
بسم االه الرحمن الرحيم
رسالة ألى الأخ زكريا الآغا المحترم
شريف سمحان
تحية عربية وبعد
بعد مخاض طويل، وعسير، وبعد طول انتظار من المتابعين لملف إخوتنا الفلسطينيين في جمهورية العراق والتي نرجو من الله عز وجل أن يفك أسرها من المحتلين، أطل علينا نبأ تكليفكم من قبل سيادة رئيس دولة فلسطين بمتابعة أمورهم والتحقق من أمنهم وأمانهم نظراً للظروف الصعبة التي يمرون به.
كنا نأمل لو كان هذا القرار قبل أشهر عندما زهقت أرواح العشرات، واعتقل، وفقد المئات من أبناء تلك الجالية، لا لشيئ سوى أنهم (سنيين وهابيين)، كما يطلقون عليهم في ظل الاحتلال الأمريكي.
الأخ زكريا الآغا: نأمل منكم أن تتعاملوا مع هذا الملف بروح المسؤولية، وأنتم لها، لأن الوضع الحالي خطير جداً، وأرواح الأخوة هناك ليست بأمان، فهناك الألاف من الرجال والشباب لا يستطيعون مغادرة المجمعات السكنية، لإحضار قوت يومهم، لأن الخارج مفقود، والداخل مولود، أنا لا أهول الأمور، لكني على اتصال مباشر منذ ثلاثة أشهر، وتصلني التقارير بالحوادث اليومية والأسماء، ورسائل التهديد، وقد أرسلت ملفاً كاملاً لمعالي رئيس المجلس التشريعي الذي لم يقصر ولو لحظة في متابعة الأمور وتشجيعي لمتابعة ذلك الملف، وتزويده بالأحداث أول بأول، وبعكس الكثير من الأخوة في حركة فتح الذين بح صوتي وأنا أحاول الاتصال بهم لكن لا حياة لمن تنادي.
الأخ زكريا الآغا: أنا على استعداد بتزويدكم بملف كامل عن وضع الأخوة هناك بالتوثيق، لأن هناك الكثير من المعلومات لم نقم بنشرها على هذا الموقع حسب طلب الأخوة هناك، وذلك حفاظاً على أرواحهم .
رسالة ألى الأخ زكريا الآغا المحترم
شريف سمحان
تحية عربية وبعد
بعد مخاض طويل، وعسير، وبعد طول انتظار من المتابعين لملف إخوتنا الفلسطينيين في جمهورية العراق والتي نرجو من الله عز وجل أن يفك أسرها من المحتلين، أطل علينا نبأ تكليفكم من قبل سيادة رئيس دولة فلسطين بمتابعة أمورهم والتحقق من أمنهم وأمانهم نظراً للظروف الصعبة التي يمرون به.
كنا نأمل لو كان هذا القرار قبل أشهر عندما زهقت أرواح العشرات، واعتقل، وفقد المئات من أبناء تلك الجالية، لا لشيئ سوى أنهم (سنيين وهابيين)، كما يطلقون عليهم في ظل الاحتلال الأمريكي.
الأخ زكريا الآغا: نأمل منكم أن تتعاملوا مع هذا الملف بروح المسؤولية، وأنتم لها، لأن الوضع الحالي خطير جداً، وأرواح الأخوة هناك ليست بأمان، فهناك الألاف من الرجال والشباب لا يستطيعون مغادرة المجمعات السكنية، لإحضار قوت يومهم، لأن الخارج مفقود، والداخل مولود، أنا لا أهول الأمور، لكني على اتصال مباشر منذ ثلاثة أشهر، وتصلني التقارير بالحوادث اليومية والأسماء، ورسائل التهديد، وقد أرسلت ملفاً كاملاً لمعالي رئيس المجلس التشريعي الذي لم يقصر ولو لحظة في متابعة الأمور وتشجيعي لمتابعة ذلك الملف، وتزويده بالأحداث أول بأول، وبعكس الكثير من الأخوة في حركة فتح الذين بح صوتي وأنا أحاول الاتصال بهم لكن لا حياة لمن تنادي.
الأخ زكريا الآغا: أنا على استعداد بتزويدكم بملف كامل عن وضع الأخوة هناك بالتوثيق، لأن هناك الكثير من المعلومات لم نقم بنشرها على هذا الموقع حسب طلب الأخوة هناك، وذلك حفاظاً على أرواحهم .