الاقربون اشد مكراً
القرار الامريكي الداعم لكل المواقف الصهيونيه من تدمير وقتل
وارهاب الدوله والقفز على الشرعيه الدوليه التي اصبحت خاتم واداة طيعه بيد الامبرياليه والضغط على الحكومات الاوروبيه بعدم التعامل مع حكومتنا الشرعيه الفلسطينيه التي اختارها شعبنا فهذا القرار نفهمه ونعيه جيدا ولم يقف الامر عند هذا الحد بل تعداه الى تقليص المعونات الاوروبيه لحكومتنا الفلسطينيه التي ولدت من رحم الديموقراطيه الفلسطينيه التي اشاد بها العالم بأسره بحجة عدم الاعتراف بالكيان المغتصب وعدم نبذ ما يسمونه الارهاب الفلسطيني ونسوا او بالاحرى تناسوا الارهاب المنظم لهذا الكيان المغتصب ومحاصرته لشعبنا بأكمله وقتل ابناءنا وتدمير قرانا وحرق اراضينا
كيف سيسمحون بإصدار القرارات الدوليه التي تدين هذه الافعال الارهابيه وهم غارقون بإرهابهم في عراقنا المجيد ودول عربيه واسلاميه اخرى ولكن الغير مفهوم والغير مقبول ان تحذو بعض الدول العربيه حذو الامبرياليه الامريكيه وتقف في ذات الخانه معها من عدم استقبال لوزراء الحكومه الفلسطينيه وتقبل على نفسها ان تملى عليها الشروط الامريكيه والصهيونيه وتستجيب لضغوطهم حتى هذا الحد من التواطئ والتخاذل العربي والقبول بأن يذبح شعبنا وتستباح اراضينا والادهى ذلك ان مصر حكومة وليس شعبا قالت على لسان رئيسها مبارك ان على الاحتلال الامريكي البقاء في العراق اذاً فهو ومعه اطراف عربيه اخرى توافق على بقاء الاحتلال الصهيوني في فلسطيننا ولكن بعدم استعمال العنف الشديد مع ابناء فلسطيننا وعراقنا وكافة الدول التي يتواجد بها المحتل فلا مشكله اذا قتلنا فردا فردا وعذبنا واغتصب المزيد من اراضينا
اذا فلا عاشوا ولا داموا فالقلب مدمى والجروح نازفه والخيانه متأصله بعرباننا وخنوعهم الذليل لن يجدي الا وبالا وكارثه عليهم فالكراسي المستميتين عليها ستزول ويزولون الى الجحيم معها لانهم نافقوا الله عز وجل ولم يعملوا بأمره
قال تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51
{فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ }آل عمران195
منذر بهاني - ابو اسماعيل
القرار الامريكي الداعم لكل المواقف الصهيونيه من تدمير وقتل
وارهاب الدوله والقفز على الشرعيه الدوليه التي اصبحت خاتم واداة طيعه بيد الامبرياليه والضغط على الحكومات الاوروبيه بعدم التعامل مع حكومتنا الشرعيه الفلسطينيه التي اختارها شعبنا فهذا القرار نفهمه ونعيه جيدا ولم يقف الامر عند هذا الحد بل تعداه الى تقليص المعونات الاوروبيه لحكومتنا الفلسطينيه التي ولدت من رحم الديموقراطيه الفلسطينيه التي اشاد بها العالم بأسره بحجة عدم الاعتراف بالكيان المغتصب وعدم نبذ ما يسمونه الارهاب الفلسطيني ونسوا او بالاحرى تناسوا الارهاب المنظم لهذا الكيان المغتصب ومحاصرته لشعبنا بأكمله وقتل ابناءنا وتدمير قرانا وحرق اراضينا
كيف سيسمحون بإصدار القرارات الدوليه التي تدين هذه الافعال الارهابيه وهم غارقون بإرهابهم في عراقنا المجيد ودول عربيه واسلاميه اخرى ولكن الغير مفهوم والغير مقبول ان تحذو بعض الدول العربيه حذو الامبرياليه الامريكيه وتقف في ذات الخانه معها من عدم استقبال لوزراء الحكومه الفلسطينيه وتقبل على نفسها ان تملى عليها الشروط الامريكيه والصهيونيه وتستجيب لضغوطهم حتى هذا الحد من التواطئ والتخاذل العربي والقبول بأن يذبح شعبنا وتستباح اراضينا والادهى ذلك ان مصر حكومة وليس شعبا قالت على لسان رئيسها مبارك ان على الاحتلال الامريكي البقاء في العراق اذاً فهو ومعه اطراف عربيه اخرى توافق على بقاء الاحتلال الصهيوني في فلسطيننا ولكن بعدم استعمال العنف الشديد مع ابناء فلسطيننا وعراقنا وكافة الدول التي يتواجد بها المحتل فلا مشكله اذا قتلنا فردا فردا وعذبنا واغتصب المزيد من اراضينا
اذا فلا عاشوا ولا داموا فالقلب مدمى والجروح نازفه والخيانه متأصله بعرباننا وخنوعهم الذليل لن يجدي الا وبالا وكارثه عليهم فالكراسي المستميتين عليها ستزول ويزولون الى الجحيم معها لانهم نافقوا الله عز وجل ولم يعملوا بأمره
قال تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51
{فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ }آل عمران195
منذر بهاني - ابو اسماعيل