصمت قلوبها ، ونفثت أحقادها .
بهذا الزمن لا يوجد شيء غريب ،أو افكار عجيبة ، فكل شيء مباح وأصبح يجوز بل وجاز فعلاً وقولاً ،حيث اصبح يسمي الاحتلال تحرير ، والقتل يسمي دفاع ، بزمن تضاربت به المفاهيم بدولاب السيد الأمريكي ،فأنتجت لنا اكلات العشب تتحفنا بمعتقداتها وأفكارها .
ومن عظمة هذا الفلسطيني الذي دنس ببعض الأقلام ، أنه يترك لهم منبراً فلسطينياً ليسمعوا خزعبلاتهم ، وهذا لوحدة رداً علي هؤلاء ،اشباه الرجال ، بزمن غدت به الرجولة أتهام ، والكرامة لا مكان لها بمفاهيمهم ، وكل من يثبت رجولته ووطنيته يحاكم بمحاكم اشبة بمسرحيات هزلية يهواها الانسان ليقتل بها رتابة الملل والفراغ ، عندما يقرأ لأمثال هؤلاء .
هذا هو الفلسطيني الذي هوجم من أكلة العشب ،التي تحولت لأبواق تخدم اسيادها الأمريكان والبريطانيين ،وتعمل بامرة رجال الموساد بلواء الذئب ،ومغاوير الداخلية العراقية الذين يمارسون فنون حقدهم وساديتهم في إمتهان كرامة ابناء العراق.
ومما يثير العجب بزمن العجب استرشادهم بالآيات القرآنية ،فأي آيات يا هؤلاء هذه التي تدنسوها بايديكم وأنتم تحتفون بمن ألقي بالقرآن الكريم بالمراحيض في سجون غوانتناموا ، وتصفقون لهم وتتشدقون بإنسانيتهم .
إن لم تستح فافعل ما شئت ، نعم لقد اسفت كثيرا ان اضيع بعض الدقائق بالرد علي مثل هذه التفاهات والخزعبلات ، ولكن ما يعيب أن نلقنهم دروساً بفنون الشرف والكرامة التي جسدها الفلسطيني بكل زمان ومكان ،هذا الفلسطيني الذي حمل لواء الدفاع عن كرامة الأمة وشرفها ،التي مزقة أمثال هؤلاء ،الغائبين بحفلات المجون التي تحيها المجندات الأمريكيات على آلام وآهات أهلنا بالعراق .
فمرحي لكم لبث سمومكم بمنبراً فلسطينياً ،عسي ان تتعلموا شيئاً من عظمة هذا الشعب الذي تبني قضايا وهموم امته العربية والإسلامية ، ولم يتنصل منها ،أو يساوم عليها مقابل الدينار والدولار .
أما الزعيم صدام حسين ، فهو رابض علي صدور كل الخونة والعملاء والمتآمرين ،اسداً جسوراً يصرخ بحبة وعشقة للعراق ، فتختبأ الفئران بجحورها ، حتي يأذن لها اسيادها بالخروج من الظلام .
سامي الأخرس
12/4/2006
حقيقة ما لفت نظري لقراءة مقال المدعو حيدر حمزة هو ورود اسم الشاعر العزيز "راسبوتين" فدفعني فضولي للقراءة وربما أخطأت ونزلت بمستوي للتعليق ، وإلا فإنني لست من هواة وعشاق قراءة هراءات وخزعبلات ممن استأجرتهم امريكا ابواقا اعلامية ، أو ممن جندهم الموساد في لواء الذئب .
وعند قراءتي لهذه الخزعبلات وجدت بوقاً يسترشد بالقرآن الكريم وبآياته ، ويصب الزيت علي الخل ،معتقداً إنه أصاب ،وللحقيقة فهو اصاب ، أصاب بإماطة الستار والقناع عن هذه الأفكار والمعتقدات التي حملها علي ظهر الدبابة الأمريكية وخطها بدماء ابناء العراق وكرامتهم ، هؤلاء الفئران السوداء التي سال لعابها علي قطعة الجبن ،فأصمت قلوبها ، ونفثت أحقادها .
بهذا الزمن لا يوجد شيء غريب ،أو افكار عجيبة ، فكل شيء مباح وأصبح يجوز بل وجاز فعلاً وقولاً ،حيث اصبح يسمي الاحتلال تحرير ، والقتل يسمي دفاع ، بزمن تضاربت به المفاهيم بدولاب السيد الأمريكي ،فأنتجت لنا اكلات العشب تتحفنا بمعتقداتها وأفكارها .
ومن عظمة هذا الفلسطيني الذي دنس ببعض الأقلام ، أنه يترك لهم منبراً فلسطينياً ليسمعوا خزعبلاتهم ، وهذا لوحدة رداً علي هؤلاء ،اشباه الرجال ، بزمن غدت به الرجولة أتهام ، والكرامة لا مكان لها بمفاهيمهم ، وكل من يثبت رجولته ووطنيته يحاكم بمحاكم اشبة بمسرحيات هزلية يهواها الانسان ليقتل بها رتابة الملل والفراغ ، عندما يقرأ لأمثال هؤلاء .
هذا هو الفلسطيني الذي هوجم من أكلة العشب ،التي تحولت لأبواق تخدم اسيادها الأمريكان والبريطانيين ،وتعمل بامرة رجال الموساد بلواء الذئب ،ومغاوير الداخلية العراقية الذين يمارسون فنون حقدهم وساديتهم في إمتهان كرامة ابناء العراق.
ومما يثير العجب بزمن العجب استرشادهم بالآيات القرآنية ،فأي آيات يا هؤلاء هذه التي تدنسوها بايديكم وأنتم تحتفون بمن ألقي بالقرآن الكريم بالمراحيض في سجون غوانتناموا ، وتصفقون لهم وتتشدقون بإنسانيتهم .
إن لم تستح فافعل ما شئت ، نعم لقد اسفت كثيرا ان اضيع بعض الدقائق بالرد علي مثل هذه التفاهات والخزعبلات ، ولكن ما يعيب أن نلقنهم دروساً بفنون الشرف والكرامة التي جسدها الفلسطيني بكل زمان ومكان ،هذا الفلسطيني الذي حمل لواء الدفاع عن كرامة الأمة وشرفها ،التي مزقة أمثال هؤلاء ،الغائبين بحفلات المجون التي تحيها المجندات الأمريكيات على آلام وآهات أهلنا بالعراق .
فمرحي لكم لبث سمومكم بمنبراً فلسطينياً ،عسي ان تتعلموا شيئاً من عظمة هذا الشعب الذي تبني قضايا وهموم امته العربية والإسلامية ، ولم يتنصل منها ،أو يساوم عليها مقابل الدينار والدولار .
أما الزعيم صدام حسين ، فهو رابض علي صدور كل الخونة والعملاء والمتآمرين ،اسداً جسوراً يصرخ بحبة وعشقة للعراق ، فتختبأ الفئران بجحورها ، حتي يأذن لها اسيادها بالخروج من الظلام .
سامي الأخرس
12/4/2006