الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اكلة العشب تتغازل بالأمريكان لحيدر حمزة واطيافة بقلم: سامي الأخرس

تاريخ النشر : 2006-04-12
اكلة العشب تتغازل بالأمريكان لحيدر حمزة واطيافة بقلم: سامي الأخرس
اكلة العشب تتغازل بالأمريكان .. لحيدر حمزة واطيافة *** سامي الأخرس

حقيقة ما لفت نظري لقراءة مقال المدعو حيدر حمزة هو ورود اسم الشاعر العزيز "راسبوتين" فدفعني فضولي للقراءة وربما أخطأت ونزلت بمستوي للتعليق ، وإلا فإنني لست من هواة وعشاق قراءة هراءات وخزعبلات ممن استأجرتهم امريكا ابواقا اعلامية ، أو ممن جندهم الموساد في لواء الذئب .

وعند قراءتي لهذه الخزعبلات وجدت بوقاً يسترشد بالقرآن الكريم وبآياته ، ويصب الزيت علي الخل ،معتقداً إنه أصاب ،وللحقيقة فهو اصاب ، أصاب بإماطة الستار والقناع عن هذه الأفكار والمعتقدات التي حملها علي ظهر الدبابة الأمريكية وخطها بدماء ابناء العراق وكرامتهم ، هؤلاء الفئران السوداء التي سال لعابها علي قطعة الجبن ،فأصمت قلوبها ، ونفثت أحقادها .

بهذا الزمن لا يوجد شيء غريب ،أو افكار عجيبة ، فكل شيء مباح وأصبح يجوز بل وجاز فعلاً وقولاً ،حيث اصبح يسمي الاحتلال تحرير ، والقتل يسمي دفاع ، بزمن تضاربت به المفاهيم بدولاب السيد الأمريكي ،فأنتجت لنا اكلات العشب تتحفنا بمعتقداتها وأفكارها .

ومن عظمة هذا الفلسطيني الذي دنس ببعض الأقلام ، أنه يترك لهم منبراً فلسطينياً ليسمعوا خزعبلاتهم ، وهذا لوحدة رداً علي هؤلاء ،اشباه الرجال ، بزمن غدت به الرجولة أتهام ، والكرامة لا مكان لها بمفاهيمهم ، وكل من يثبت رجولته ووطنيته يحاكم بمحاكم اشبة بمسرحيات هزلية يهواها الانسان ليقتل بها رتابة الملل والفراغ ، عندما يقرأ لأمثال هؤلاء .

هذا هو الفلسطيني الذي هوجم من أكلة العشب ،التي تحولت لأبواق تخدم اسيادها الأمريكان والبريطانيين ،وتعمل بامرة رجال الموساد بلواء الذئب ،ومغاوير الداخلية العراقية الذين يمارسون فنون حقدهم وساديتهم في إمتهان كرامة ابناء العراق.

ومما يثير العجب بزمن العجب استرشادهم بالآيات القرآنية ،فأي آيات يا هؤلاء هذه التي تدنسوها بايديكم وأنتم تحتفون بمن ألقي بالقرآن الكريم بالمراحيض في سجون غوانتناموا ، وتصفقون لهم وتتشدقون بإنسانيتهم .

إن لم تستح فافعل ما شئت ، نعم لقد اسفت كثيرا ان اضيع بعض الدقائق بالرد علي مثل هذه التفاهات والخزعبلات ، ولكن ما يعيب أن نلقنهم دروساً بفنون الشرف والكرامة التي جسدها الفلسطيني بكل زمان ومكان ،هذا الفلسطيني الذي حمل لواء الدفاع عن كرامة الأمة وشرفها ،التي مزقة أمثال هؤلاء ،الغائبين بحفلات المجون التي تحيها المجندات الأمريكيات على آلام وآهات أهلنا بالعراق .

فمرحي لكم لبث سمومكم بمنبراً فلسطينياً ،عسي ان تتعلموا شيئاً من عظمة هذا الشعب الذي تبني قضايا وهموم امته العربية والإسلامية ، ولم يتنصل منها ،أو يساوم عليها مقابل الدينار والدولار .

أما الزعيم صدام حسين ، فهو رابض علي صدور كل الخونة والعملاء والمتآمرين ،اسداً جسوراً يصرخ بحبة وعشقة للعراق ، فتختبأ الفئران بجحورها ، حتي يأذن لها اسيادها بالخروج من الظلام .

سامي الأخرس

12/4/2006
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف