إلى الباحث عن اللؤلؤة
محمد الفجر
شاب وقع فريسة لأحد مواقع الزواج، فتعرف على فتاة أوصله إليها أحد هذه المواقع، فوفجئ بفتاة تعيش أحلام يقظة منسوجة في ذهنها، ومكنونة في صدرها، نتيجة أفلام رأتها أو أغانٍ سمعتها، هذه الأحلام أسدلت على أعين كثيرات ممن أردن الزواج ستارًا أسود حال دون رؤيتهن للحقيقة، فصرن ينتظرن شخصا يشبه الممثل الفلاني، أو يركب السيارة ذات الماركة العالمية، ومفتاح الشقة موجود مع الدبلة أو الخاتم، وكانت هذه الفتاة منهن، فإلى كل شاب جرح بمثل تلك الفتيات أقول:
بشراك بشراك واسعد وعش هنيء البال واقذف بدائرة الأيام الماضية وراء ظهرك واجعل جمال شروق الشمس ماثلا أمامك، فشروق قد عشته أنت وفرج قريب قد استهل بخبر هجرك لتلك المواقع، فقأت والله أعين شياطين كانت تكيد لك، ومزقت شبكة من المكائد كانت تحاول الإيقاع بك.
ووالله زاد حزني وأسفي على فتيات يعشن على منصة مسرح موضوعه الوهم وحبكته الحلم الزائف ونهايته عنوسة مظلمة، وزاد حزني بروايتك عن تلك الفتاة التي تريد من يقتنصها، ويمثل أمامها دور روميو؛ لأنها تظن نفسها جوليت، أو تبحث عمن يغني لها رسمت التاريخ......
فأف لهن من بنات يثبتن نقصًا في عقولهن، وبعدًاعن مشكاة الهداية ألا وهي نور الإسلام الذي أرادها لؤؤة غير مثقوبة فأبت إلا أن تثقب ستر حيائها وتصدق أسراب الخيال. تركض وراءها، وتركض حتى تمزق براءتها وتصبح ككيس كان محتويا لفواكه ناضجة، ثم مالبس أن أصبح مكانه المزابل فتعفن حتى صارت ريحه لا تحتمل.
فاحمد الله الذي تلطف بك وأنجاك من عثرة كنت لا تعلم إلى أين ستكون نتيجتها بل احمده؛ لأنه أوجد لك فكرة أخرى لحراثة السطور بمداد من واقع أليم. إنها مشروع فكري نعنوه: بحلم فتاة النت، أو سراب مواقع الزواج أو دمعة على حرة .
كلها نقاط تحتاج إلى بحث متقن ينشر على النت ضمن سلاسل يكون الواقع هو الراوي، والمؤلف هو بطل الرواية فأنت بطلها الآن، وما عليك إلا أن تشحن ذهنك بالصور التي تزيد جلاء الحقيقة. فعلَّ هذا المشروع يكون سببا في منع فتاة أو فتيات من زلة القدم، وبيع نفسها لعقرب، أو لوحش نهم قد شذ حتى عن قانون الحيوانات .
فلا تيأس ولا تبتئس وحول كل محنة إلى منحة، وأنت من الذين يتقنون شرب المر وتحويله إلى حلو زلال. فسر على بركة الله وابحث عن الفتاة التي وصفها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام بقوله : (( فاظفر بذات الدين تربت يداك .
محمد الفجر
شاب وقع فريسة لأحد مواقع الزواج، فتعرف على فتاة أوصله إليها أحد هذه المواقع، فوفجئ بفتاة تعيش أحلام يقظة منسوجة في ذهنها، ومكنونة في صدرها، نتيجة أفلام رأتها أو أغانٍ سمعتها، هذه الأحلام أسدلت على أعين كثيرات ممن أردن الزواج ستارًا أسود حال دون رؤيتهن للحقيقة، فصرن ينتظرن شخصا يشبه الممثل الفلاني، أو يركب السيارة ذات الماركة العالمية، ومفتاح الشقة موجود مع الدبلة أو الخاتم، وكانت هذه الفتاة منهن، فإلى كل شاب جرح بمثل تلك الفتيات أقول:
بشراك بشراك واسعد وعش هنيء البال واقذف بدائرة الأيام الماضية وراء ظهرك واجعل جمال شروق الشمس ماثلا أمامك، فشروق قد عشته أنت وفرج قريب قد استهل بخبر هجرك لتلك المواقع، فقأت والله أعين شياطين كانت تكيد لك، ومزقت شبكة من المكائد كانت تحاول الإيقاع بك.
ووالله زاد حزني وأسفي على فتيات يعشن على منصة مسرح موضوعه الوهم وحبكته الحلم الزائف ونهايته عنوسة مظلمة، وزاد حزني بروايتك عن تلك الفتاة التي تريد من يقتنصها، ويمثل أمامها دور روميو؛ لأنها تظن نفسها جوليت، أو تبحث عمن يغني لها رسمت التاريخ......
فأف لهن من بنات يثبتن نقصًا في عقولهن، وبعدًاعن مشكاة الهداية ألا وهي نور الإسلام الذي أرادها لؤؤة غير مثقوبة فأبت إلا أن تثقب ستر حيائها وتصدق أسراب الخيال. تركض وراءها، وتركض حتى تمزق براءتها وتصبح ككيس كان محتويا لفواكه ناضجة، ثم مالبس أن أصبح مكانه المزابل فتعفن حتى صارت ريحه لا تحتمل.
فاحمد الله الذي تلطف بك وأنجاك من عثرة كنت لا تعلم إلى أين ستكون نتيجتها بل احمده؛ لأنه أوجد لك فكرة أخرى لحراثة السطور بمداد من واقع أليم. إنها مشروع فكري نعنوه: بحلم فتاة النت، أو سراب مواقع الزواج أو دمعة على حرة .
كلها نقاط تحتاج إلى بحث متقن ينشر على النت ضمن سلاسل يكون الواقع هو الراوي، والمؤلف هو بطل الرواية فأنت بطلها الآن، وما عليك إلا أن تشحن ذهنك بالصور التي تزيد جلاء الحقيقة. فعلَّ هذا المشروع يكون سببا في منع فتاة أو فتيات من زلة القدم، وبيع نفسها لعقرب، أو لوحش نهم قد شذ حتى عن قانون الحيوانات .
فلا تيأس ولا تبتئس وحول كل محنة إلى منحة، وأنت من الذين يتقنون شرب المر وتحويله إلى حلو زلال. فسر على بركة الله وابحث عن الفتاة التي وصفها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام بقوله : (( فاظفر بذات الدين تربت يداك .