الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إلى الباحث عن اللؤلؤة بقلم:محمد الفجر

تاريخ النشر : 2006-04-12
إلى الباحث عن اللؤلؤة

محمد الفجر

شاب وقع فريسة لأحد مواقع الزواج، فتعرف على فتاة أوصله إليها أحد هذه المواقع، فوفجئ بفتاة تعيش أحلام يقظة منسوجة في ذهنها، ومكنونة في صدرها، نتيجة أفلام رأتها أو أغانٍ سمعتها، هذه الأحلام أسدلت على أعين كثيرات ممن أردن الزواج ستارًا أسود حال دون رؤيتهن للحقيقة، فصرن ينتظرن شخصا يشبه الممثل الفلاني، أو يركب السيارة ذات الماركة العالمية، ومفتاح الشقة موجود مع الدبلة أو الخاتم، وكانت هذه الفتاة منهن، فإلى كل شاب جرح بمثل تلك الفتيات أقول:

بشراك بشراك واسعد وعش هنيء البال واقذف بدائرة الأيام الماضية وراء ظهرك واجعل جمال شروق الشمس ماثلا أمامك، فشروق قد عشته أنت وفرج قريب قد استهل بخبر هجرك لتلك المواقع، فقأت والله أعين شياطين كانت تكيد لك، ومزقت شبكة من المكائد كانت تحاول الإيقاع بك.

ووالله زاد حزني وأسفي على فتيات يعشن على منصة مسرح موضوعه الوهم وحبكته الحلم الزائف ونهايته عنوسة مظلمة، وزاد حزني بروايتك عن تلك الفتاة التي تريد من يقتنصها، ويمثل أمامها دور روميو؛ لأنها تظن نفسها جوليت، أو تبحث عمن يغني لها رسمت التاريخ......

فأف لهن من بنات يثبتن نقصًا في عقولهن، وبعدًاعن مشكاة الهداية ألا وهي نور الإسلام الذي أرادها لؤؤة غير مثقوبة فأبت إلا أن تثقب ستر حيائها وتصدق أسراب الخيال. تركض وراءها، وتركض حتى تمزق براءتها وتصبح ككيس كان محتويا لفواكه ناضجة، ثم مالبس أن أصبح مكانه المزابل فتعفن حتى صارت ريحه لا تحتمل.

فاحمد الله الذي تلطف بك وأنجاك من عثرة كنت لا تعلم إلى أين ستكون نتيجتها بل احمده؛ لأنه أوجد لك فكرة أخرى لحراثة السطور بمداد من واقع أليم. إنها مشروع فكري نعنوه: بحلم فتاة النت، أو سراب مواقع الزواج أو دمعة على حرة .

كلها نقاط تحتاج إلى بحث متقن ينشر على النت ضمن سلاسل يكون الواقع هو الراوي، والمؤلف هو بطل الرواية فأنت بطلها الآن، وما عليك إلا أن تشحن ذهنك بالصور التي تزيد جلاء الحقيقة. فعلَّ هذا المشروع يكون سببا في منع فتاة أو فتيات من زلة القدم، وبيع نفسها لعقرب، أو لوحش نهم قد شذ حتى عن قانون الحيوانات .

فلا تيأس ولا تبتئس وحول كل محنة إلى منحة، وأنت من الذين يتقنون شرب المر وتحويله إلى حلو زلال. فسر على بركة الله وابحث عن الفتاة التي وصفها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام بقوله : (( فاظفر بذات الدين تربت يداك .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف